التهاب الكبد الفيروسي ج – الوباء الصامت - Hepatitis C
يعد التهاب الكبد الفيروسي (ج) من أسباب التهاب الكبد المزمن المهمة، وليس له أعراض في المراحل الأولى من الإصابة التي تمر عادة دون أن يعرف المصاب بحدوثها (أي أنه لا يسبب التهابآ حادآ في الكبد)
لم يكتشف الفيروس (ج) قبل سنة 1992 م، ولذلك انتقل الفيروس عن طريق التبرع بالدم من الأشخاص الحاملين لهاذا الفيروس، لأن الفحوص التي كانت تعمل قبل التبرع بالدم للتأكد من سلامة الدم المنقول لم تشمل هذا الفيروس الذي لم يكن قد اكتشف بعد، وبذلك فإن التهاب الكبد الفيروسي يشكل حوالي 90% من حالات التهاب الكبد الناتجة بسبب تلوث الدم المنقول.
كيفية انتقال العدوى عدل
تنتقل العدوى من الشخص المصاب إلى السليم عن طريق الدم الملوث بالفيروس المعدي، ويكون ذلك بالطرق التالية :
أخذ دم منقول قبل عام 1992 أي قبل اكتشاف فيروس التهاب الكبد الفيروسي (ج).
المشاركة في الإبر المستعملة لحقن الأدوية المخدرة.
الوخز أو الجرح اللاإرادي بإبرة أو مشرط ملوث بالفيروس أثناء العمل في المختبرات أو في غرف العمليات أو للعاملين في غسيل الكلى.
الوشم أو الحجامة بإبر غير معقمة، أو الحلاقة بموس ملوث بدم شخص مصاب بالفيروس.
الجماع الجنسي، وهذه الطريقة ليست مهمة جدا، لأن الفيروس لا يوجد بكثرة في سوائل الجسم، ولذلك فإن انتقاله لا يحصل بصورة مؤكدة.
لا تنتقل العدوى بفيروس التهاب الكبد بمصافحة أو معانقة الشخص المصاب بالمرض أو حامل الفيروس المعدى أو الجلوس بجانبه.
الاعراض عدل
لا يشتكي المصاب بفيروس التهاب الكبد من النوع «ج» عادة من أية أعراض وقت حدوث العدوى، وتظهر الأعراض فيما بعد، أي عند تحول الإصابة إلى التهاب مزمن.
ومن الأعراض التي يشكي منها المصاب:
الإحساس بالتعب العام والإرهاق.
الغثيان والقيء.
ضعف الشهية.
آلام في البطن.
إسهال.
ارتفاع في درجة الحرارة.
يعدّ التخلص من الفضلات والمواد الضارة من أهم أعمال الكبد، وعندما تتأثر الوظيفة بسب الالتهاب المزمن يعاني المصاب من اليرقان وهو تراكم المادة الصفراء في الدم، ويصير لون البول أصفرآ غامقآ، والبراز ذا لون فاتح، كما ترتفع انزيمات الكبد
تتحول الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي ج إلى اصابة مزمنة في حوالي 75% من حالات العدوى بالفيروس، ويصاب حوالي 20% منمهم بتليف الكبد في المراحل المتقدمة، كما أن نسبة معينة من المرضى يصابون بسرطان الكبد نتيجة لالتهاب الكبد المزمن.
التشخيص عدل
يمكن تشخيص الإصابة بـالتهاب الكبد الفيروسي (ج) بعمل تحليل مخبري للدم، يكشف فيه عن وجود الأجسام المضادة للفيروس. كما أن تحليل وظائف الكبد في الدم يبين مدى تأثر خلايا الكبد بـ الالتهاب الكبدي الفيروسي ج. يلجأ الطبيب في الحالات المتقدمة لأخذ عينة من الكبد لمعرفة حالة خلايا الكبد وتأثرها بوجود الالتهاب الكبدي الفيروسي –ج.
