الملاريا (البُرَداء)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الملاريا (البُرَداء)

    الملاريا أو البُرَداء[3]، هو مرض طفيلي معدي بسبب كائن طفيلي يسمى متصورة (أو بلازموديوم)، ينتقل عن طريق البعوض ويتسلل هذا الطفيلي داخل كريات الدم الحمراء في جسم الإنسان فيدمرها، ويترافق ذلك مع مجموعة من الأعراض أهمها الحمى، فقر الدم وتضخم الطحال. لقد تم اكتشاف الطفيلي مسبب مرض الملاريا في 6 نوفمبر 1880 في المستشفى العسكري بقسنطينة (الجزائر) من طرف طبيب في الجيش الفرنسي يدعى ألفونس لافيران والذي حاز على جائرة نوبل في الطب والفزيولوجيا لعام 1907 عن اكتشافه هذا.
    ملاريا
    متصورة من لعاب أنثى بعوضة تنتقل خلال خلية البعوضة
    متصورة من لعاب أنثى بعوضة تنتقل خلال خلية البعوضة
    معلومات عامة
    الاختصاص
    أمراض معدية
    من أنواع
    مرض بعدوى الأوليات [لغات أخرى] تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
    الأسباب
    الأسباب
    متصورة منجلية، ومتصورة نشيطة، ومتصورة وبالية، ومتصورة بيضية، ومتصورة نولسية تعديل قيمة خاصية (P828) في ويكي بيانات
    طريقة انتقال العامل المسبب للمرض
    عبر البعوض [لغات أخرى]، ونقل الدم تعديل قيمة خاصية (P1060) في ويكي بيانات
    المظهر السريري
    الأعراض
    حمى متقطعة، وتضخم كبد، وفقر الدم، وتضخم الطحال، ويرقان، وغيبوبة، ونفضان[1] تعديل قيمة خاصية (P780) في ويكي بيانات
    الإدارة
    أدوية
    كلوروكين، وبريماكين، وهيدروكسي كلوروكوين، ومفلوكوين، وبيريميثامين، وسولفاديازين، والأرتيسونات/أموياكوين، وأرتيميسينين، وكوينيدين، وكينين، ودوكسيسايكلين، وكليندامايسين، وأتوفاكوين تعديل قيمة خاصية (P2176) في ويكي بيانات
    الوبائيات
    أعباء المرض
    55111095 معدل السنة الحياتية للإعاقة (2012)[2]
    216000000 1 (2016) تعديل قيمة خاصية (P2854) في ويكي بيانات
    التاريخ
    المكتشف
    رونالد روس، وشارل لافران تعديل قيمة خاصية (P61) في ويكي بيانات
    سُمي باسم
    نظرية ميازما، ومنطقة رطبة تعديل قيمة خاصية (P138) في ويكي بيانات
    وصفها المصدر
    الموسوعة السوفيتية الأرمينية، وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي، والموسوعة السوفيتية الكبرى [لغات أخرى] تعديل قيمة خاصية (P1343) في ويكي بيانات
    تعديل مصدري - تعديل طالع توثيق القالب
    ينتشر هذا المرض في كثير من البلدان وينتقل إلى الأطفال عبر أكثر من طريقة أهمها البعوض الذي يكثر بعد هطول الأمطار وخاصة في المناطق التي لا يوجد فيها تصريف صحي لمياه الأمطار والمجاري. وحيث أن هذا المرض من الأمراض الفتاكة فقد أوصت منظمة الصحة العالمية المسافرين إلى المناطق الموبوءة باستعمال الدواء المناسب مباشرة بمجرد الإحساس بارتفاع درجة الحرارة (أثناء السفر أو بعده) إلى 38 درجة مئوية أو عند ظهور أي أعراض للملاريا دون انتظار التشخيص من الطبيب
    أعراض الملاريا عدل
    الرعشة والانتفاضة والحمى والعرق والصداع والغثيان والقيء وآلام في العضلات وبراز مدمم ويرقان وتشنجات واغماءات. ارتفاع في درجة الحرارة قد تصاحبه قشعريرة وعرق غزير وصداع. والملاريا تُحدث أعراضاً أشبه إلى حد كبير بأعراض أمراض أخرى خاصة نزلات الإنفلونزا ولكن إذا حدث لك شك في إصابتك بالملاريا فلا تتردد في أخذ العلاج في الحال دون انتظار زيارتك للطبيب المتخصص. ويلاحظ أن أنواع الملاريا شديدة الخطورة تحدث أعراضاً مرضية شديدة مثل الغيبوبة خاصة في حالة الملاريا المخية وتحدث أيضاً أنيميا ـ نزلات معوية ـ فشل كلوي ـ ضيق في النفس. وعليك أن تلجأ إلى المستشفيات المختصة إذا ظهر عليك أعراض الملاريا حتى لو بعد مدة 3 شهور أو حتى عام كامل من تاريخ عودتك من المنطقة المنتشر بها المرض. وعادة لا يشعر المسافر بأعراض المرض إلا بعد عودته من السفر. ويجب أن ينبه الطبيب أولاً أنه كان مسافراً لمنطقة ينتشر فيها الملاريا.

