ابيضاض الدَّم(اللوكيميا) Leukemia

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ابيضاض الدَّم(اللوكيميا) Leukemia

    ابيضاض الدَّم أو اللوكيميا (بالإنجليزية: Leukemia)‏ هو عبارة عن مرض خبيث للجملة المكونة للدم ويتصف بزيادة عدد الكريات البيضاء غير النَّاضجة في الدَّم ونقي العظم. في دراسة أجرتها مجموعة الشرق الأوسط لأبحاث السرطان أظهرت إصابة 515 شخص في مصر ما بين العامين 1999-2001 و1354 شخص في الأردن بابيضاض الدم ما بين عامي 1996-2001. و يسمَّى أيضاً باللوكيميا أو سرطان الدم يبدأ هذا المرض في نخاع العظام وينتشر إلى الأجزاء الأخرى من الجسم.[1]
    ابْيِضَاضُ الدَّم؛ لوكيميا
    لُطاخَةُ من نخاع العظم مصبوغة بصبغة رايت "Wright's" لشخص يعاني من ابْيِضاضُ الأَرُوْمَاتِ اللِّمْفَاوِيَّة الحاد مع السلائف الخلايا البائية.
    لُطاخَةُ من نخاع العظم مصبوغة بصبغة رايت "Wright's" لشخص يعاني من ابْيِضاضُ الأَرُوْمَاتِ اللِّمْفَاوِيَّة الحاد مع السلائف الخلايا البائية.
    النطق
    ‎/‏luːˈkiːmiːə‎/‏
    معلومات عامة
    الاختصاص
    علم الدم و علم الأورام
    من أنواع
    سرطان دموي [لغات أخرى]، ومرض تكاثر نقوي تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
    المظهر السريري
    الأعراض
    آلام العظم، ودوخة، وفقدان الوزن، وألم الصدر، ووذمة، وذبحة صدرية تعديل قيمة خاصية (P780) في ويكي بيانات
    الإدارة
    أدوية
    ميثوتركسيت، وسيتارابين، وفينكريستين، وبيبوبرومان، وإرينوتيكان، وآيزوتريتينوين، وليناليدوميد، ونيلوتينيب، وإبروتينيب [لغات أخرى]، وروكسوليتينيب، وإيماتينب، وبوسوتينيب [لغات أخرى]، وريتوكسيماب تعديل قيمة خاصية (P2176) في ويكي بيانات
    التاريخ
    وصفها المصدر
    قاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي
    سرطان الدم هو مجموعة من الأورام الخبيثة التي تبدأ عادة في نخاع العظم وتتميز بعدد مرتفع من خلايا الدم البيضاء غير الطبيعية.[2] وهذه الخلايا الناتجة تكون غير ناضجة تماماً وتسمى الأورمة.[3] و الأعراض هي نزيف، رضَّات (تكدُّمات)، الشعور بالتعب، ارتفاع درجة الحرارة و زيادة خطر الإصابة بالالتهابات.[3] هذه الأعراض هي نتيجة نقص خلايا الدَّم الطبيعية ويتم التشخيص عن طريق فحوص الدم أو خزعة من نسيج العظم. سبب سرطان الدَّم غير معروف ويختلف السَّبب باختلاف نوع سرطان الدم. تلعب العوامل الوراثية والظروف البيئية دوراً في الإصابة بسرطان الدم.[4] العوامل التي تزيد فرصة حدوث سرطان الدم هي التدخين والإشعاع الأيوني وبعض المواد الكيميائية مثل حلقة البنزين أو في حال الخضوع لعلاج كيميائي مسبق ومتلازمة داون.[4][5] كما أنَّ الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي بمرض سرطان الدم تزداد نسبة إصابتهم.[5] يوجد أربعة أنواع رئيسية لسرطان الدم وهي سرطان الدم الليمفاوي المزمن، سرطان الدم النخاعي الحاد، سرطان الدم الليمفاوي الحاد، سرطان الدم النخاعي المزمن وهنالكَ أنواع أخرى ولكن غير شائعة.[5][6] سرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية يندرجان تحت نوع السرطان الذي يؤثر على الدم ونخاع العظم ونظام الغدد الليمفاوية وتسمى بأورام مكونات الدم والأنسجة الليمفاوية.[7][8] علاج سرطان الدم يتضمَّن مزيج من العلاج الكيميائي و الإشعاعي والعلاج المُستهدف وزرع نخاع العظم والرعاية المساندة والمسكنة للآلام. بعض أنواع سرطان الدم الانتظار اليقظ.[5] نجاح العلاج يعتمد على نوع سرطان الدم وعمر المصاب. نتائج العلاج متطورة في البلدان المتقدمة.[6] معدل عيش المصابين لمدة 5-سنوات هو 57% بالولايات المتحدة.[9] الأطفال الذينَ يقلُّ عمرهم عن 15 سنة معدل النجاة لمدة 5-سنوات يقاس 60-85% بالاعتماد على نوع السرطان.[10] إنَّ الأطفال الذين أُصيبوا بسرطان الدم الحاد ثم تعالجوا وبقوا أصحَّاء لمدة 5-سنوات هم في الأغلب لن يعانوا من عودة السرطان مرة أخرى.[6] عام 2012 ,352 ألف شخص أُصيبوا بسرطان الدم حول العالم وأدَّى ذلك إلى وفاة 265 ألف حالة.[6] يعتبر سرطان الدم هو الأكثر شيوعاً بين الأطفال، ثلاثة أرباع الأطفال المصابينَ مصابينَ بنوع سرطان الدم الحاد.[5] ومع ذلك، فإنَّ 90% من سرطان الدم يتم تشخيصه بالبالغينَ وغالباً يكون النوع سرطان الدم المزمن أو سرطان الغدد الليمفاوية الحاد.[5] وأعلى نسب تكون في البلدان المتقدمة.[6]
    الأعراض والعلامات عدل