العلاج عدل
إن الهدف من العلاج هو التخلص من الفيروس وإيقاف تطور المرض. يتم تحويل الأشخاص المصابين بـ التهاب الكبد ولديهم الأجسام المضادة للفيروس في الدم بالإضافة إلى ارتفاع إنزيمات الكبد، لأخذ عينة من الكبد وفحصها تحت المجهر الإلكتروني، لمعرفة درجة الالتهاب أو التليف. أما بالنسبة للأشخاص الذين لم يصابوا بارتفاع أنزيمات الكبد، فليس هناك فائدة لتحويلهم إلى إخصائي الكبد لأن العلاج لا يعطى إلا لمن ارتفعت انزيمات الكبد لديهم بسبب تأثر خلايا الكبد. إذا وجد أن خلايا الكبد لا تزال طبيعية ولم تتأثر بالالتهاب، يعاد فحص الخلية بعد سنتين لمراقبة تقدم المرض. أما عندما تظهر التحاليل وجود تليف في خلايا الكبد، فلا بد من بدء العلاج، ويكون بواسطة عقار الإنترفيرون الذي يعطى ثلاث مرات أسبوعيا لمدة ستة أشهر. يقدر عدد المرضى الذي يستفيدون من العلاج بحوالي 40% من المرضى المعالجين. كما أن المريض ينصح بالراحة وبالتغذية الجيدة مع تجنب الدهون في الطعام، وبالابتعاد عن شرب الكحول الذي يزيد من حدة المشكلة.
الوقاية عدل
تجنب استخدام فرش الأسنان وأمواس الحلاقة الخاصة بالآخرين
تجنب المخدرات وخاصة التي تستعمل عن طريق الحقن
تجنب استعمال الحقن وادوات التحليل للسكر التي سبق أن أستعملها شخص آخر
استعمال الواقي أثناء الجماع إذا كان الطرف الآخر مصابآ بـ التهاب الكبد الفيروسي (ج)
الحذر أثناء التعامل مع الدم الملوث بالنسبة للعاملين في المجال الصحي
لبس قفازات أثناء التعامل مع الدم في الحوادث المنزلية(الجروح) عندما يكون أحد أفراد الأسرة بـ التهاب الكبد الفيروسي ج
لم يكتشف لقاح خاص بـ الالتهاب الكبدي الفيروسي ج حتى الآن
يعد التهاب الكبد الفيروسي (ج) من أسباب التهاب الكبد المزمن المهمة، وليس له أعراض في المراحل الأولى من الإصابة التي تمر عادة دون أن يعرف المصاب بحدوثها (أي أنه لا يسبب التهابآ حادآ في الكبد)
لم يكتشف الفيروس (ج) قبل سنة 1992 م، ولذلك انتقل الفيروس عن طريق التبرع بالدم من الأشخاص الحاملين لهاذا الفيروس، لأن الفحوص التي كانت تعمل قبل التبرع بالدم للتأكد من سلامة الدم المنقول لم تشمل هذا الفيروس الذي لم يكن قد اكتشف بعد، وبذلك فإن التهاب الكبد الفيروسي يشكل حوالي 90% من حالات التهاب الكبد الناتجة بسبب تلوث الدم المنقول.
كيفية انتقال العدوى عدل
تنتقل العدوى من الشخص المصاب إلى السليم عن طريق الدم الملوث بالفيروس المعدي، ويكون ذلك بالطرق التالية :
أخذ دم منقول قبل عام 1992 أي قبل اكتشاف فيروس التهاب الكبد الفيروسي (ج).
المشاركة في الإبر المستعملة لحقن الأدوية المخدرة.
الوخز أو الجرح اللاإرادي بإبرة أو مشرط ملوث بالفيروس أثناء العمل في المختبرات أو في غرف العمليات أو للعاملين في غسيل الكلى.
الوشم أو الحجامة بإبر غير معقمة، أو الحلاقة بموس ملوث بدم شخص مصاب بالفيروس.
الجماع الجنسي، وهذه الطريقة ليست مهمة جدا، لأن الفيروس لا يوجد بكثرة في سوائل الجسم، ولذلك فإن انتقاله لا يحصل بصورة مؤكدة.
لا تنتقل العدوى بفيروس التهاب الكبد بمصافحة أو معانقة الشخص المصاب بالمرض أو حامل الفيروس المعدى أو الجلوس بجانبه.
