جبل النبي "صالح" (سحر لامثيل له)
------------------------------------------------
من اورع المناطق واجملها على الاطلاق، أن لسحر المكان على هذا الجبل رونق يتخطى الحدود، حيث ترى من خلاله مياه البحر الأبيض مع اشعة الشمس المشرقة وكأنه ملىء بحبات اللؤلؤ مع منظر الجبال الشاهقة التي تراها من قمة هذا المرتفع والتي تنضح بالينابيع المعدنية الصافية والأشجار الباسقة العملاقة كالصنوبريات والكستناء، التي تشعرك بعظمتها وقوتها.
.
سجلت "غابة النبي صالح" كمحمية طبيعية لغناها بالغطاء الحراجي إضافة إلى جمال المناظر الطبيعية.
.
تمتلئ غابة جبل النبي "صالح" بالكثير من الينابيع المعدنية، والمقامات الدينية والأشجار الباسقة التي تكاد رؤوسها تطال العلا،
.
ويعتبر هذا الجبل من أكبر خزانات المياه الجوفية المعدنية، بالإضافة إلى زيارة المقامات الدينية المتواجدة في أعلى القمة، التي تشعرك وكأنك في طائرة تحلق بك في الأعالي والأرض أمامك كالكف المبسوط الذي تلون بكل ألون الطيف .
.
تبلغ مساحة الجبل حوالي مئة هكتار، وفيه طريقين معبدين بمساعدة الأهالي يصلان إلى القمة والى المقامات الدينية، وهي كخطوة أولية لتحسين الواقع الخدمي لها والتشجيع على السياحة الدينية التي تمارس في جميع دول العالم كبقية أنواع السياحة
.
يوجد في الغابة الكثير من الأشجار الباسقة العملاقة كالصنوبريات والكستناء، التي تشعرك بعظمتها وقوتها وثباتها على هذه الأرض المعطاءة، إضافة إلى وجود الأرانب البرية التي قلما تتواجد ، باستثناء غابة الجبل النبي "صالح"،
..
هذا الجبل لم يكن مقصداً لأهالي المنطقة والقرى المتوضعة على كل سفح من سفوحه الأربعة فقط، بل تقصده الناس من جميع المناطق والمحافظات الأخرى، وخاصة في أيام العطل، للتمتع بالطبيعة البكر وزيارة المقامات الدينية المتعددة المتواجدة في أعلى قمته والتي تغطيها الأشجار الكثيفة الرائعة، التي تلطف الجو وتنعش الفؤاد .
.
تبعد غابة جبل النبي "صالح" حوالي (51) كيلومتر عن مركز مدينة "طرطوس" وترتفع في أعلى قمتها حوالي "1000/1200" متر عن سطح البحر مما يعطيها التميز في المناخ المعتدل والمنعش صيفاً والبارد شتاءً، حيث تفوق كمية أمطاره "1000"ميليمتر، إضافة إلى موقعه بين ثلاث محافظات مختلفة، ساحلية وهي "طرطوس" وداخلية وهي "حماه" ووسطى وهي "حمص"، وارتباطها إدارياً بمدينة "صافيتا"، التي تبعد عنها حوالي ثماني عشر كيلو متر، وعن "مشتى الحلو" المجاورة لها حوالي سبعة كيلومتر .
.
أهم أنواع الأشجار المشجرة في موقع غابة النبي "صالح"، هي الأرز والصنوبر بنوعيه "البروتي" و "الثمري"، إلى جانب الغطاء النباتي الطبيعي الغني جداً الذي يتألف من "الزعرور" و "الخرنوب" و "السنديان" العادي و "البلوطي" و "الآس" و "القطلب" و "الجربان" و "السويد" و "الغار" و "الزرود" والعديد من الجنبات والجنيبات المتنوعة .
.
أما عن الحياة البرية فيقطن الغابة العديد من الأنواع الحيوانية المميزة للبيئة المتوسطية وأهمها "الخنزير" البري و "الضبع" و "الثعلب" و "الأرنب" البري و "الأفاعي" و "السحالي" و "الغرير" و "الذئب" و "القنفذ" و "أبو عرس" و "ابن آوى"، إضافة إلى العديد من الطيور الزائرة والمستوطنة ومنها "العصفور الدوري" و "الحجل" و "السمان" و "الشحرور" و "الفري" و "الدرغل" و "أبو الحناء" و "القرقفان" و "البلبل" وغيرها الكثير».
=AZWL-8upSw2uYTECWIIEYXQV9-fE0HJXzbbt4Gb9ssie0bDGVJKsetedz5YSchM1tNP-hCw0ULU7uxVEh7YGlxrOHaQc5h2XBxDgQK7px9OXlwsDyUG3EN xDkmEl8ibHy9rKrg2RKGOmoUai8nR2tDJ08AkzBy0cgif0Rszb imEZDUnz4OP_uugXka0sVZ7_c90&__tn__=*bH-R]
=AZWL-8upSw2uYTECWIIEYXQV9-fE0HJXzbbt4Gb9ssie0bDGVJKsetedz5YSchM1tNP-hCw0ULU7uxVEh7YGlxrOHaQc5h2XBxDgQK7px9OXlwsDyUG3EN xDkmEl8ibHy9rKrg2RKGOmoUai8nR2tDJ08AkzBy0cgif0Rszb imEZDUnz4OP_uugXka0sVZ7_c90&__tn__=*bH-R]
=AZWL-8upSw2uYTECWIIEYXQV9-fE0HJXzbbt4Gb9ssie0bDGVJKsetedz5YSchM1tNP-hCw0ULU7uxVEh7YGlxrOHaQc5h2XBxDgQK7px9OXlwsDyUG3EN xDkmEl8ibHy9rKrg2RKGOmoUai8nR2tDJ08AkzBy0cgif0Rszb imEZDUnz4OP_uugXka0sVZ7_c90&__tn__=*bH-R]
=AZWL-8upSw2uYTECWIIEYXQV9-fE0HJXzbbt4Gb9ssie0bDGVJKsetedz5YSchM1tNP-hCw0ULU7uxVEh7YGlxrOHaQc5h2XBxDgQK7px9OXlwsDyUG3EN xDkmEl8ibHy9rKrg2RKGOmoUai8nR2tDJ08AkzBy0cgif0Rszb imEZDUnz4OP_uugXka0sVZ7_c90&__tn__=*bH-R]
=AZWL-8upSw2uYTECWIIEYXQV9-fE0HJXzbbt4Gb9ssie0bDGVJKsetedz5YSchM1tNP-hCw0ULU7uxVEh7YGlxrOHaQc5h2XBxDgQK7px9OXlwsDyUG3EN xDkmEl8ibHy9rKrg2RKGOmoUai8nR2tDJ08AkzBy0cgif0Rszb imEZDUnz4OP_uugXka0sVZ7_c90&__tn__=*bH-R]