    أعراض شائعة لابيضاض الدم المزمن أو الحاد
    في سرطان الدم يتم استبدال خلايا نخاع العظم الطبيعية بأعدادٍ كبيرة من خلايا الدم البيضاء غير النَّاضجة ممَّا يُؤدِّي إلى تحطيم نخاع العظم ونتيجة لذلك يقل عدد الصفائح الدموية التي تساعد في الوضع الطبيعي في عملية تجلُّط الدم. مما يعني أنَّ الأشخاص المصابين يصابون بكدمات بسهولة ويعانون من النزيف الزائد ويتكون لديهم نزيف بسبب وخزة الإبرة أو ما يُسمَّى بالنمشات. خلايا الدم البيضاء (المسؤولة عن محاربة الكائنات الممرضة). سيقل عددها أو ستخسر وظيفتها الطبيعية. مما يؤدي إلى ضعفٍ بالجهاز المناعي فيصبح غير قادر على مواجهة الالتهابات البسيطة أو يبدأ بمحاربة خلايا الجسم الأخرى. يعاني مصاب سرطان الدم من التهابات متكررة بسبب ضعف جهاز المناعة وهذه الالتهابات تتراوح بين التهاب اللوزين أو قرحة بالفم أو الإسهال إلى الالتهاب الرئوي أو الالتهابات بالكائنات الانتهازية. كما أنَّ عدد خلايا الدم الحمراء يقل مما يؤدي إلى فقر الدم والتي بدورها تسبب الشحوب وقصر النفس. بعض المصابين يعانون من أعراض أخرى مثل الشعور بالمرض، ارتفاع درجة الحرارة ، التعرُّق خلال الليل ، الشعور بالإرهاق وأعراض أُخرى تُشابه الأعراض المُصاحبة للإنفونزا . كما من الممكن أن يشعر الشخص بالغثيان والامتلاء بسبب تضخم الكبد والطحال مما يؤدي إلى نقص الوزن غير المقصود. الخلايا غير النَّاضجة قد تتجمع وتشكل انتفاخ بالكبد أو العقد الليمفية ممَّا يؤدِّي إلى الشعور بالألم وتؤدي إلى الشعور بالغثيان.[21] إذا اجتاحت خلايا سرطان الدم الجهاز العصبي المركزي ستظهر أعراض وعلامات عصبية أهمّها الصداع . ومن الأعراض الأخرى: الصداع النصفي والتشنجات العصبية كما أنَّ ارتفاع الضغط على جذع الدماغ يؤدي إلى حدوث حالات الإغماء . يُذكر أنَّ جميع هذه الأعراض قد ترتبط بأمراض أخرى ولهذا سرطان الدم يتم تشخيصه عن طريق فحوص طبية. كلمة سرطان الدم (تعني ابيضاض الدم) مشتقة من وجود أعداد كبيرة من خلايا الدم البيضاء. تظهر هذه الأعداد عند فحص عينة من الدم باستخدام المجهر. وتكون هذه الخلايا الزائدة ذات أشكال غير طبيعية أو وظيفة غير طبيعية. كما أنَّ وجود عدد كبير من خلايا الدم البيضاء يؤثِّر على أعداد خلايا الدم الأُخرى مما يؤدي إلى اختلال في توازن كمية الدم. بعض المصابين بسرطان الدم لا يكون عندهم ارتفاع في خلايا الدم البيضاء عند إجراء فحص تعداد الدم وهذه الحالة تسمى ندرة الكريات البيض (alenkemia) وفي هذه الحالة يحتوي نخاع العظم على خلايا دم بيضاء سرطانية مما يؤدي إلى تخريب إنتاج خلايا الدم الطبيعية وتبقى في النخاع نفسه بدلاً من الخروج إلى الدم. حيث أنَّ هذه الخلايا يمكن رؤيتها داخل الدم، في هذه الحالة يُبيِّن فحص الدَّم عدد طبيعي أو قليل من خلايا الدم البيضاء. من الممكن أن يحدث ندرة الكريات البيض في الأربع أنواع السابقة من سرطان الدم ولكن الأكثر شيوعاً هو مُصاحباً لسرطان الدمي الزغبي.[22] الأضرار التي تلحق بنخاع العظم، بسبب تهجير خلايا نخاع العظم الطبيعية على يد الأعداد الكبيرة من خلايا الدم البيضاء غير الناضجة، يؤدي إلى نقصٍ في الصفائح الدموية، والتي تلعب دوراً أساسيَّاً في عملية تخثر الدم. من هنا، يعاني مرضى ابيضاض الدم من سهولة الرضوض، والنزيف المفرط، أو تطور النزيف الصغير، كثيرًا ما يحدث في اللثة، الذي يظهر كبقع زرقاء صغيرة تحت الجلد بحجم رأس الإبرة تُعرف باسم الحبرات.

