كتير من الاحيان نكرر الامثال دون ان نعرف معناها مع ان قصة المثل احيانا تكون اجمل من المثل نفسه
و دون القصة يكون فهمنا للمثل ناقصا"
مثلا
((عاملة السبعة و زمتها))ا
جميعنا تقريبا"سمعنا هذا المثل
لكن بتصوري فان قلائل من يعرف قصته مع انها مليئة بالعبر والحكم المفيدة والتي تصلح لكل زمان ومكان
.
بداية نذكر ان كلمة (بزمتها) بحرف الزاي وليس الذال والا تغير كل المثل ومعناه..
.
والقصة حسب ما ذكرها الاستاذ ساطع الحصري بكتابه "كلام العوام بفضل اهل الشام"
انه في دمشق بزمن الوالي العثماني المصلح "مدحت باش" كانت هناك خياطة بحي القنوات اسمها "ميرفت" مشهورة بشطارتها وكانت السيداتتقصدها حتى من منطقة الميسات والمهاجرين لتخيط عندها
.
ومع الإصلاحات التي عملها "مدحت باشا" اصبحت صور الملابس تصل من أوروبا والموضة كانت وقتها الفساتين ذات القبة (سبعة المفتوحة) والخياطة "ميرفت" كانت اول واحدة تعلمت كيف تتقن هذا النموذج..
.
وبعد فترة انتشرت تلك الموضة وتعلمت كتير من الخياطات كيف يعملوا فساتين القبة سبعة المفتوحة
.
لكن فجأة بطلت تلك الموضة وصارت الموضة الجديدة فساتين (قبة سبعة مزمومة)
و كانت خياطتها صعبة ولم يكن يعرف تنفيذها واتقانها غيرالخياطة "ميرفت"التي اصبحت اكثر شهرة
.
فكانت السيدات عندما تبحث عن خياطة يبادرن بالسؤال:
(هالخياطة بتعمل السبعة )
فاذا ردوا عليهم بانها اتعمل ((السبعة وزمتها)) (بحرف الزاي وليس الذال) كن يدخلن فورا لعندها..
ومن وقتها صارت القصة مثل.:
(السبعة وزمتها) من زم القبة وليس من الذم
-------------------------------------------------------------------------
منقول
=AZVQ9mhxlO6_fcDJMZOWYNCxFIN3M5khNrpCRe58fYUO2EtVf MWQWaoZKbJTqyE-vSpdNyaHw90843ge8JNLFa3bWui-nrNtjSE09EvnmS3hITG3lSZ-W_ETvPqHuzCEJk62BShoMtwL_8l2s3hxflP1q8Bj9SqZ1wCxau DapA4mPAvpMMdpjPRSJhrqYKQh6xw&__tn__=EH-R]