معبد بعل شمين في تدمر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معبد بعل شمين في تدمر


    معبد بعل شمين في تدمر
    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~
    يقع هذا المعبد في الجهة الشمالية من المدينة،
    تم تكريسه للإله "بعل شمين" (سيد السموات وإله المطر والخصب في تدمر).
    .
    يوصف في التدمرية والحضرية منها بأنه «الإله» أو«العظيم» أو«الملك» أو«الإله الطيّب» أو«الإله الطيّب الشكور»، ويُنعتُ في النسخة التدمرية من نقشٍ ثنائي اللغة بأنه م ر ع ل م ا «سيّد الأبديّة»، ويناظره في النسخة اليونانية Zeus Megistos Keraunios = «زيوس العظيم الذي يُومض ويبرق»؛ مما يعني أن بعل شميم كان إله البرق والرعد والمطر، وإله الخصب. ويدلّ على ذلك أنه صُوّر في معبده في تدمر وكذلك في معبده في الحضر وبيده حزمة البرق تارةً، وسنابل الحبوب أو حزمة النبات تارةً أخرى.
    بني في القرن الثاني الميلادي فوق معبد أكثر قدماً منه يعود إلى بداية القرن الأول الميلادي، لم تبقَ من آثاره سوى غرفة المائدة وبعض الأروقة ومدفن عتيق.
    .
    يتضمن المجمع المعماري المخصص لبعل شمين أربع باحات بأروقة لا شك في أنها استُخدمت لإقامة مختلف الاحتفالات الرسمية والطقسية، ولعرض تماثيل للمتبرعين والمحسنين.
    وقد أقامت فيها عدة جمعيات مهنية إهداءات تكريمية لأذينة وابنه حيران.
    .
    تجدر الإشارة إلى أن هيكلية المعبد بالحالة التي احتُفظ بها لغاية شهر أغسطس/آب من العام ٢٠١٥، قد شهدت عمليات ترميم وتحسين حوالي العام ١٣٠ بفضل سخاء أحد الأثرياء التدمريين وهو "مالئ" وكان يعرف أيضاً باسم "أغريباس". وقد ذُكرت أفعاله الخيرية على قاعدة تمثاله المثبت على أحد أعمدة الواجهة.
    كما ساهم "أغريباس" بتغطية تكاليف إقامة الإمبراطور "هادريان" في المدينة (في بداية عام ١٣٠).
    .
    المعبد
    -----------
    ويتألف المعبد من هيكل وباحتين شمالية وجنوبية، فيهما أروقة،
    ويشغل واحدة من الباحات الأربع الموجودة في الهيكل، وفقاً لنموذج كان متعارف عليه في الشرق الأدنى القديم،
    .
    يتخذ معبد بعل شمين شكل معبد إغريقي- روماني ذي واجهة معمّدة مع ستة أعمدة تحيط بالجزء الأمامي (بروناوس "ماقبل الناوس”)، تعلوها تيجان كورنثية وتتخللها قواعد لحمل التماثيل والكتابات.
    أما الجزء المقدس من المعبد أي المصلى أو الحجرة الوسطية "الناوس"، فكان عبارة عن مبنىً صغير تبلغ مساحته ١٥x٥ متراً. وكانت تقاسيمه الداخلية أشبه بالهندسة الدينية الشرقية إذ أن المساحة منقسمة إلى ثلاثة أماكن مخصصة لقدس الأقداس، مع زينة وهمية على شكل أبواب ونوافذ.
    .
    تشتمل المساحة الداخلية كذلك على كوة ضمن حنية ذات نموذج فريد وضع فيها تمثال الإله وهو متربع تحت مظلة، حيث أن المعبد لم يكن مسقوفاً على الأرجح.
    .
    قاد عالم الآثار السويسري بول كولار حملة تنقيب أثري في تدمر في خمسينيات القرن الماضي دامت عدة أسابيع، توصل خلالها إلى تفكيك الإنشاءات البيزنطية التي حلت محل البقايا الحجرية التابعة لقدس الأقداس.
    .
    ويحمل هذا المعبد بعض الخصائص الشرقية كالعضائد الخارجية، والنوافذ وعدم وجود الأساس المدرج تحت الحرم.
    =AZXNGPTOX_UulC6lrZQnoUNb2oQT0lJIKX5fKP1RcJrWcNuxz yaIo5HdljBJu59aWEigOepiC1Hp5ed7pbDnzbsikSbGl7JMTpC oLCIfD4jxv8MhjYSrn77U3LYa9b_Zf6-XxNPOLRPvvLjMXQNDub5_eYblw557DsXuqqTfT4SgJGUa0j4hf Jr26PopCqLMIr0&__tn__=*bH-R]
    =AZXNGPTOX_UulC6lrZQnoUNb2oQT0lJIKX5fKP1RcJrWcNuxz yaIo5HdljBJu59aWEigOepiC1Hp5ed7pbDnzbsikSbGl7JMTpC oLCIfD4jxv8MhjYSrn77U3LYa9b_Zf6-XxNPOLRPvvLjMXQNDub5_eYblw557DsXuqqTfT4SgJGUa0j4hf Jr26PopCqLMIr0&__tn__=*bH-R]
    =AZXNGPTOX_UulC6lrZQnoUNb2oQT0lJIKX5fKP1RcJrWcNuxz yaIo5HdljBJu59aWEigOepiC1Hp5ed7pbDnzbsikSbGl7JMTpC oLCIfD4jxv8MhjYSrn77U3LYa9b_Zf6-XxNPOLRPvvLjMXQNDub5_eYblw557DsXuqqTfT4SgJGUa0j4hf Jr26PopCqLMIr0&__tn__=*bH-R]
    =AZXNGPTOX_UulC6lrZQnoUNb2oQT0lJIKX5fKP1RcJrWcNuxz yaIo5HdljBJu59aWEigOepiC1Hp5ed7pbDnzbsikSbGl7JMTpC oLCIfD4jxv8MhjYSrn77U3LYa9b_Zf6-XxNPOLRPvvLjMXQNDub5_eYblw557DsXuqqTfT4SgJGUa0j4hf Jr26PopCqLMIr0&__tn__=*bH-R]
    =AZXNGPTOX_UulC6lrZQnoUNb2oQT0lJIKX5fKP1RcJrWcNuxz yaIo5HdljBJu59aWEigOepiC1Hp5ed7pbDnzbsikSbGl7JMTpC oLCIfD4jxv8MhjYSrn77U3LYa9b_Zf6-XxNPOLRPvvLjMXQNDub5_eYblw557DsXuqqTfT4SgJGUa0j4hf Jr26PopCqLMIr0&__tn__=*bH-R]
يعمل...
X