    هناك عدة طرق مستخدمة لعلاج ابيضاض الدم. بناء على حالة المريض وحدَّة المرض ونوع المرض يتم اتخاذ العلاج المناسب. ومن أكثر العلاجات استخداما:

    العلاج الكيميائي (Chemotherapy): ويتم فيه إعطاء المريض أدوية مثل (hydroxyurea, busulfan, etoposide, glivec ,tasigna ,daunorubicin) وغيرها للقضاء على الخلايا السرطانية.
    العلاج بالأشعة (Radiotherapy): تعريض المريض للأشعة للقضاء على الخلايا السرطانية.
    زراعة نخاع العظم (Bone Marrow Transplantation)
    العلاجات المساعدة

    نقل دم: وذلك لمعالجه فقر الدم وعلاج النزيف.
    مضادَّات حيويه (Antibiotics) وإنترفيرون (Interferon): ليتم دعم الجسم مناعياً ويجعله مُقاوِماً للأمراض.
    سرطان الدم الحاد الليمفاوي عدل
    البؤرة التدبيريَّة العلاجية هي السيطرة على نخاع العظم وعلى المرض في جميع أجهزة الجسم (لكلِّ الجسم) . بالإضافة إلى أنَّ العلاج يمنع الخلايا السرطانية من الانتشار إلى مناطق أخرى بالجسم وتحديدا الجهاز العصبي المركزي، فعلى سبيل المثال إجراء خزعةٍ من النخاع الشوكي شهرياً. بشكل عام الخطة العلاجية لهذا المرض تقسم إلى عدَّة مراحل:

