الفنون الجميلة :
الفن كما هو معروف تعبير عن الحياة في جميع العصور التي مرت بها . والفنان هو وحده صاحب الحق في أن يتصرف في وصف مظاهر الطبيعة التي تقع عليها عينه ، أو تلتقطها أذنه . فيرسمها لنفسه وللناس بالصورة التي يمليها عليه احساسه وشعوره ، فتنتقل هذه التجربة الشعورية منه اليهم وكأنهم هم ا الذين رأوا أو سمعوا .
ويمكن تقسيم الفنون في ذاتها الى قسمين : خيالية وهي التي لا تتقيد بقيود من أي نوع فالحرية أصل فيها وسبب من أسباب نمائها وقوتها وتسمى الفنون الجميلة ، وواقعية وفيها تشترك اليد مع الذهن فاليد تعمل في بوحي من الذهن وتسمى الفنون التطبيقية . ويعد من الفئة الأولى : الشعر والرسم والتصوير والزخرفة والتمثيل والموسيقا . الفئة الثانية : صناعة السجاد وصناعة الاثاث والزخارف المنزلية ونحو ذلك مما سنعرض له في حديثنا عن عالم المرأة .
وقد جرت العادة أن تهتم الصحف بالفنون الجميلة فتستقصي أخبارها وتتصل بأبطالها. وتتتبع ما يخرجون من ثمرات قرائحهم ونتائج ابتكاراتهم . ولهذا كان للناقد الفني شأن كبير في نظر الفنانين من ممثلين ورسامين وشعراء وغيرهم . كما له شأن أيضاً في نظر القراء الذين يفتحون أعينهم على كل ما يقوله ليقبلوا على هذا الانتاج أو ينصرفوا عنه . أما أصحاب المسارح ودور السينما فيضعون أيديهم على قلوبهم كلما رأوا الناقد المسرحي . يأخذ مكانه صالة العرض ليقول كلمته أن يشاهد ويسمع . فعلى هذه الكلمة يتوقف ربحهم أو من الفاصلة بعد خسارتهم .
ولكي يقوم الناقد المسرحي بمهمته بشكل كامل عليه أن يقرأ القصة التي سيشهد عرضها في المسرح أو السينما . وعليه كذلك أن يطلع على كل ما كتب حولها أو أذيع عنها ، لان ذلك يعينه على أن يكون نقده صائبا في حق المؤلفين والمخرجين والممثلين والعارضين . ثم . عليه أن يزود نفسه بثقافة مسرحية واسعة ، حتى يستطيع أن يسجل محاسن ومساوىء حركات الممثلين وملابسهم وأوضاع المسرح والاضاءة والاصوات ومبلغ تأثر النظارة بما يشاهدون . كما يجب عليه أن يكون نزيهاً في الحكم ، عف اللفظ ، مهذب العبارة في التوجيه ، منصفاً في ذكر الحسنات والسيئات ، حتى يثق به قراؤه ممن يرتادون هذه الاماكن ويحكمون معه بأذواقهم الفطرية على ما يرون . وينبغي أن يتبسط في أسلوبه في غير ركاكة ولا ضعف حتى لا تضيع قيمة القصة وما تخفي وراءها من معالجة لأمر من امور الحياة . وباعتبار ان الناقد الفني لا يكتفي بوصف شعوره ازاء ما يرى ، بل عليه أن يعبر عن رأيه فيه لانه الحكم المصدق في اختصاصه ، فقد جرت العادة أن يكون من ذوي الخبرة الطويلة في موضوع ومهمته لا تنحصر في : تحبيذ المنتقد أو تفنيده ، بل من أهم واجباته أن يعرض على القراء الاشياء الهامة وغير الهامة في الشعر والنحت والرسم والمسرحيات والافلام والكتب وغير ذلك من نواحي الفن . ومع والتخصص اللذين يتميز بهما الناقد المحرر ينبغي على كل قارىء أن يكون ناقداً في دائرته ، من غير وقوف عند حد الحب أو الكراهية . فبذلك يتم له الاستمتاع بما يشاهد ويسمع بدون أن يتأثر بايحاء الآخرين الذين قد يندفعون في نقدهم الى حد الدعاية المتحيزة لما ينقدون .
وفي هذا العمود الفني لا تقتصر الصحيفة على النقد فقط ، بل كثيراً ما تذكر أخباراً عن نجوم السينما والمسرح ، وملخصاً لبعض القصص السينمائية أو المسرحية . كما تذكر أخباراً عن الموسيقيين والراقصين وعرضاً مختصراً لاساليبهم في العزف أو الرقص أو الغناء ، وغير ذلك المعلومات الفنية التي يهتم بها قراء هذه الصفحة من الجريدة .
