الجواهر الطبيعية المدهشة المختبئة في دبي
إذا قمت بالنظر إلى ما وراء الأفق العصري ستجد مشهدًا قويًا للسياحة البيئية في دبي، وإذا فكرت في دبي فأن أول ما يتبادر إلى الذهن هو على الأرجح ليس طيور النحام، ولكن الأفق بعيد المدى، والتسوق الذي لا نهاية له والكثير من الحياة الليلية، ويحتل برج خليفة في دبي لقب أطول مبنى في العالم منذ عام 2010، في حين أن دبي مول هو أكبر مساحة لتجارة التجزئة على هذا الكوكب، ويُطلق على هذه الإمارة "أمارة الأثرياء" حيث أنها يوجد بها أكبر مدينة ترفيهية داخلية ويوجد في دبي أطول عجلة فيريس (عين دبي ستكتمل قريبًا) ومجموعة من الهياكل الفائقة الأخرى.
ولكن توجد أمثلة مذهلة عن الطبيعة في هذه المدينة الواقعة في الخليج الفارسي حيث تتصاعد الصحراء ضد الماء، إلى جانب بعض من أكبر الهياكل الإصطناعية في العالم، وفي الواقع، اختتمت دائرة البيئة في دبي مؤخرًا عرضًا مدته أسبوعًا يعرض المحميات الطبيعية الثمانية، وعلى الرغم من أن بعض هذه المناطق المحمية صغيرة نسبيًا، إلا أن هذا الرقم مثير للإعجاب لمكان لا يغطي سوى 1500 ميل مربع.
إذاً، ما مقدار الطبيعة التي يمكن الترويج لها في منظر طبيعي تهيمن عليه الصحراء؟
في الواقع أن دبي قد تكون أكثر تنوعا مما قد يعتقد أي شخص وتشتهر صحارى دبي بركوب الكثبان الرملية والتزلج على الرمال، ومع ذلك، فإن الإمارة تتكون من أكثر من الرمال فلديها رأس الخور التي تخص الحياة البرية، وهي واحدة من المحميات الطبيعة الثمانية، وهي منطقة الأراضي الرطبة داخل مرمى النظر وتعد من أطول المباني في دبي، وتعد هذه المحافظة المتواضعة الحجم (2.2 ميل مربع) نقطة توقف رئيسية لآلاف الطيور المهاجرة وهذا هو المكان الذي ستجد فيه قطيع طيور النحام، وهي نقطة الجذب الرئيسية للأشخاص الذين يشقون طريقهم إلى جناحي الطيور في الحديقة، وستجد أيضًا الأنواع النادرة، بما في ذلك الطيور الجارحة، في فصل الشتاء.
وتغطي محمية دبي الصحراوية، الواقعة خارج المنطقة الحضرية والساحل، حوالي 5٪ من إجمالي مساحة الأرض في الإمارة وبدأت في عام 1999 كمنطقة محمية صغيرة حول منتجع المها الصحراوي، وفي عام 2003 تم توسيعه ليصبح أكبر منطقة محمية في الإمارات العربية المتحدة، ويعد هذا الموقع موطناً للغزلان، المها العربي، وسحالي الشاشة، والخنافس العملاقة ذات قرون طويلة والثعالب، من بين الأنواع الأخرى، وهي شائعًة بين السياح الذين يمكنهم القدوم لرحلة ليوم واحد أو البقاء بين عشية وضحاها، إما في خيمة أو في منتجع سبا من فئة الخمس نجوم.
وتعد المحميات الصحراوية الأربعة الأخرى في دبي موطنًا لأنواع مماثلة، بينما توفر جبال حتا، بالقرب من الحدود مع عُمان، مجموعة مختلفة من المناظر الطبيعية المثالية للتسلق والمشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات في الجبال وحتى التجديف بالكاياك على خزان على قمة الجبل، وفي الوقت نفسه، تعتبر محمية جبل على البحرية مهمة لجهود الحفاظ على السلاحف البحرية والحياة البحرية وغابات المانغروف، وهي تعد منطقة محمية بدلًا من كونها منطقة جذب سياحي، فهي تشرف على محمية الخليج بجانب مجموعة غير ربحية لها أحيانًا أحداث حماية عامة مثل تنظيف الشاطئ أو زراعة أشجار المانغروف.