    المرحلة الاستهلاكية أو الحثية: وتهدف للوصول إلى حالة استقرار نخاع العظم والخطة عند البالغين أو الخطة الاستهلاكيَّة تتكون من الأدوية برويليزون. فبكريسين وانثراسيكلين، والطرق العلاجية الأخرى تتكون من سيكلوفوسفيد ول-سباراجينياس. أَمَّا في الأطفال ذوي الخطورة العالية نستخدم برينليزون ول-اسباراجينياس وفينكيسترين.
    الخطة العلاجية المركزة المكثفة تهدف إلى حصر عدد الخلايا السرطانية المتبقية. ولها عدّة طرق وبشكل تقليدي هي جرعه عالية من عدة علاجات وتتم خلال عدَّة أشهر، أمَّا ذوي الخطورة المتوسطة والمنخفضة يُعطى مضاد الأيض مثل الميثوكريكسيات و6-مركابتوبورون، وفي الخطورة العالية يعطون جرعات عالية من نفس الأدوية السابقة بالإضافة لأدوية أُخرى.
    حماية الجهاز العصبي المركزي وهي حماية وقائية تتمثل بالعلاج الإشعاعي وقد تعطى بعض العلاجات مباشره داخل النُّخاع الشوكي.
    العلاج الكيمائي وذلك للوقاية من عدم رجوع المرض وعادة تتكون من جرعه منخفضة من عدَّة علاجات وتستمر لثلاث سنوات.
    كبديل في حالة المرض ذي الخطورة العالية يمكن عمل زرع نخاع العظم.[32]
    السرطان اللمفاوي المزمن عدل
    قرار المعالجة عدل
    وتعتمد على مرحلة المرض والأعراض . أغلبيَّة مرضى سرطان الدم اللمفاوي المزمن والذين لديهم درجه منخفضة من المرض لا يستفيدون من العلاج، والذين لديهم مضاعفات čيستفيدون من العلاج . بشكل عام المؤشرات للعلاج هي:

    هبوط مستوى خضاب الدم أو الصفائح الدموية.
    تطور مرحلة المرض لمرحلة أخرى
    تضخم مؤلم بالغدد اللمفاوية أو الطحال
    زيادة في إنتاج عدد كريات الدم اللمفاوية [33]
    النهج العلاجي عدل
    سرطان كريات الدم المزمن غير قابل للشفاء بالعلاجات الحالية. خطه العلاج الكيماوي هي تشكيلة من كلورامبوسيل أو سيكلوفوفسفايد بالإضافة إلى الكلوجوستيدويدات مثل بريدنيولون أو بريدنون . إنَّ استخدام الستيرويد له إضافة علاجيَّة بإحباط بعض الأمراض المناعية مثل فقر الدم أو نقص الصفائح المناعية، في بعض الحالات المستعصية يعطى العلاج المركب مع أدوية النيكليوسيد كالفلودرابين[34] والبينتوستاتين أو كلادربين وقد يكون ناجحاً في الحالات الأصغر سنَّاً يمكن زرع نخاع العظم وزرع النسيج الذاتي أو غير الذاتي.

    سرطان الدم النقوي الحاد عدل
    عدد مختلف من العلاجات المضادة للسرطان فعّآلة في علاجه، المعالجة تختلف حسب العمر وحسب النوع الفرعي للسرطان. بشكل عام استراتيجية السيطرة على المريض تتمثل بالسيطرة على نخاع العظم وأجهزة الجسم كلِّها وتوفير علاج خاص للجهاز العصبي عند إصابته. وبشكل عام أغلبية أخصَّائي الأورام يعتمدون على تركيبة العلاجات المتعددة للمعالجة الحثية الاستهلاكية مثل هذا النهج المتعدد الدوائي عادةً ما يوفر السكون المرضي وانخفاض في خطورة مقاومة المرض للعلاج، العلاج المكشف والصياني تُعطى للوقاية من رجوع المرض وتُعطَى بهذه المرحلة نفس الأدوية في مرحله الحث وأدوية أخرى . كما أَنَّ العلاج الصياني يُعطى بجرعات أقل من الحثي. أما في حاله السكون المرضي فإنَّ العلاج الصياني يكون بجرعات أقل من جرعات العلاج الحثي.[35]

