تويت
مراجعة The End We Start From | البقاء معنى الحياة
تورنتو ـ خاص «سينماتوغراف»
يُظهر فيلم "النهاية التي نبدأ منها ـ The End We Start From" كيف أن نهاية العالم ليست كلها كآبة وهلاك؛ الحياة تستمر طالما واصلنا المحاولة.
خلال فصل الصيف، أدت العديد من الظواهر البيئية وأنماط الطقس الشديدة إلى تحويل تركيز وسائل الإعلام نحو أزمة المناخ المستمرة. الأمور سيئة وتستمر في التفاقم، لكن الحياة لا تزال مستمرة رغم ذلك. لا يزال الناس يولدون، ونحن البشر ما زلنا نقوم بوظائفنا، والشمس تشرق وتغرب في نظامها الطبيعي.
ولعل فيلم "النهاية التي نبدأ منها"، الذي عُرض لأول مرة عالميًا في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي خلال دورته الـ 48، هو أفضل تأكيد على ذلك. إنها قصة عائلة وحب ومثابرة، حتى في الأوقات المضطربة. يؤكد الفيلم أنه لا ينبغي أن تكون نهاية كل شيء محبطة، بل يجب أن تستمر الحياة في تحقيق أقصى استفادة منها.
عندما تغرق جزيرة بريطانيا العظمى في الفيضان، تلد امرأة مجهولة (جودي كومر) طفلاً بينما ينهار منزلها. يقترح زوجها (جويل فراي) نقلهم إلى ملجأ، حيث غرقت مدينتهم بأكملها في الفيضان، لدرجة تركهم في جزيرة. تزداد الأمور سوءًا حيث يتعين على الرجل ترك الأم الشابة وحدها. تتصاعد التوترات طوال الوقت حيث يصبح البقاء على قيد الحياة هو اللاعب الرئيسي في الفيلم منذ ذلك الحين.
في كل مشهد من الفيلم، يكون الطفل حاضرًا، مذكّرًا المشاهدين بالمخاطر التي تنتظرهم. ليس من السهل أبدًا تربية طفل، وخاصة خلال أزمة المناخ، لكن بطلتنا الشابة تفعل ذلك لأنها تعلم أنه يجب عليها ذلك.
"النهاية التي نبدأ منها" هو أول فيلم روائي طويل لماهاليا بيلو. وبالنسبة للفيلم الأول، يبدو أنها تمتلك بالفعل القدرة على التعامل مع الاتجاه الطويل، إنها تستفيد بشكل كبير من المناظر الطبيعية ولقطات الطبيعة، يتم تصوير العديد من المحادثات وذكريات الماضي عن قرب، مما يؤدي إلى بناء العلاقة الحميمة بين كل علاقة وقراءة تعبيرات الشخصية. ويتم كذلك استخدام الحيوانات لإظهار استمرار الصراع مع الطبيعة بعد الأزمة.
بيلو باحثة عن الإثارة والإنسانية، حيث أنها تلتقط لحظات التشويق والاسترخاء في فيلمها إلى حد الكمال. الجانب الوحيد الذي يقصر فيه الفيلم هو بناء العالم. لم يتم بذل الكثير لمعالجة طبيعة أزمة المناخ أو الإدلاء بأي بيان حول كيفية الوصول إلى هذا الحد من السوء. رغم أن العنصر البشري في الفيلم يعوض ذلك.
"النهاية التي نبدأ منها" هو فيلم موضوعي، ذو صلة بالعديد من جوانب عالم اليوم، بما في ذلك تغير المناخ. إنه يشرح بالتفصيل العلاقات والأبوة والعزلة، ولكن قبل كل شيء، يعطي رسالة مفادها أننا يجب ألا نفقد الأمل. بغض النظر عن مدى سوء الأمور، يجب علينا أن نستمر مع كل ما تلقيه علينا الحياة، حتى لو لم نتمكن من الهروب من آلام الحياة، فإن البقاء على قيد الحياة هو المفتاح. لذا، حتى مع أدنى بصيص من الأمل، يمكن للبشرية أن تنجو من أي شيء.
http://cinematographwebsite.com/
#فيلم، #فيديو، #أفلام، #فيديوهات، #ممثل، #ممثلين، #ممثلة، #ممثلات، #سينما، #سيما، #هوليوود، #فيلم_اليوم، #رعب، #رومانس، #كوميدي، #أكشن، #خيال_علمي، #وثائقي، #تاريخي، #مهرجانات_سينمائية، #سينما_العالم، #سينما_مختلفة، #تقارير_فنية، #مراجعات_أفلام، #بلاتوهات، #نجوم، #أخبار، #ذاكرة_العالم_أمام_عينيك
تورنتو ـ خاص «سينماتوغراف»
يُظهر فيلم "النهاية التي نبدأ منها ـ The End We Start From" كيف أن نهاية العالم ليست كلها كآبة وهلاك؛ الحياة تستمر طالما واصلنا المحاولة.