ودوما ما تقوم دبي بإيجاد التوازن والبناء لا يتوقف أبدا في دبي، وهناك ناطحة سحاب غير محددة، والتي قد تتولى لقب أطول مبنى في العالم إذا اكتملت قبل برج جدة الذي يبلغ ارتفاعه كيلومتر واحد في المملكة العربية السعودية، وهو قيد العمل، كما أن مطار الإمارة الذي يتوسع باستمرار يزداد نمواً.
وعلى الرغم من أن هذه المشروعات تتصدر عناوين الصحف، إلا أن هناك مشاريع أخرى تشير إلى مستقبل أكثر ملاءمة للبيئة، فعلى سبيل المثال، سيساعد مشروع المصفوفة الشمسية (وهو الأكبر في العالم) وسد الطاقة الكهرومائية قيد الإنشاء دبي على تحقيق هدفها المتمثل في توليد 75 % من طاقتها من مصادر نظيفة بحلول عام 2050، وحتى الترويج للسياحة الإيكولوجية الذي حدث مؤخراً في سيتي سنتر وهو مركز تجاري مؤلف من 430 متجرًا حصل على شهادة LEED الذهبية، مما يجعله أول مول تجاري معتمد من المباني الخضراء في المنطقة.
وقد لا يكون مشهد السياحة البيئية في دبي كبيرًا مثل وجهات أخرى حول العالم، لكنه يتجاوز رحلات السفاري الكثيفة، وسيجد الأشخاص الذين يرغبون في تجاوز الأنشطة السياحية المعتادة ورؤية طبيعة شبه الجزيرة العربية بأنفسهم الكثير من الفرص هناك.
إذا قمت بالنظر إلى ما وراء الأفق العصري ستجد مشهدًا قويًا للسياحة البيئية في دبي، وإذا فكرت في دبي فأن أول ما يتبادر إلى الذهن هو على الأرجح ليس طيور النحام، ولكن الأفق بعيد المدى، والتسوق الذي لا نهاية له والكثير من الحياة الليلية، ويحتل برج خليفة في دبي لقب أطول مبنى في العالم منذ عام 2010، في حين أن دبي مول هو أكبر مساحة لتجارة التجزئة على هذا الكوكب، ويُطلق على هذه الإمارة "أمارة الأثرياء" حيث أنها يوجد بها أكبر مدينة ترفيهية داخلية ويوجد في دبي أطول عجلة فيريس (عين دبي ستكتمل قريبًا) ومجموعة من الهياكل الفائقة الأخرى.
ولكن توجد أمثلة مذهلة عن الطبيعة في هذه المدينة الواقعة في الخليج الفارسي حيث تتصاعد الصحراء ضد الماء، إلى جانب بعض من أكبر الهياكل الإصطناعية في العالم، وفي الواقع، اختتمت دائرة البيئة في دبي مؤخرًا عرضًا مدته أسبوعًا يعرض المحميات الطبيعية الثمانية، وعلى الرغم من أن بعض هذه المناطق المحمية صغيرة نسبيًا، إلا أن هذا الرقم مثير للإعجاب لمكان لا يغطي سوى 1500 ميل مربع.
