الاحاديث الخاصة .. كتاب معلم الصحافة والإنشاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاحاديث الخاصة .. كتاب معلم الصحافة والإنشاء


    الاحاديث الخاصة :

    لا تزال الاحاديث الخاصة تلقى اهتماماً شديداً من رغم ان السينما والراديو والتلفزيون والصور المختلسة وغيرها تقدم يوم للناس صوراً شتى عن حياة العظماء العالميين والشخصيات البارزة في المجتمعات ، اذ تدفع غريزة حب الاستطلاع الناس دائماً الى معرفة المزيد عن الآراء والحياة الخاصة لرجال السياسة والمؤلفين وأبطال الرياضة وزعماء المجتمع والمخترعين ونجوم السينما والمسرح ومن شاكلهم ، ومثلهم الاشخاص المغمورون الذين تجري لهم مثيرة هي من موضوعات الساعة التي تشغل بال الناس . ويمكن القول بأن نصف الاخبار التي تنشرها الصحف يعرفها المخبر عن طريق الصدفة ، وأما النصف الثاني فيستقيه . أحاديث خاصة.

    يقول الاستاذ اميل لودفيج : « يعتبر الحديث الصحفي من الفنون الصحفية في الوقت الحاضر ومن أكثرها استهواء للقارىء . وقد تظن ان الحديث لا يزيد على كونه مجرد تسجيل لمناقشة أو حوار دار بين طرفين . غير ان حقيقة الامر هي أن الحديث الصحفي يتطلب قدراً كبيراً من المهارة والتفنن ، وتوفر صفات من نوع خاص في المخبر الصحفي » .

    ولا ريب ان مثل هذه الاحاديث هي . خير معين للجريدة على كتابة القصص الاخبارية التي لا مكان لها في العادة بغير الصحف ، كما انها من أنجع الوسائل لتعريف الجماهير بالشخصيات ، أو المجتمعات الممتازة أو بالأناس الذين أضفت عليهم حوادث طارئة بعض البروز .

    وسواء كان الحديث الصحفي حديث خبر وهو ما كان الغرض منه الانباء واستقصاء المعلومات عن حادثة معينة عن طريق الاشخاص الذين حضروا هذا الحادث أو اشتركوا فيه ، أو كان حديث رأي وهو فيه الصحيفة بالحصول على آراء ذوي الخبرة والاختصاص في موضوع يهم المجتمع ، أو حديث جماعة من المختصين بعمل من الأعمال أو فن من الفنون كالفلاحين والمحامين والرسامين ومن شابههم يسألهم فيه المخبر . المشاكل ـ هي من اختصاصهم سؤالا واحدا لا يتغير ليخرج عنهم بجواب هو شبه احصاء أو استفتاء يعرضه على الرأي العام كنتيجة لخبرة هذه الفئة من ذوي الاختصاص بهذا الموضوع، أو كان حديث مؤتمرات كما يفعل بعض رجال السياسة أو الاعمال أو غيرهم من المسؤولين من جمعهم لممثلي الصحف الموجودين في بلدهم في وقت يعينونه لهم للادلاء اليهم بحديث والاجابة على أسئلة واستيضاحات يوجهها اليهم هؤلاء الصحفيون وذلك لتفسير موقف من المواقف أو عرض مشكلة على الشعب أو غير ذلك تمس المجموع ، أو كان حديث تسلية وامتاع للترفيه عن القراء بمــا يورده الصحفي من تصوير هذه الشخصية الانسانية بما فيها من طرافة أو غرابة أو تعقيد أو بساطة وفي . يعني المخبر بحركات المتحدث الظاهرة وتصوير شخصيته أكثر من اهتمامه بما يصدر عنه من آراء . أقول سواء كان الحديث الصحفي من فلا بد للمخبر من مراعاة الشروط التي أوردناها في حديثنا عن الخبر الصحفي كالجدة والطرافة والايحاء الخ وصاه به المتحدث . فاذا طلب اليه عدم نشر اسمه مع الحديث كان عليه تلبيته ويكتفي بأن يقول مثلاً : عن مصدر مسؤول أو شخصية كبيرة أو عن مصدر لا يرقى اليه الشك ونحوه ، واذا طلب اليه أن لا ينشر هذا الجزء أو ذاك من الحديث لباه كذلك لان في وقوعاً بجريمة صحفية يعاقب عليها القانون . وعليه أن يراعي الموازنة بين الآراء المؤيدة والآراء المعارضة ، لا سيما اذا كان الحديث عن أمر سياسي أو اقتصادي أو غير ذلك من الامور التي تمس كيان المجتمع وتختلف فيها الآراء . كما عليه أيضاً أن لا ينسى سياسة الجريدة حين عرضه للاحاديث الصحفية على اختلافها ، ولا سيما حديث الرأي منها حتى لا يخرج عن مبدأ صحيفته وسياستها الخاصة .

