ما هى قصة الأخوين رايت و اول حادث تحطم طائرة في التاريخ ؟
قبل عام 1908 بخمس سنوات فقط قدم أورفيل ويلبر رايت الرحلة الشهيرة له في كيتي هوك ، فقبل عام 1908، كان لـ الأخوين رايت الفضل في السفر الي جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا وهذا عن طريق إظهار آلة الطيران الخاصة بهم ، وكل شيء سار على ما يرام كما خطط الأخوين رايت حتى ذلك اليوم المشؤوم، وهو يوم 17 سبتمبر 1908، والذي بدأ مع حشود مكونة من 2000 وانتهت بأصابة الطيار أورفيل رايت بجروح خطيرة وموت الملازم توماس سلفريدج.
معرض الطيران الخاص بالجيش الامريكي :
أورفيل رايت احد الأخوين رايت فعل هذا من قبل ، فلم يكن الطيران شيئا جديدا عليه ، ولكنه أخذ أول ركاب رسميين له، في هذا اليوم المشئوم حيث كان معه الملازم فرانكفي الهواء يوم 10 سبتمبر 1908 في فورت ماير بولاية فرجينيا ، وبعد ذلك بيومين، اخذ أورفيل راكب آخر، وهو الرائد جورجسكوير.
وكانت هذه الرحلات جزءا من معرض جيش الولايات المتحدة ، وكان الجيش الأمريكي يفكر في شراء طائرات رايت كطائرات عسكرية جديدة، وللحصول على هذا العقد، كان علي الأخوين رايت إثبات أن الطائرة يمكن أن تحمل الركاب بنجاح.
وعلى الرغم من أن اول تجربتين كانوا ناجحين ، الا ان التجربة الثالثة هي التي عملت علي إثبات وقوع الكارثة ، وفي يوم وقوع الكارثة كان الملازم توماس سلفريدج البالغ من العمر ستة وعشرين من المتطوعين ليكون أحد الركاب ، فقد كان سلفريدج أيضا على متن الجيش الذي كان يقييم طيارة الأخوين رايت في فورت مايرز بولاية فرجينيا.
وحدث التحطم فى 17 سبتمبر عام 1908، عندما حصل أورفيل والملازم سلفريدج علي الطائرة ، وبمجرد تشغيل المراوح، لوح الملازم سلفريدج للجمهور ، فقد كان يتظاهر ما يقرب من 2000 شخص لكي يري هذا الحدث المهم.
خروج الامر عن السيطرة :
كانت طيارة الأخوين رايت في الهواء، وكان أورفيل يحاول ابقائها بسيطة جدا حيث قد طار بنجاح ثلاث لفات على الأرض في موكب على ارتفاع نحو 150 قدم ، ثم سمع أورفيل تنصت خفيف، والتفت بسرعة ونظر خلفه، لكنه لم يكن يرى شيئا وبمجرد ان شعر بالامان ، اعتقد انه يجب عليه إيقاف تشغيل المحرك، والنزول إلى الأرض.
ولكن قبل ان يقوم أورفيل باغلاق المحرك، سمع اثنين من الجلدات الكبيرة، التي أعطت هزةرهيب ، ووجد ان الجهاز ايضا لا يستجيب للتوجيه ولم يستطع ان يقوم بموازنة الجانبية، مما أنتج شعورا أكثر غرابة كما انه كان شعورا بالعجز.
وفجأة خرج الامر عن السيطرة ، وقد اكتشفوا في وقت لاحق أن هذا من الممكن ان تكون المروحة ، ثم انحرفت طائرة الأخوين رايت فجأة ولم يستطع اورفيل ان يحصل علي اي رد وظل يحاول استعادة السيطرة على الطائرة ، وواصل دفع العتلات، وعندما قام بتشغيل الجهاز فجأة الى اليسار ، فأن هذا عمل علي وقف العتلات ، وفي اسرع وقت باتت الطائرة علي الارض ، وطوال الرحلة، بقي سلفريدج صامتا وكان يحملق في أورفيل لمعرفة رد فعل أورفيل على هذا الوضع.
