الكبدliver

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الكبدliver

    الكبد (بالإنجليزية: liver)‏ (باليونانية: (ἧπαρ (Hepar)‏))، عضو موجود فقط في الفقاريات، يقوم بإزالة السمية من المُستقلَبات المختلفة، يركب البروتينات، وينتج المواد الكيميائية الحيوية اللازمة لعملية الهضم.[2][3][4] في الإنسان، يتموضع الكبد في الربع العلوي الأيمن من البطن، تحت الحجاب الحاجز. تشمل أدواره الأخرى في الاستقلاب: تنظيم تخزين الجليكوجين، تَفَكُّك كريات الدم الحمراء، وإنتاج الهرمونات.[4]
    الكبد
    الاسم العلمي
    jecur, iecur
    Liver (organ)-ar.png
    يتموضع الكبد في الربع العلوي الأيمن من البطن.
    موضع الكبد في الجسم (يظهر باللون الأحمر).
    موضع الكبد في الجسم (يظهر باللون الأحمر).
    تفاصيل
    نظام أحيائي
    الجهاز الهضمي
    الشريان المغذي
    شريان كبدي مخصوص
    الوريد المصرف
    وريد كبدي، وريد بواب الكبد
    الأعصاب
    العقدة البطنية، العصب المبهم[1]
    سلف
    المعي الأمامي
    نوع من
    عضو حيواني [لغات أخرى] تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
    جزء من
    جهاز هضمي تعديل قيمة خاصية (P361) في ويكي بيانات
    معرفات
    غرايز
    ص.1188
    ترمينولوجيا أناتوميكا
    05.8.01.001 تعديل قيمة خاصية (P1323) في ويكي بيانات
    FMA
    7197 تعديل قيمة خاصية (P1402) في ويكي بيانات
    UBERON ID
    0002107 تعديل قيمة خاصية (P1554) في ويكي بيانات
    ن.ف.م.ط.
    [1]
    ن.ف.م.ط.
    D008099 تعديل قيمة خاصية (P486) في ويكي بيانات
    [عدل في ويكي بيانات Wikidata-logo.svg]
    تعديل مصدري - تعديل طالع توثيق القالب
    الكبد هو عبارة عن غدة هضمية ملحقة تنتج الصفراء (مركب قلوي يساعد في تحطيم الدهون). تساعد الصفراء في عملية الهضم عن طريق استحلاب الشحوم. تُخزن الصفراء التي ينتجها الكبد في المرارة -كيس صغير يتوضع تحت الكبد- ثم تنتقل الصفراء إلى الأمعاء الدقيقة لاستكمال عملية الهضم.[5]

    يتألف نسيج الكبد عالي التخصص من خلايا كبدية، تنظم مجموعة واسعة من التفاعلات الكيميائية الحيوية ذات الحجم الكبير، بما في ذلك تركيب وتحطيم الجزيئات الصغيرة والمعقدة، إذ أن العديد منها ضروري للوظائف الحيوية الطبيعية.[6] تختلف التقديرات المتعلقة بالعدد الكلي لوظائف الكبد، ولكن كتب التدريس تشير بشكل عام إلى أنها حوالي 500 وظيفة.[7]

    غالباً ما تبدأ المصطلحات المتعلقة بالكبد بـ (-hepat)، المشتقة من الكلمة اليونانية (-ἡπατο).[8]

    لا توجد طريقة معروفة حتى الآن للتعويض عن غياب وظيفة الكبد على المدى الطويل، على الرغم من أنه يمكن استخدام تقنيات الديال الكبدي على المدى القصير. لم يتم تطوير أكباد اصطناعية لتعزيز استبدالها على المدى الطويل في غياب الكبد. اعتباراً من عام 2018،[9] زرع الكبد هو الخيار الوحيد للفشل الكبدي التام.
    يتم تنفيذ الوظائف المختلفة للكبد بواسطة الخلايا الكبدية. يُعتقد أن الكبد مسؤول عن ما يصل إلى 500 وظيفة منفصلة، عادةً بالاشتراك مع الأجهزة والأعضاء الأخرى. في الوقت الحالي، لا يوجد عضو أو جهاز اصطناعي قادر على أداء جميع وظائف الكبد. يمكن أن يحل الديال الكبدي مكان بعض الوظائف الكبدية، وهو علاج تجريبي للفشل الكبدي. يقوم الكبد أيضاً باستهلاك حوالي 20٪ من إجمالي استهلاك الأوكسجين في الجسم.

    الاصطناع عدل
    يلعب الكبد دوراً رئيسياً في استقلاب السكريات، البروتين، الأحماض الأمينية، والدهون.

    يؤدي الكبد العديد من الأدوار في استقلاب السكريات: يقوم الكبد باصطناع وتخزين حوالي 100 غرام من الجليكوجين بواسطة عملية تَكَوُّن الغليكوجين (Glycogenesis)، وهي تركيب الجليكوجين من الغلوكوز.