الفن كما هو معروف تعبير عن الحياة في جميع العصور التي مرت بها . والفنان هو وحده صاحب الحق في أن يتصرف في وصف مظاهر الطبيعة التي تقع عليها عينه ، أو تلتقطها أذنه . فيرسمها لنفسه وللناس بالصورة التي يمليها عليه احساسه وشعوره ، فتنتقل هذه التجربة الشعورية منه اليهم وكأنهم هم ا الذين رأوا أو سمعوا .
ويمكن تقسيم الفنون في ذاتها الى قسمين : خيالية وهي التي لا تتقيد بقيود من أي نوع فالحرية أصل فيها وسبب من أسباب نمائها وقوتها وتسمى الفنون الجميلة ، وواقعية وفيها تشترك اليد مع الذهن فاليد تعمل في بوحي من الذهن وتسمى الفنون التطبيقية . ويعد من الفئة الأولى : الشعر والرسم والتصوير والزخرفة والتمثيل والموسيقا . الفئة الثانية : صناعة السجاد وصناعة الاثاث والزخارف المنزلية ونحو ذلك مما سنعرض له في حديثنا عن عالم المرأة .
وقد جرت العادة أن تهتم الصحف بالفنون الجميلة فتستقصي أخبارها وتتصل بأبطالها. وتتتبع ما يخرجون من ثمرات قرائحهم ونتائج ابتكاراتهم . ولهذا كان للناقد الفني شأن كبير في نظر الفنانين من ممثلين ورسامين وشعراء وغيرهم . كما له شأن أيضاً في نظر القراء الذين يفتحون أعينهم على كل ما يقوله ليقبلوا على هذا الانتاج أو ينصرفوا عنه . أما أصحاب المسارح ودور السينما فيضعون أيديهم على قلوبهم كلما رأوا الناقد المسرحي . يأخذ مكانه صالة العرض ليقول كلمته أن يشاهد ويسمع . فعلى هذه الكلمة يتوقف ربحهم أو من الفاصلة بعد خسارتهم .
ولكي يقوم الناقد المسرحي بمهمته بشكل كامل عليه أن يقرأ القصة التي سيشهد عرضها في المسرح أو السينما . وعليه كذلك أن يطلع على كل ما كتب حولها أو أذيع عنها ، لان ذلك يعينه على أن يكون نقده صائبا في حق المؤلفين والمخرجين والممثلين والعارضين . ثم . عليه أن يزود نفسه بثقافة مسرحية واسعة ، حتى يستطيع أن يسجل محاسن ومساوىء حركات الممثلين وملابسهم وأوضاع المسرح والاضاءة والاصوات ومبلغ تأثر النظارة بما يشاهدون . كما يجب عليه أن يكون نزيهاً في الحكم ، عف اللفظ ، مهذب العبارة في التوجيه ، منصفاً في ذكر الحسنات والسيئات ، حتى يثق به قراؤه ممن يرتادون هذه الاماكن ويحكمون معه بأذواقهم الفطرية على ما يرون . وينبغي أن يتبسط في أسلوبه في غير ركاكة ولا ضعف حتى لا تضيع قيمة القصة وما تخفي وراءها من معالجة لأمر من امور الحياة . وباعتبار ان الناقد الفني لا يكتفي بوصف شعوره ازاء ما يرى ، بل عليه أن يعبر عن رأيه فيه لانه الحكم المصدق في اختصاصه ، فقد جرت العادة أن يكون من ذوي الخبرة الطويلة في موضوع ومهمته لا تنحصر في : تحبيذ المنتقد أو تفنيده ، بل من أهم واجباته أن يعرض على القراء الاشياء الهامة وغير الهامة في الشعر والنحت والرسم والمسرحيات والافلام والكتب وغير ذلك من نواحي الفن . ومع والتخصص اللذين يتميز بهما الناقد المحرر ينبغي على كل قارىء أن يكون ناقداً في دائرته ، من غير وقوف عند حد الحب أو الكراهية . فبذلك يتم له الاستمتاع بما يشاهد ويسمع بدون أن يتأثر بايحاء الآخرين الذين قد يندفعون في نقدهم الى حد الدعاية المتحيزة لما ينقدون .
وفي هذا العمود الفني لا تقتصر الصحيفة على النقد فقط ، بل كثيراً ما تذكر أخباراً عن نجوم السينما والمسرح ، وملخصاً لبعض القصص السينمائية أو المسرحية . كما تذكر أخباراً عن الموسيقيين والراقصين وعرضاً مختصراً لاساليبهم في العزف أو الرقص أو الغناء ، وغير ذلك المعلومات الفنية التي يهتم بها قراء هذه الصفحة من الجريدة .
تعليق