التصادم الكبير :
اتجهت طائرة الأخوين رايت مباشرة على الأرض، وكان أورفيل لم يكن قادرا على استعادة السيطرة، ومع الاسف اصطدمت الطيارة بالأرض بقوة، وكان الحشد في البداية في حالة صدمة صامتة ، ثم ركض الجميع الى الحطام لكي يرون ما حدث ، وعمل هذا التحطم علي إنشاء سحابة من الغبار، وكان كل من أورفيل والملازم سلفريدج معقودين على حد سواء في الحطام ، واستطاعوا ان يفصلون أورفيل أولا، ولكن الامر كان دمويا، وخاصة عندما كان من الصعب انقاذ الملازم سلفريدج ، فقد اصيب في رأسه وفقد الوعي.
وتم أخذ الرجلين على نقالة إلى آقرب مستشفى ، وقام الاطباء بعملية جراحية للملازم سلفريدج، ولكن توفي سلفريدج من اثر كسر في الجمجمة،وعانى أورفيل من كسر في ساقه اليسرى، وعدة كسور في الأضلاع وجروح في رأسه، والعديد من الكدمات ، ودفن الملازم توماس سلفريدج مع مرتبة الشرف العسكرية في مقبرة أرلينغتون الوطنية ، وكان هو الرجل الأول الذي مات علي متن طائرة.
وخرج اورفيل رايت من المستشفي ، وعلى الرغم من انه كان يمشي وطار مرة أخرى، الا انه ظل يعاني من كسور في الورك ، وفي وقت لاحق قام أورفيل رايت بتحديد سبب الحادث حيث قال ان الحادث ناجم عن وجود صدع في المروحة، وفي اقرب وقت عمل رايت علي إعادة تصميم الطيارة للقضاء على العيوب التي أدت إلى هذا الحادث.
قبل عام 1908 بخمس سنوات فقط قدم أورفيل ويلبر رايت الرحلة الشهيرة له في كيتي هوك ، فقبل عام 1908، كان لـ الأخوين رايت الفضل في السفر الي جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا وهذا عن طريق إظهار آلة الطيران الخاصة بهم ، وكل شيء سار على ما يرام كما خطط الأخوين رايت حتى ذلك اليوم المشؤوم، وهو يوم 17 سبتمبر 1908، والذي بدأ مع حشود مكونة من 2000 وانتهت بأصابة الطيار أورفيل رايت بجروح خطيرة وموت الملازم توماس سلفريدج.
معرض الطيران الخاص بالجيش الامريكي :
أورفيل رايت احد الأخوين رايت فعل هذا من قبل ، فلم يكن الطيران شيئا جديدا عليه ، ولكنه أخذ أول ركاب رسميين له، في هذا اليوم المشئوم حيث كان معه الملازم فرانكفي الهواء يوم 10 سبتمبر 1908 في فورت ماير بولاية فرجينيا ، وبعد ذلك بيومين، اخذ أورفيل راكب آخر، وهو الرائد جورجسكوير.
وكانت هذه الرحلات جزءا من معرض جيش الولايات المتحدة ، وكان الجيش الأمريكي يفكر في شراء طائرات رايت كطائرات عسكرية جديدة، وللحصول على هذا العقد، كان علي الأخوين رايت إثبات أن الطائرة يمكن أن تحمل الركاب بنجاح.
وعلى الرغم من أن اول تجربتين كانوا ناجحين ، الا ان التجربة الثالثة هي التي عملت علي إثبات وقوع الكارثة ، وفي يوم وقوع الكارثة كان الملازم توماس سلفريدج البالغ من العمر ستة وعشرين من المتطوعين ليكون أحد الركاب ، فقد كان سلفريدج أيضا على متن الجيش الذي كان يقييم طيارة الأخوين رايت في فورت مايرز بولاية فرجينيا.