    سرطان الدم النقوي المزمن عدل
    هناك عدة احتمالات والشكل الرئيسي للعلاج عند المرض الحاد ويشمل بإعطائهم ايماتينيب[36] هذا العلاج بالمقارنة مع العلاجات الأخرى له مميزات منها قلَّة الآثار الجانبية ويُعطى عن طريق الفم. وبهذا العلاج يكون أكثر من 90 بالمائة تحت السيطرة لمده خمس سنوات[36] ولهذا يصبح مزمن يمكن علاجه. أمَّا في الحالات المتقدمة عند فقدان السيطرة أو عدم المريض للعلاج أو عند رغبة المريض بالشفاء كليَّاً من المرض يمكن استخدام عمليه زرع نخاع العظم من مصدر غير ذاتي. وهذه الزراعة قد يدخل ضمنها العلاج الشعاعي والكيمائي و30 بالمائة من المصابين يموتون بعد القيام بهذه العملية.[36]

    الخلايا الشعورية عدل
    عندما لا يوجد أعراض عند المريض فإنَّه لا يُعطى أيُّ علاج . بشكل عام يعطى علاج يعتبر ضروري عندما تظهر على المصاب علامات وأعراض كعدد خلايا الدم المنخفض (على سبيل المثال، معدل خلايا مكافحة العدوى أقل من 1.0 K / ميكرولتر) والالتهابات المتكررة والكدمات غير المبررة وفقر الدم أو التعب والتي هي كبيرة بما يكفي لتعطيل حياة المريض اليومية.

    النهج العلاجي التقليدي إنَّ المريض الذي قد يحتاج معالجة سوف يتناول كلاديبن لأسبوع ويُعطى عن طريق الوريد أو جرعه تحت الجلد أو يمكن أن يتناول بيتوستاتين لمدة أربعه أسابيع . وفي كثير من الحالات دورة واحدة من العلاج ينتج عنها توقُّف للمرض لفترة طويلة.[37]

    هناك علاجات أخرى تُعطى مثل ريتوكسياب من خلال الوريد مع انترفيرون ألفا، أو في حالات محدودة يمكن للمريض الاستفادة من إزالة الطحال، مثل هذه العلاجات لا تُعطى منذ البداية لأنَّ احتمال نجاحها أقل من الكلدريبين أو البينتوستاتين.[38]

    ابيضاض الدم T-prolymphocytic عدل
    معظم المرضى المصابين ب ابيضاض الدم t-cell prolymphcytic (وهو نوع نادر جداً وعنيف، متوسط الحياة يقل عن السنة الواحدة) يتطلبون علاجاً فورياً .[39]

    هذا النوع من ابيضاض الدم صعب العلاج ولا يستجيب لمعظم العلاجات الكيماوية المتوافرة.[39] تم تجربة علاجات مختلفة ولاقت نتائج محدودة في مرضى معينين مثل : أشباه البيورين (pentostatin, fludarabine, cladribine)، chlorambucil، وتوليفات متنوِّعة من العلاجات الكيماوية (cyclophosphamide, doxorubicin, vincristine, prednisone CHOP, cyclophosphamide, vincristine, prednisone [COP], vincristine, doxorubicin, prednisone, etoposide, cyclophosphamide, bleomycin VAPEC-B). Alemtuzumab مضاد أحادي النسيلة يهاجم خلايا الدم البيضاء تم استخدامه كنوع من العلاج ولاقى نجاح أكبر من الخيارات السابقة.[39] بعض المرضى الذين يستجيبون للعلاج يخضعون أيضاً لزراعة الخلايا الجذعية لتدعيم استجابتهم للعلاج.[39]

    سرطان ابْيِضاضٌ وَحيدِيٌّ نِقَوِيّ اليَفَعِيّ (Juvenile myelomonocytic) عدل
    علاج هذا النوع من السرطان يمكن أن يكون باستئصال الطحال والعلاج الكيميائي، وزراعة نخاع العظم.[40]


يعمل...
X