    وتتسبب الملاريا في حدوث أنيميا واصفرار في لون الجلد نتيجة انحلال كريات الدم الحمراء وقد تتطور أعراض المرض بسرعة في الأشخاص من ذوي المناعة الضعيفة لدرجة خطيرة ترتفع معها درجة الحرارة ويتلف الجهاز الحسي وتتكرر التشنجات مصحوبة بالغيبوبة ثم ينتهي الأمر إلى الموت وفي حالة الملاريا المتسببة عن الطفيل falciparum P. إذا لم يعالج المريض بسرعة فإن ذلك قد يتسبب عنه فشل كلوي وتشنجات وارتباك في الذاكرة والتفكير وغيبوبة تنتهي بالموت. وقد تصل الملاريا إلى المخ فتعمل كرات الدم المصابة بالطفيل والمتحللة على انسداد أوعيته الدموية وتسمي هذه الحالة بالملاريا المخية. تتمثل أعراض الإصابة بالملاريا عادة في ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى حوالي 38 درجة م لمدة قصيرة وتتكرر الأعراض كل 48 ساعة إذا ما كانت حالة المصاب الصحية جيدة وتتشابة أعراض الإصابة مع أعراض الإنفلوانزا يصاحبها رعشة وقشعريرة وصداع وألام مستمرة في العضلات وإجهاد شديد وغثيان وقيء وإسهال خفيف وآلام شديدة في الجهاز الهضمي وأعراض قرحة معدية وتشنجات وغيبوبة قد تنتهي بموت المصاب. وتظهر الأعراض خلال أسبوع ـ عدة أشهر من تاريخ لدغ البعوض. ومن المؤكد أن إهمال علاج الملاريا خاصة المتسببة عن النوع P. falciparum قد يؤدي إلى الموت. ومن الثابت إحصائياً أن أكثر من 2% من المصابين يموتون بسبب تأخر العلاج. فيصابون بفشل كبدي وكلوي وتكسير خلايا الدم الحمراء والالتهاب السحائي وتمزق الطحال Rupture of the spleen والنزيف المتكرر.

    عند الإصابة بالملاريا وخاصة عند الإصابة بطفيلي المتصورة المنجلية يتطلب العلاج الفوري السريع، في معظم الحالات يمكن للأطباء علاج الملاريا بصورة فعالة مع واحد أو أكثر من الأدوية التالية: كلوروكين أو كينين أو مغلوكوين أو دوكسيسايكلين أو أرتيميسينين أو هيدروكسي كلوروكوين. أو بالجمع بين سلفادوكسين وبيريميثامين، وكذلك أو بالجمع أيضاً بين أتوفاكوين وبروغوانيل .

    الحذر من لسعات البعوض عن طريق ارتداء الملابس الطويلة وتغطية معظم أجزاء الجسم واستخدام مواد طاردة للبعوض وصواعق الحشرات بأنواعها المختلفة
    النوم تحت شباك واقية (ناموسية السرير) Bed net في حالة المعيشة في غرف غير مكيفة أو لا تحتوي على نوافذ مثبت عليها أسلاك واقية للحشرات. ونقع الناموسية السرير في مبيد برميثرين Permethrin لمنع البعوض من الاقتراب منه.
    الرش الدوري للمصارف والبرك بالمبيدات أو الكيروسين لقتل يرقات البعوض.
    تربية الأسماك كالبلطي وغيره من الأسماك والضفادع لتلتهم يرقات البعوض في المياه الراكدة.
    يمكن استعمال خليط من زيت الليمون والكافور أو زيت السترونيلا لدهان المناطق المكشوفة بالجسم.
    استعمال الدهانات والبخاخ الطارد للحشرات على الملابس والأماكن المكشوفة من الجسم قبل الخروج لهذه المناطق.
    عدم المشي على المسطحات الخضراء عقب حلول الظلام.
    الأدخنة لطرد البعوض من حدائق المنازل ويوجد لوالب ُمدخنة يمكن استعمالها في الأماكن المكشوفة.
    يتم تسخين سخان كهربائي لتبخير أقراص المبيدات النباتية أغلبها مركبات نباتية أهمها البيرثر م.لطرد البعوض من الأماكن المغلقة.
    استخدام صواعق للحشرات أو اللمبات الحرارية الطاردة للبعوض في الأماكن العامة والمحلات والنوادى.
    تجنب استعمال الملابس الداكنة اللون حيث أنها تجذب البعوض.
    تناول عقاقير مضادة للملاريا للوقاية من الإصابة في فترة تعرض الإنسان للدغ البعوض إلا أن ظهور سلالات من الملاريا مقاومة للعقاقير المستخدمة يجعل المشكلة أكثر تعقيداً. فهناك أبحاث تجري لمحاولة الحصول على أمصال مضادة وتوليفات جديدة من العقاقير للتغلب على مشكلة السلالات المقاومة التي تظهر بين الحين والآخر ولكن لن يكون ذلك متاحاً قبل مرور سنوات.
    تجنب استعمال العطور وكريمات ما بعد الحلاقة حيث أنها تجذب البعوض.
    تغطية الأذرع خاصة في المساء ومن الشائع أن البعوض يهاجم منطقة القدم.
    تجنب الخروج إلى المناطق المكشوفة بعد الغروب وحتى طلوع الفجر فإن كان لزاماً فوسائل الوقاية ضرورية.
    تتغذى أنثى البعوض على دم الإنسان ولا تستطيع إنتاج البيض وإنضاجه إلا بعد امتصاص الدم لذلك فإن حماية الإنسان من لدغ البعوض يساهم إلى حد كبير في الإقلال من تعداده ويصبح من الضرورة المعيشة في غرف ذات فتحات محمية بسلك مانع للحشرات. لعدم التعرض للدغ البعوض حتى لا يتمكن من وضع البيض عندما لا يجد دماً متاحا له. وقد ينتقل المرض من دم أشخاص مصابين عن طريق نقل دمهم. أو من الأم المصابة إلى الجنين قبل أو أثناء الولادة أو عن طريق استخدام سرنجات ملوثة.
يعمل...
X