“بنات أغريبوز “…
----------------------------------
جملة شامية تقال في حق البنات المدللات… أو بالمختصر “بنات العز”..
فمن هن (بنات أغريبوز)؟
(أَغْريبوز، أو آغريبوز أو Ağriboz )
هي جزيرة يونانية تقع في بحر إيجه، اسمها اليوم (Euboea) سيطرت عليها الدولة العثمانية لـ ٣٤٠ سنة و عادت لليونان العام ١٨٣٠.
.
في هذا العام خرج منها المسلمون وفق الاتفاق ما بين اليونان و تركيا و توجه معظمهم لاسطنبول و لم يكونوا مهاجرين عاديين، بل كانوا من أثرياء وولاة الجزيرة التي قدموا منها،
ومن اسطنبول غادر بعض من أفراد العائلة متوجهين إلى (شام شريف/دمشق)، وفيها سكنوا بيوت حي ساروجة الذي سكنته سابقاً الطبقة البرجوازية ذات الأصول العثمانية،
وقطنت فيه عائلة (أغريبوز التي لقبت باسم جزيرتهم الأم) في “زقاق قولي” ، المشهور بسكانه الأكابر وبيوته الواسعة، وببحرات منازله العربية المثمنة المتدفقة المياه، وبأشجاره الباسقة المتنوعة الثمار،و كذا بياسمينه الأبيض والعراتلي الشهير بعطره الفواح..
.
تميز الحي بمن سكنوه، فهم مزيج تركي ودمشقي من ذوي الأصول الرفيعة…
.
و الجد الأكبر مصطفى هو أول الوافدين إلى دمشق، وفيما بعد أحمد ويحيى وحمدي أغريبوز، كان معظمهم من ذوي الأملاك والأعيان…
.
اشتهر من (آباء و بنات) أفراد العائلة:
١- (حمدي أغريبوز) الذي أصبح مدير شرطة دمشق، و تزوج من السيدة (ثريا بنت مصطفى العابد) شقيقة الحقوقية والمناضلة الشامية الشهيرة (نازك العابد) ورزق من ثريا ب: زكيدة
و(لمعة أغريبوز) التي تزوجت الدكتور صلاح الدين نحاس أول طبيب عسكري في دمشق.
٢- (مصطفى أغريبوز) رزق ب:
(عدلة أغريبوز) حرم أنيس الحلبي من أعيان دمشق.
(سلوى أغريبوز) حرم أحمد كحال، ابن الصيدلاني جميل كحال من أوائل صيادلة دمشق.
٣- (يحيى أغريبوز) و كان من بناته
(قمر أغريبوز) زوجة المهندس خليل الفرا من أعيان دمشق…
و الكثير غيرهن اللواتي تميزن بالتربية الرفيعة و المتعلمة وجمعن ما بين (الدين و الأدب) …
و لهذا السبب أطلق عليهن لقب (بنات أغريبوز) وعلى مثيلاتهن أو من (يتشبهن بهن)…
--------------------------------------------------------------------------------------
منقوول من (رسالة بوست)
----------------------------------
جملة شامية تقال في حق البنات المدللات… أو بالمختصر “بنات العز”..
فمن هن (بنات أغريبوز)؟
(أَغْريبوز، أو آغريبوز أو Ağriboz )
هي جزيرة يونانية تقع في بحر إيجه، اسمها اليوم (Euboea) سيطرت عليها الدولة العثمانية لـ ٣٤٠ سنة و عادت لليونان العام ١٨٣٠.
.
في هذا العام خرج منها المسلمون وفق الاتفاق ما بين اليونان و تركيا و توجه معظمهم لاسطنبول و لم يكونوا مهاجرين عاديين، بل كانوا من أثرياء وولاة الجزيرة التي قدموا منها،
ومن اسطنبول غادر بعض من أفراد العائلة متوجهين إلى (شام شريف/دمشق)، وفيها سكنوا بيوت حي ساروجة الذي سكنته سابقاً الطبقة البرجوازية ذات الأصول العثمانية،
وقطنت فيه عائلة (أغريبوز التي لقبت باسم جزيرتهم الأم) في “زقاق قولي” ، المشهور بسكانه الأكابر وبيوته الواسعة، وببحرات منازله العربية المثمنة المتدفقة المياه، وبأشجاره الباسقة المتنوعة الثمار،و كذا بياسمينه الأبيض والعراتلي الشهير بعطره الفواح..
.
تميز الحي بمن سكنوه، فهم مزيج تركي ودمشقي من ذوي الأصول الرفيعة…
.
و الجد الأكبر مصطفى هو أول الوافدين إلى دمشق، وفيما بعد أحمد ويحيى وحمدي أغريبوز، كان معظمهم من ذوي الأملاك والأعيان…
.
اشتهر من (آباء و بنات) أفراد العائلة:
١- (حمدي أغريبوز) الذي أصبح مدير شرطة دمشق، و تزوج من السيدة (ثريا بنت مصطفى العابد) شقيقة الحقوقية والمناضلة الشامية الشهيرة (نازك العابد) ورزق من ثريا ب: زكيدة
و(لمعة أغريبوز) التي تزوجت الدكتور صلاح الدين نحاس أول طبيب عسكري في دمشق.
٢- (مصطفى أغريبوز) رزق ب:
(عدلة أغريبوز) حرم أنيس الحلبي من أعيان دمشق.
(سلوى أغريبوز) حرم أحمد كحال، ابن الصيدلاني جميل كحال من أوائل صيادلة دمشق.
٣- (يحيى أغريبوز) و كان من بناته
(قمر أغريبوز) زوجة المهندس خليل الفرا من أعيان دمشق…
و الكثير غيرهن اللواتي تميزن بالتربية الرفيعة و المتعلمة وجمعن ما بين (الدين و الأدب) …
و لهذا السبب أطلق عليهن لقب (بنات أغريبوز) وعلى مثيلاتهن أو من (يتشبهن بهن)…
--------------------------------------------------------------------------------------
منقوول من (رسالة بوست)