    فالمخبر الصحفي يقوم في الحديث الخاص بدور المحقق والبوليس السري والصديق الحميم أثناء تحدثه أو اصغائه الى الشخص الذي يعرف المعلومات التي يجري وراءها . فاستقاء أنباء عن زواج أو جريمة أو مؤتمر لا . يتم له الا اذا تحدث مع الرجال والنساء المعروفين الذين عندهم الخبر اليقين ولاسمهم ورأيهم وزن كبير .

    وقد جرت العادة أن. يحدد المحرر سؤالا أو اثنين أو أكثر من الاسئلة المعينة ، ثم يترك للمخبر أن يستخلص بعد ذلك ما يستطيع استخلاصه من تصريحات حسب قدرته . ولا شك أن تحديد أسئلة تعينها قبل بدء الحديث حيث يتكون بأجوبتها المقال المطلوب له أثر كبير في اختصار الوقت بالنسبة لهذه الشخصيات الضيقة أوقاتها ، وله أهمية قصوى في تسهيل مهمة المخبر وجعل الحديث ناجحاً اذ ليست الاهمية في مقدار ما يقوله المتحدث ، بل في كيفية الاجابة وطريقة انفعاله بأسئلة المندوب الصحفي . وأول شيء يجب أن يفعله المخبر قبل الاجتماع بالعظيم ليتسلح به للمقابلة هو أن يذهب الى أرشيف الصحيفة ليعرف ماذا تقول القصاصات عن الشخص الذي سيقابله . كما وانه يستطيع أن يجمع معلومات أخرى من دائرة معارف الاشخاص ، وممن لهم . به . واذا كان هذا الشخص صاحب مذهب خاص أو صبغة عقائدية معينة فعلى المخبر أن يلم بالوجهة التي يميل اليها ، لان الكثيرين من هؤلاء البارزين يغضبهم جهل المتحدثين بآرائهم . واذا كان وقت الصحفي لا يمكنه من الاطلاع على ذلك فعليه أن يعتمد على المحادثة ، وعلى ذكائه ، وعلى اقتناص الفرص ليسير في الطريق الصحيح . ومما يسهل الامر عليه أن يعد مقدماً طريقة للدخول في الموضوع ، وأن يحضر أسئلة محددة لالقاء الضوء على النقطة التي يريدها . وربما يجد في جواب أحد هذه الاسئلة المقدمة التي يبحث عنها ، والمدخل الذي يريده لبقية المقالة . وقد يقع المسؤول في استطرادات لا علاقة لها بالموضوع الذي جاء هو من أجله وعليه في مثل هذه الحالة أن يسترسل مع محدثه ليعرف كل ما يريد أن يقوله ، اذ قد يجد أن الموضوع الفرعي أهم بكثير مما ذهب ليتحدث فيه . وعليه أن يخاطب الناس على قدر عقولهم فهناك اشخاص يحبون الملق ، وهناك آخرون لا بد من احراجهم لا تتزاع حديث منهم ، وهناك أناس يحتمون دائماً بالصمت ، وهناك الثرثارون المتحذلقون . والصحفي المدرب يعرف كيف يوجه المناقشة لكل صنف من هؤلاء ، وكيف يرد على كل منهم أثناء الحديث .