وحدث التحطم فى 17 سبتمبر عام 1908، عندما حصل أورفيل والملازم سلفريدج علي الطائرة ، وبمجرد تشغيل المراوح، لوح الملازم سلفريدج للجمهور ، فقد كان يتظاهر ما يقرب من 2000 شخص لكي يري هذا الحدث المهم.
خروج الامر عن السيطرة :
كانت طيارة الأخوين رايت في الهواء، وكان أورفيل يحاول ابقائها بسيطة جدا حيث قد طار بنجاح ثلاث لفات على الأرض في موكب على ارتفاع نحو 150 قدم ، ثم سمع أورفيل تنصت خفيف، والتفت بسرعة ونظر خلفه، لكنه لم يكن يرى شيئا وبمجرد ان شعر بالامان ، اعتقد انه يجب عليه إيقاف تشغيل المحرك، والنزول إلى الأرض.
ولكن قبل ان يقوم أورفيل باغلاق المحرك، سمع اثنين من الجلدات الكبيرة، التي أعطت هزةرهيب ، ووجد ان الجهاز ايضا لا يستجيب للتوجيه ولم يستطع ان يقوم بموازنة الجانبية، مما أنتج شعورا أكثر غرابة كما انه كان شعورا بالعجز.
وفجأة خرج الامر عن السيطرة ، وقد اكتشفوا في وقت لاحق أن هذا من الممكن ان تكون المروحة ، ثم انحرفت طائرة الأخوين رايت فجأة ولم يستطع اورفيل ان يحصل علي اي رد وظل يحاول استعادة السيطرة على الطائرة ، وواصل دفع العتلات، وعندما قام بتشغيل الجهاز فجأة الى اليسار ، فأن هذا عمل علي وقف العتلات ، وفي اسرع وقت باتت الطائرة علي الارض ، وطوال الرحلة، بقي سلفريدج صامتا وكان يحملق في أورفيل لمعرفة رد فعل أورفيل على هذا الوضع.
التصادم الكبير :
اتجهت طائرة الأخوين رايت مباشرة على الأرض، وكان أورفيل لم يكن قادرا على استعادة السيطرة، ومع الاسف اصطدمت الطيارة بالأرض بقوة، وكان الحشد في البداية في حالة صدمة صامتة ، ثم ركض الجميع الى الحطام لكي يرون ما حدث ، وعمل هذا التحطم علي إنشاء سحابة من الغبار، وكان كل من أورفيل والملازم سلفريدج معقودين على حد سواء في الحطام ، واستطاعوا ان يفصلون أورفيل أولا، ولكن الامر كان دمويا، وخاصة عندما كان من الصعب انقاذ الملازم سلفريدج ، فقد اصيب في رأسه وفقد الوعي.
وتم أخذ الرجلين على نقالة إلى آقرب مستشفى ، وقام الاطباء بعملية جراحية للملازم سلفريدج، ولكن توفي سلفريدج من اثر كسر في الجمجمة،وعانى أورفيل من كسر في ساقه اليسرى، وعدة كسور في الأضلاع وجروح في رأسه، والعديد من الكدمات ، ودفن الملازم توماس سلفريدج مع مرتبة الشرف العسكرية في مقبرة أرلينغتون الوطنية ، وكان هو الرجل الأول الذي مات علي متن طائرة.
وخرج اورفيل رايت من المستشفي ، وعلى الرغم من انه كان يمشي وطار مرة أخرى، الا انه ظل يعاني من كسور في الورك ، وفي وقت لاحق قام أورفيل رايت بتحديد سبب الحادث حيث قال ان الحادث ناجم عن وجود صدع في المروحة، وفي اقرب وقت عمل رايت علي إعادة تصميم الطيارة للقضاء على العيوب التي أدت إلى هذا الحادث.