الاعراض عدل
لا يشتكي المصاب بفيروس التهاب الكبد من النوع «ج» عادة من أية أعراض وقت حدوث العدوى، وتظهر الأعراض فيما بعد، أي عند تحول الإصابة إلى التهاب مزمن.
ومن الأعراض التي يشكي منها المصاب:
الإحساس بالتعب العام والإرهاق.
الغثيان والقيء.
ضعف الشهية.
آلام في البطن.
إسهال.
ارتفاع في درجة الحرارة.
يعدّ التخلص من الفضلات والمواد الضارة من أهم أعمال الكبد، وعندما تتأثر الوظيفة بسب الالتهاب المزمن يعاني المصاب من اليرقان وهو تراكم المادة الصفراء في الدم، ويصير لون البول أصفرآ غامقآ، والبراز ذا لون فاتح، كما ترتفع انزيمات الكبد
تتحول الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي ج إلى اصابة مزمنة في حوالي 75% من حالات العدوى بالفيروس، ويصاب حوالي 20% منمهم بتليف الكبد في المراحل المتقدمة، كما أن نسبة معينة من المرضى يصابون بسرطان الكبد نتيجة لالتهاب الكبد المزمن.
التشخيص عدل
يمكن تشخيص الإصابة بـالتهاب الكبد الفيروسي (ج) بعمل تحليل مخبري للدم، يكشف فيه عن وجود الأجسام المضادة للفيروس. كما أن تحليل وظائف الكبد في الدم يبين مدى تأثر خلايا الكبد بـ الالتهاب الكبدي الفيروسي ج. يلجأ الطبيب في الحالات المتقدمة لأخذ عينة من الكبد لمعرفة حالة خلايا الكبد وتأثرها بوجود الالتهاب الكبدي الفيروسي –ج.
العلاج عدل
إن الهدف من العلاج هو التخلص من الفيروس وإيقاف تطور المرض. يتم تحويل الأشخاص المصابين بـ التهاب الكبد ولديهم الأجسام المضادة للفيروس في الدم بالإضافة إلى ارتفاع إنزيمات الكبد، لأخذ عينة من الكبد وفحصها تحت المجهر الإلكتروني، لمعرفة درجة الالتهاب أو التليف. أما بالنسبة للأشخاص الذين لم يصابوا بارتفاع أنزيمات الكبد، فليس هناك فائدة لتحويلهم إلى إخصائي الكبد لأن العلاج لا يعطى إلا لمن ارتفعت انزيمات الكبد لديهم بسبب تأثر خلايا الكبد. إذا وجد أن خلايا الكبد لا تزال طبيعية ولم تتأثر بالالتهاب، يعاد فحص الخلية بعد سنتين لمراقبة تقدم المرض. أما عندما تظهر التحاليل وجود تليف في خلايا الكبد، فلا بد من بدء العلاج، ويكون بواسطة عقار الإنترفيرون الذي يعطى ثلاث مرات أسبوعيا لمدة ستة أشهر. يقدر عدد المرضى الذي يستفيدون من العلاج بحوالي 40% من المرضى المعالجين. كما أن المريض ينصح بالراحة وبالتغذية الجيدة مع تجنب الدهون في الطعام، وبالابتعاد عن شرب الكحول الذي يزيد من حدة المشكلة.
الوقاية عدل
تجنب استخدام فرش الأسنان وأمواس الحلاقة الخاصة بالآخرين
تجنب المخدرات وخاصة التي تستعمل عن طريق الحقن
تجنب استعمال الحقن وادوات التحليل للسكر التي سبق أن أستعملها شخص آخر
استعمال الواقي أثناء الجماع إذا كان الطرف الآخر مصابآ بـ التهاب الكبد الفيروسي (ج)
الحذر أثناء التعامل مع الدم الملوث بالنسبة للعاملين في المجال الصحي
لبس قفازات أثناء التعامل مع الدم في الحوادث المنزلية(الجروح) عندما يكون أحد أفراد الأسرة بـ التهاب الكبد الفيروسي ج
لم يكتشف لقاح خاص بـ الالتهاب الكبدي الفيروسي ج حتى الآن