    وقد جرت العادة في مثل هذه الاحاديث أن يبدأ الصحفي فيعرف محدثه بنفسه ، وبالصحيفة التي يمثلها ، ويخبره بأنه جاء ليسمع رأيه في موضوع بصراحة على الاسئلة التي توجه اليه ، لاسيما اذا كان من الذين تمرنوا على مقابلة الصحفيين ، وكلما عظمت شخصيته سهل معه الحديث . ويجب على الصحفي ان يتقيد بالموعد المضروب بينه وبين الشخصية فاذا فوجيء بارجائه الى فرصة أخرى كان منه الرد الجميل مع الاحترام ، وأن يعتمد على ذاكرته ذهنه فيما يقال فاذا غابت عنه نقطة استعادها بلطف حتى يتمكن من جمع معلوماته بدقة ، وأن يكون طبيعياً طيلة المقابلة ، وأن يتحلى باللباقة والحزم والتهذيب فلا يدعي أو يتعالى أو يشتط في المناقشة فيثير محدثه ، كما ينبغي أن لا يحتقر نفسه فيخجل ويضطرب لانه يمثل صحيفة مسؤولة يستمد كيانه من كيانها وليس متسولا يطلب حسنة من كريم أو بخيل . وقد أوصى الاستاذ كلايتون المخبر في هذا الصدد بقوله : « وعلى المخبر أن تكون له صفات البائع . فهو مضطر الى أن يذيب شخصيته في شخصية محدثه . وتلك صفة ضرورية لا يقصد بها الى الاقناع وحده فقط ، ولكنها ألزم ما تكون في الحقيقة لايجاد المشاركة الوجدانية بينه وبين المتحدث . ونحن نعلم ان الطبيعة البشرية تجعل الناس يميلون الى التبسط في الحديث بحرية وصراحة مع أولئك الذين يشاركونهم عواطفهم ومذاهبهم أكثر من أولئك الذين يعارضونهم معارضة ما في كل ذلك ، أو يقيمون من أنفسهم أوصياء على فكرة معينة أو رأي معين » .

    وينبغي أن يعتمد الصحفي في تسجيل الحديث على تدوين ملاحظات قليلة بين وقت وآخر ، الا اذا طلب منه محدثه أن ينقل عنه بالحرف فواجب عليه حينئذ أن يقيد بقلمه كل ، وحين الانتهاء الكتابة يراجع ما فهمه من الحديث ليصحح ما جاء فيه من أو التواريخ أو الارقام أو الاحكام أو غير ذلك . ثم حينما يريد صياغة الموضوع يمكنه أن يبتدىء بمقدمة تتضمن خبراً جديداً ، أو بياناً مثيراً ، أو تصريحاً عاماً ، أو وصفاً سريعاً لشخصية المتحدث ، أو غير ذلك المقدمات التي تثير شوق القارىء وتدفعه الى متابعة القراءة ، ثم بعد ذلك يكيف أسلوبه حسب طبيعة الحديث . فاما أن يكون مقالة تتضمن تصريحاً هاماً يطغى على شخصية المتحدث وظروف الحديث، كالتصريحات التي يدلي بها موظف عام أو رجل أعمال أو زعيم سياسي . وهذا النوع من الحديث متى جمعت معلوماته يمكن صياغتها على النمط المعروف في صياغة موضوعات الخطب والبيانات . أي ( عبارة منقولة - ملخص - عبارة منقولة - ملخص - ) وهكذا .. أو مقالة تكون فيها شخصية المتحدث وظروف الحديث أهم بكثير من الموضوع ذاته ، كحادث انقاذ طفل صدفة الاختطاف . وهذا النوع يتطلب مهارة وخبرة ، اذ يعتني الكاتب بوصف شخصية المتحدث والظروف المحيطة بالحديث . وبشيء من روح الفكاهة والخيال يمكن للصحفي ان يخلق من أي حديث جاف قصة جميلة تعجب القارئين . وفي ذلك يقول ادوارد برايس المراسل السابق لجريدة شيكاغو ديلي نيوز : « ان الناحية الانسانية هي التي يجب أن تستأثر باهتمام الصحفي حين يريد الحصول على هذا النوع من الحديث ، فهو يعلم ان الانفعالات العاطفية تظهر في صورة أفكار ، وان الافكار تترجم الى اعمال ، وان الاعمال التي تقرر مصير العالم . وعلى ذلك فان الانفعالات والعواطف والافكار هي العناصر التي ينبغي للمحرر أن يهتم بها وبإظهارها ليحصل قراؤه على معلومات جذابة ومسلية في هذا الموضوع »