خلال فصل الصيف، أدت العديد من الظواهر البيئية وأنماط الطقس الشديدة إلى تحويل تركيز وسائل الإعلام نحو أزمة المناخ المستمرة. الأمور سيئة وتستمر في التفاقم، لكن الحياة لا تزال مستمرة رغم ذلك. لا يزال الناس يولدون، ونحن البشر ما زلنا نقوم بوظائفنا، والشمس تشرق وتغرب في نظامها الطبيعي.
ولعل فيلم "النهاية التي نبدأ منها"، الذي عُرض لأول مرة عالميًا في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي خلال دورته الـ 48، هو أفضل تأكيد على ذلك. إنها قصة عائلة وحب ومثابرة، حتى في الأوقات المضطربة. يؤكد الفيلم أنه لا ينبغي أن تكون نهاية كل شيء محبطة، بل يجب أن تستمر الحياة في تحقيق أقصى استفادة منها.
عندما تغرق جزيرة بريطانيا العظمى في الفيضان، تلد امرأة مجهولة (جودي كومر) طفلاً بينما ينهار منزلها. يقترح زوجها (جويل فراي) نقلهم إلى ملجأ، حيث غرقت مدينتهم بأكملها في الفيضان، لدرجة تركهم في جزيرة. تزداد الأمور سوءًا حيث يتعين على الرجل ترك الأم الشابة وحدها. تتصاعد التوترات طوال الوقت حيث يصبح البقاء على قيد الحياة هو اللاعب الرئيسي في الفيلم منذ ذلك الحين.
في كل مشهد من الفيلم، يكون الطفل حاضرًا، مذكّرًا المشاهدين بالمخاطر التي تنتظرهم. ليس من السهل أبدًا تربية طفل، وخاصة خلال أزمة المناخ، لكن بطلتنا الشابة تفعل ذلك لأنها تعلم أنه يجب عليها ذلك.
"النهاية التي نبدأ منها" هو أول فيلم روائي طويل لماهاليا بيلو. وبالنسبة للفيلم الأول، يبدو أنها تمتلك بالفعل القدرة على التعامل مع الاتجاه الطويل، إنها تستفيد بشكل كبير من المناظر الطبيعية ولقطات الطبيعة، يتم تصوير العديد من المحادثات وذكريات الماضي عن قرب، مما يؤدي إلى بناء العلاقة الحميمة بين كل علاقة وقراءة تعبيرات الشخصية. ويتم كذلك استخدام الحيوانات لإظهار استمرار الصراع مع الطبيعة بعد الأزمة.
بيلو باحثة عن الإثارة والإنسانية، حيث أنها تلتقط لحظات التشويق والاسترخاء في فيلمها إلى حد الكمال. الجانب الوحيد الذي يقصر فيه الفيلم هو بناء العالم. لم يتم بذل الكثير لمعالجة طبيعة أزمة المناخ أو الإدلاء بأي بيان حول كيفية الوصول إلى هذا الحد من السوء. رغم أن العنصر البشري في الفيلم يعوض ذلك.
"النهاية التي نبدأ منها" هو فيلم موضوعي، ذو صلة بالعديد من جوانب عالم اليوم، بما في ذلك تغير المناخ. إنه يشرح بالتفصيل العلاقات والأبوة والعزلة، ولكن قبل كل شيء، يعطي رسالة مفادها أننا يجب ألا نفقد الأمل. بغض النظر عن مدى سوء الأمور، يجب علينا أن نستمر مع كل ما تلقيه علينا الحياة، حتى لو لم نتمكن من الهروب من آلام الحياة، فإن البقاء على قيد الحياة هو المفتاح. لذا، حتى مع أدنى بصيص من الأمل، يمكن للبشرية أن تنجو من أي شيء.
http://cinematographwebsite.com/
#فيلم، #فيديو، #أفلام، #فيديوهات، #ممثل، #ممثلين، #ممثلة، #ممثلات، #سينما، #سيما، #هوليوود، #فيلم_اليوم، #رعب، #رومانس، #كوميدي، #أكشن، #خيال_علمي، #وثائقي، #تاريخي، #مهرجانات_سينمائية، #سينما_العالم، #سينما_مختلفة، #تقارير_فنية، #مراجعات_أفلام، #بلاتوهات، #نجوم، #أخبار، #ذاكرة_العالم_أمام_عينيك