    عند الحاجة، يقوم الكبد بإطلاق الجلوكوز إلى الدم عبر عملية تَحَلُّل الغليكوجين، أي تحطيم الجليكوجين إلى الغلوكوز.[36]

    يعتبر الكبد مسؤولاً أيضاً عن استحداث السكر (Gluconeogenesis)، وهو اصطناع الجلوكوز من بعض الأحماض الأمينية، اللاكتات، الغليسيرول. تنتج الخلايا الدهنية والكبدية الغليسيرول عن طريق تحطيم الدهون، والذي يستخدمه الكبد لاستحداث السكر.[36]

    يعتبر الكبد المسؤول الرئيسي عن عملية استقلاب، تركيب، وتحطيم البروتين. كما أنه مسؤول عن تركيب جزء كبير من الأحماض الأمينية. يلعب الكبد دوراً في إنتاج عوامل التخثر، وكذلك إنتاج كريات الدم الحمراء.

    بعض البروتينات المُصنعَة بواسطة الكبد تشمل عوامل التخثر: العامل I (الفيبرينوجين)، العامل II (البروثرومبين)، العامل V، العامل VII، العامل VIII، العامل IX، العامل X، العامل XI، العامل XIII، البروتين C، البروتين S، ومضاد الثرمبين (Antithrombin).

    في الثلث الأول من الحمل، يعتبر كبد الجنين هو الموقع الرئيسي لإنتاج كريات الدم الحمراء. بحلول الأسبوع الثاني والثلاثين من الحمل، يتولى نقي العظم هذه المهمة تقريباً بالكامل. كما يعتبر الكبد موقعاً رئيسياً لإنتاج ثرومبوبويتين، وهو هرمون بروتيني-سكري يحفز عملية إنتاج الصفيحات الدموية من قِبل نقي العظم.[37]

    يلعب الكبد عدة أدوار في استقلاب الشحوم: تركيب الكوليسترول، تَكَوُّن الشحم، إنتاج الشحوم الثلاثية، ويتم تصنيع جزء كبير من البروتينات الشحمية في الكبد.


    صورة توضح مسار الأقنية الصفراوية.
    يلعب الكبد دوراً رئيسياً في عملية الهضم، إذ ينتج ويفرز الصفراء (سائل مصفر) اللازم لاستحلاب الدهون ويساعد على امتصاص فيتامين K من الغذاء. يفرز جزء من الصفراء مباشرة في العفج، ويتم تخزين بعضها الآخر في المرارة.

    ينتج الكبد أيضاً عامل النمو الشبيه بالأنسولين-1، وهو هرمون بروتيني متعدد الببتيد يلعب دوراً هاماً في عملية النمو أثناء الطفولة وتستمر تأثيراته البنائية لدى البالغين.

    التحطيم عدل
    الكبد هو المسؤول عن تحطيم الأنسولين والهرمونات الأخرى. يقوم الكبد بربط البيليروبين عبر الاقتران الغلوكوروني، مما يسهل إفرازه إلى الصفراء. الكبد هو المسؤول عن تحطيم وإفراز العديد من الفضلات. إذ يلعب دوراً رئيسياً في تحطيم أو تعديل المواد السامة (عبر عمليات كميائية مثل المثيلة) ومعظم المنتجات الطبية في عملية تسمى استقلاب الدواء. هذا يؤدي في بعض الأحيان إلى التسمم، عندما يكون المستقلب أكثر سمية من سلائفه. عادة، تربط السموم ليتم إفرازها في الصفراء أو البول. يحطم الكبد الأمونيا إلى بولة كجزء من دورة البولة، ثم تفرز البولة في البول.[22]

    وظائف أخرى عدل
    يخزن الكبد العديد من المواد، بما في ذلك الغلوكوز (على شكل جليكوجين)، فيتامين A (مخزونه يكفي سنة إلى سنتين)، فيتامين D (مخزونه يكفي شهر إلى أربعة أشهر)، وفيتامين B12 (مخزونه يكفي 3 إلى 5 سنوات)،[38] فيتامين K، الحديد، والنحاس.
    يعتبر الكبد مسؤولاً عن التأثيرات المناعية، إذ يحتوي الكبد على جملة البلعميات والوحيدات، فيها العديد من الخلايا النشطة مناعياً، أي يعمل الكبد كـ "غربال" للمستضدات التي يحملها الجهاز البابي.
    ينتج الكبد الألبومين، البروتين الأكثر وفرة في مصل الدم، وضروري للحفاظ على الضغط الجِرْمِيّ، ويعمل بمثابة ناقل للأحماض الدسمة والهرمونات الستيرويدية.
    يقوم الكبد بتصنيع مولد الأنجيوتنسين، وهو هرمون مسؤول عن رفع ضغط الدم عند تنشيطه بواسطة الرينين (إنزيم تطلقه الكلية عندما تستشعر انخفاض ضغط الدم).
    ينتج الكبد إنزيم الكاتالاز من أجل تحطيم بيروكسيد الهيدروجين، وهو مادة شديدة السمية بسبب كونه عامل مؤكسد قوي، في الماء والأكسجين.
    مع التقدم بالعمر عدل
    تتناقص القدرة التأكسدية للكبد مع تقدم العمر، وبالتالي فإن أي أدوية تتطلب الأكسدة (على سبيل المثال، البنزوديازيبينات) ستتراكم على الأرجح إلى مستويات سامة. لذا، تُفضل الأدوية ذات عمر النصف الأقصر، مثل لورازيبام وأوكسازيبام، في معظم الحالات عندما تكون البنزوديازيبينات مطلوبة فيما يتعلق بطب الشيخوخة.



يعمل...
X