    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-08-2023 20.24 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	88.7 كيلوبايت 
الهوية:	158466 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-08-2023 20.25_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	104.3 كيلوبايت 
الهوية:	158467 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-08-2023 20.25 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	93.7 كيلوبايت 
الهوية:	158468 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-08-2023 20.26_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	93.5 كيلوبايت 
الهوية:	158469 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-08-2023 20.26 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	98.7 كيلوبايت 
الهوية:	158470

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-08-2023 20.26 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	27.0 كيلوبايت 
الهوية:	158472



    Private conversations:

    Private conversations still receive intense attention, despite the fact that cinema, radio, television, stolen photos, and others present people with various images of the lives of world greats and prominent figures in societies, as the instinct of curiosity always pushes people to know more about the opinions and private lives of politicians, authors, sports champions, and leaders. Society, inventors, movie and theater stars, and the like, and similarly obscure people who are subjected to dramatic events, are among the topical topics that preoccupy people’s minds. It can be said that half of the news published by newspapers is known to the informant by chance, while the second half is derived from it. Private conversations.

    Professor Emil Ludwig says: “Journalistic talk is considered one of the journalistic arts at the present time and one of the most attractive to the reader. You may think that the conversation is nothing more than a recording of a discussion or dialogue that took place between two parties. However, the truth of the matter is that journalistic speaking requires a great deal of skill and artistry, and the availability of special qualities in the journalistic informant.”

    There is no doubt that such hadiths are. It is a good help for the newspaper to write news stories that usually have no place other than newspapers, and it is also one of the most effective means of introducing the masses to personalities, excellent societies, or people to whom unforeseen events have given them some prominence.

    Whether the journalistic talk is a news talk, which is what its purpose is to provide information and collect information about a specific incident through people who attended this incident or participated in it, or it is an opinion talk, in which the newspaper seeks the opinions of those with experience and expertise on a topic of interest to society, or a talk by a group of Those who specialize in a business or an art, such as farmers, lawyers, painters, and the like, are asked about it by the informant. Problems are their specialty, one question that does not change, and they come up with an answer that is almost like a census or a referendum presented to public opinion as a result of the experience of this group of people who specialize in this subject, or it was a talk at conferences, as some politicians, businessmen, or other officials do from their gathering of newspaper representatives. Those who are in their country at a time appointed by them to give them an interview and answer questions and clarifications directed to them by these journalists, in order to explain a position or present a problem to the people or something else that affects the whole, or it was an amusement and entertainment talk to entertain the readers with the journalist’s portrayal of this human character. Including wit, strangeness, complexity, simplicity and loyalty. The informant is more concerned with the speaker's apparent movements and the portrayal of his personality than with the opinions he expresses. I say that whether the journalistic talk is from, the informant must take into account the conditions that we mentioned in our talk about the journalistic news, such as novelty, humor, suggestiveness, etc., which the speaker recommended. If he was asked not to publish his name along with the hadith, he had to comply with it and would suffice by saying, for example: from an official source, a senior figure, or from an unquestionable source, and the like. If he was asked not to publish this or that part of the hadith, he would refuse it as well, because this would constitute a journalistic crime. Punishable by law . He must take into account the balance between supportive opinions and opposing opinions, especially if the talk is about a political, economic, or other matter that affects the entity of society and where opinions differ. He must also not forget the newspaper's policy when presenting various journalistic conversations, especially opinion talk, so as not to deviate from the principle of his newspaper and its own policy.

    In private conversations, the journalist plays the role of investigator, secret police, and intimate friend while speaking or listening to the person who knows the information behind it. So seek out news about a marriage, a crime, or a conference. He can only do so if he speaks with well-known men and women who have certain information and whose names and opinions carry great weight.