إذاً، ما مقدار الطبيعة التي يمكن الترويج لها في منظر طبيعي تهيمن عليه الصحراء؟
في الواقع أن دبي قد تكون أكثر تنوعا مما قد يعتقد أي شخص وتشتهر صحارى دبي بركوب الكثبان الرملية والتزلج على الرمال، ومع ذلك، فإن الإمارة تتكون من أكثر من الرمال فلديها رأس الخور التي تخص الحياة البرية، وهي واحدة من المحميات الطبيعة الثمانية، وهي منطقة الأراضي الرطبة داخل مرمى النظر وتعد من أطول المباني في دبي، وتعد هذه المحافظة المتواضعة الحجم (2.2 ميل مربع) نقطة توقف رئيسية لآلاف الطيور المهاجرة وهذا هو المكان الذي ستجد فيه قطيع طيور النحام، وهي نقطة الجذب الرئيسية للأشخاص الذين يشقون طريقهم إلى جناحي الطيور في الحديقة، وستجد أيضًا الأنواع النادرة، بما في ذلك الطيور الجارحة، في فصل الشتاء.
وتغطي محمية دبي الصحراوية، الواقعة خارج المنطقة الحضرية والساحل، حوالي 5٪ من إجمالي مساحة الأرض في الإمارة وبدأت في عام 1999 كمنطقة محمية صغيرة حول منتجع المها الصحراوي، وفي عام 2003 تم توسيعه ليصبح أكبر منطقة محمية في الإمارات العربية المتحدة، ويعد هذا الموقع موطناً للغزلان، المها العربي، وسحالي الشاشة، والخنافس العملاقة ذات قرون طويلة والثعالب، من بين الأنواع الأخرى، وهي شائعًة بين السياح الذين يمكنهم القدوم لرحلة ليوم واحد أو البقاء بين عشية وضحاها، إما في خيمة أو في منتجع سبا من فئة الخمس نجوم.
وتعد المحميات الصحراوية الأربعة الأخرى في دبي موطنًا لأنواع مماثلة، بينما توفر جبال حتا، بالقرب من الحدود مع عُمان، مجموعة مختلفة من المناظر الطبيعية المثالية للتسلق والمشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات في الجبال وحتى التجديف بالكاياك على خزان على قمة الجبل، وفي الوقت نفسه، تعتبر محمية جبل على البحرية مهمة لجهود الحفاظ على السلاحف البحرية والحياة البحرية وغابات المانغروف، وهي تعد منطقة محمية بدلًا من كونها منطقة جذب سياحي، فهي تشرف على محمية الخليج بجانب مجموعة غير ربحية لها أحيانًا أحداث حماية عامة مثل تنظيف الشاطئ أو زراعة أشجار المانغروف.
ودوما ما تقوم دبي بإيجاد التوازن والبناء لا يتوقف أبدا في دبي، وهناك ناطحة سحاب غير محددة، والتي قد تتولى لقب أطول مبنى في العالم إذا اكتملت قبل برج جدة الذي يبلغ ارتفاعه كيلومتر واحد في المملكة العربية السعودية، وهو قيد العمل، كما أن مطار الإمارة الذي يتوسع باستمرار يزداد نمواً.
وعلى الرغم من أن هذه المشروعات تتصدر عناوين الصحف، إلا أن هناك مشاريع أخرى تشير إلى مستقبل أكثر ملاءمة للبيئة، فعلى سبيل المثال، سيساعد مشروع المصفوفة الشمسية (وهو الأكبر في العالم) وسد الطاقة الكهرومائية قيد الإنشاء دبي على تحقيق هدفها المتمثل في توليد 75 % من طاقتها من مصادر نظيفة بحلول عام 2050، وحتى الترويج للسياحة الإيكولوجية الذي حدث مؤخراً في سيتي سنتر وهو مركز تجاري مؤلف من 430 متجرًا حصل على شهادة LEED الذهبية، مما يجعله أول مول تجاري معتمد من المباني الخضراء في المنطقة.
وقد لا يكون مشهد السياحة البيئية في دبي كبيرًا مثل وجهات أخرى حول العالم، لكنه يتجاوز رحلات السفاري الكثيفة، وسيجد الأشخاص الذين يرغبون في تجاوز الأنشطة السياحية المعتادة ورؤية طبيعة شبه الجزيرة العربية بأنفسهم الكثير من الفرص هناك.