    It is customary to do so. The editor identifies one, two, or more specific questions, then leaves it to the informant to extract whatever statements he can extract according to his ability. There is no doubt that specifying specific questions before starting the conversation, the answers to which constitute the required article, has a great impact in shortening time for these individuals whose time is limited, and it is of the utmost importance in facilitating the task of the informant and making the conversation successful, as the importance is not in the amount of what the speaker says, but in the manner and method of answering. His excitement at the press representative’s questions. The first thing the informant must do before meeting with Al-Azim in order to arm himself for the interview is to go to the newspaper archives to find out what the clippings say about the person he will meet. He can also collect other information from people's circle of acquaintances, and from those related to them. with it . If this person has a particular sect or a certain ideological nature, then the informant must know the direction to which he is inclined, because many of these prominent people are angered by the ignorance of those who speak about their opinions. If the journalist's time does not enable him to study this, he must rely on conversation, his intelligence, and seizing opportunities to move on the right path. What makes it easier for him is to prepare in advance a way to get into the topic, and to prepare specific questions to shed light on the point he wants. Perhaps he will find in the answer to one of these questions the introduction he is looking for, and the entrance he wants for the rest of the article. The official may fall into digressions that have nothing to do with the topic for which he came. In such a case, he must discuss with his interlocutor to find out everything he wants to say, as he may find that the sub-topic is much more important than what he went to talk about. He must address people to the extent of their intellect. There are people who love flattery, and there are others who must be embarrassed and do not hesitate to speak from them. There are people who always take refuge in silence, and there are pedantic chatterers. A trained journalist knows how to direct the discussion to each of these types, and how to respond to each of them during the conversation.

    It is usual in such conversations for the journalist to begin by introducing himself to the interlocutor and the newspaper he represents, and to tell him that he has come to hear his opinion on a subject and to be frank with the questions directed to him, especially if he is one of those who have practiced interviewing journalists, and the greater his personality, the easier it is to talk to him. The journalist must adhere to the deadline set between him and the character. If he is surprised by his being postponed to another opportunity, he must respond kindly and with respect. He must rely on his mental memory of what is said. If he misses a point, he gently recalls it so that he can collect his information accurately, and be natural throughout the interview. He should be tactful, firm, and polite. He should not be pretentious, condescending, or be aggressive in the discussion, causing the interlocutor to irritate him. He should also not despise himself and become ashamed or disturbed, because he represents a responsible newspaper from which he derives his being, and is not a beggar seeking good deeds from a generous or stingy person. Professor Clayton recommended the informant in this regard, saying: “The informant must have the qualities of a salesman. He is forced to melt his personality into the personality of his interlocutor. This is a necessary characteristic that is not only intended for persuasion alone, but is in fact necessary for creating emotional participation between him and the speaker. We know that human nature makes people tend to speak freely and frankly with those who share their emotions and doctrines more than those who oppose them in any way, or who establish themselves as guardians of a particular idea or opinion.

    In recording the hadith, the journalist should rely on writing down a few notes from time to time, unless his interlocutor asks him to quote it verbatim, in which case he must write down everything with his pen. When he finishes writing, he reviews what he understood of the hadith to correct the dates, numbers, or rulings or otherwise. Then, when he wants to formulate the topic, he can begin with an introduction that includes new news, an exciting statement, a general statement, a quick description of the speaker’s personality, or other introductions that arouse the reader’s eagerness and push him to continue reading, and then after that he adapts his style according to the nature of the conversation. Either it is an article that includes an important statement that reflects the personality of the speaker and the circumstances of the conversation, such as statements made by a public employee, businessman, or political leader. This type of speech, once its information is collected, can be formulated according to the well-known pattern of formulating the topics of speeches and statements. That is, (a quoted phrase - a summary - a quoted phrase - a summary -) and so on... Or an article in which the personality of the speaker and the circumstances of the conversation are much more important than the topic itself, such as the incident of saving a child by accident of kidnapping. This type requires skill and experience, as the writer takes care to describe the personality of the speaker and the circumstances surrounding the conversation. With a sense of humor and imagination, a journalist can create a beautiful story from any dry conversation that will delight readers. In this regard, Edward Price, former correspondent for the Chicago Daily News, says: “It is the human aspect that must dominate the journalist’s attention when he wants to obtain this type of conversation. He knows that emotional reactions appear in the form of thoughts, that thoughts are translated into actions, and that actions That decides the fate of the world. Therefore, emotions, emotions, and ideas are the elements that the editor should pay attention to and display so that his readers obtain attractive and entertaining information on this topic.”

    تعليق

    يعمل...
    X