الفنّان التشكيلي النّحّات و الرسّام المبدع غسان علي صافية
------------------------------------------------------
من مواليد سلمية 1971
مجاز بالحقوق في دمشق عام 2006
سلمية مدينة الثقافة و الإبداع مازالت ولّادة بالمبدعين و منها ولد فناننا المبدع غسان صافية لتظهر بصماته و لمساته السحرية محليا و أقليميا و عالميا
لغة نحت الرخام و البازلت لغة صعبة جدا لا يتقنها إلا المبدع حقا و ها هو فناننا يتقنها بكل جدارة
هذه الحجارة الصلبة تعلن طاعتها لأصابعه و معداته ليخلق منها أعمالا عظيمة
منها الأعمال الكلاسيكية المنسوخة و منها تجريدية تعبيرية خاصة بإبداعاته
.
بين النحت والرسم والموسيقى يرسم غسان صافية لنفسه لوحة محاولا ألا يسبقه إليها أحد،ويشعر بأنه في حديقة مملوءة بالورود والزهور والرياحين،لكنه حتى الآن لم يرتوي ولم يشبع من عبق الحديقة ومن فنون الحديقة،لكن الأمل موجود ،وكذلك كل فرص العمل والابداع والتميز موجودة
.
كانت الظروف العائلية والتربوية وخصوصا الاقتصادية لا تسمح له باختيار كلية الفنون الجميلة رغم أنها كانت في قمة أمنياته وطموحه وبضغط الظروف وجد أن الحقوق أنسب فرع نظري يمكنه الانتساب إليه للتفرغ للأعباء الأخرى واكتشف فيما بعد الهوة العميقة التي تفصل بينه وبين ذلك الفرع والذي لايمت إليه بصلة -رغم احترامه له -وحاول من وقتها أن يسير وفق خطين متوازيين :
دراسة الحقوق ودراسة الفن بجهد شخصي بالإضافة للأعمال الأخرى الحياتية والمعيشية مما أرهقه كثيرا وكلفه سنين طويلة لتصليح ذلك الخطأ والتخرج أخيرا عام 2006 رغم أنه لم يعمل بشهادته الجامعية إلى الآن ويحاول دائما التفرغ تماما للفن(النحت والرسم والموسيقى) رغم الصعوبات وتحديات العيش الكريم..
.
أي باختصار كانت دراسة الحقوق أمرا طارئا وموهبته هي الأساس وفي النهاية لا يرى تعارضا بين أن يكون الشخص ذاته حقوقيا وفنانا في نفس الوقت حيث أن التاريخ إذا أردنا مليء بالأمثلة على ذلك ..
.
اتى اختياره لفن النحت نتيجة تطور تقني في الرسم الواقعي والكلاسيكي والاهتمام المتزايد بالحجوم والسطوح والكتل إذ شعر بأن الرسم وحده غير جدير بإشباع نهمه للظل والنور والحجوم والكتل والتجسيد والخلق حيث أن لديه رغبة دائمة في تلمس وتحسس سطوح الأشياء وماهية المادة وفعل الملامسة لايتحقق إلا بأشياء محسوسة على أرض الواقع والنحت يحقق هذه الغاية –-
بالإضافة إلى اهتمامه المتزايد بالمادة الصلبة(الرخام) التي تعطيه شعورا استفزازيا لاقتحامها وإظهار المخبوء في كنهها واستنطاق الصمت فيها وما تنطوي عليه من لغزدفين ربما هو لغز الأبدية ..
.
ويشعر عندما ينحت الصخرالصلد بحوار سري يمتد آلاف السنين بينه وبين أسلافنا الفينيقيين والسومريين الذين نقشوا حضارتهم وفلسفتهم على الحجرواستمرت ديمومتها الى عصرنا هذا فالنحت برأيه هو فلسفة الوجود .
.
◘ أقام معرضه الفردي الأول نحت ورسم عام 2004 في ثقافي أبو رمانة
◘ وشارك بنفس العام بمهرجان الثقافة والفنون بقلعة دمشق
◘ شارك بمعرض 2005 في حمص بتظاهرة سياحية بفندق ميريديان
◘ في عام 2006 سافر الى إيطاليا وعمل بالرسم والنحت هناك حتى اوائل عام 2009
◘ وهو عضو إتحاد الفنانين التشكيليين وله مشاركات في معارض جماعية
◘ وشارك في ملتقى النحت في الهواء الطلق في مدينة حسياء الصناعية /حمص/ عام 2009 -2010
◘ أعماله الكنائسية الضخمة موزعة في كنائس دمشق والمدافن
◘ وفي بداياته شارك في زخرفة مقام السيدة رقية في دمشق / خيط إسلامي
◘ ساهم في زخرفة وتخطيط سورة الرحمن /78/ آية نفذها حفر نافر على الجبصين بطول أربعين مترا في مصلّى جامع الإمام جعفر الصادق في جبلة1992
◘ شاركت بمهرجان الثقافة والتراث في قلعة دمشق ونلت شهادة تقدير من السيد المحافظ
◘ أنجز تمثالاً للقديس جاوجوريوس من الرخام لصالح كنيسة القديس جاوجوريوس في دمشق في عام 2005
◘ انجزت لوحات جدارية و منحوتات شخصية وعملت كرسام بورتريه وكاريكاتورفي مدينة فلورانسا الايطالية أعوام 2007-2008-2009 .
◘ ساهم في زخرفة مقام السيدة رقية في دمشق1990
◘ له اعمال في كل من:
– أمريكا- أرمينيا – فلسطين – وأعمال مقتناة بشكل خاص في سوريا وإيطاليا
◘ وأعماله المنسوخة موزعة خارج القطر كمقتنيات
◘ وفي إيطاليا له أعمال جدارية لزخرفة بعض الصالات التجارية ولوحات ونحت نافر كمقتنيات .
◘ له عدة لقاءات تلفزيونية موجودة على روابط يوتيوب في أسفل المنشور و كذلك فيديوهات أثناء قيامه بعلمية النحت لبعض أعماله المشهورة .
.
اخترنا لكم بعض من أعماله المميزة نتمنى أن تنال اعجابكم ..
نتمنى لفناننا المبدع كل التوفيق و الخير ..
=AZV8QezDw4SvkvaMjSy7wOHo0uaNiLJZTQABrdQqOdgGMJDyg 04l7LgVPlLy6JM2x50Z6wBYjA2Js9i3AMVe8KkmHL0lkncKHiw 7Pw9FxR7v_smTgrWqvdZhmOGJCKVBZ167-abduEkOSPnnuo56vDZRrEkoATgEAxKI4g-g3xvKWIoB-8A4PW-l1wuH_w_AIH0&__tn__=*bH-R]
=AZV8QezDw4SvkvaMjSy7wOHo0uaNiLJZTQABrdQqOdgGMJDyg 04l7LgVPlLy6JM2x50Z6wBYjA2Js9i3AMVe8KkmHL0lkncKHiw 7Pw9FxR7v_smTgrWqvdZhmOGJCKVBZ167-abduEkOSPnnuo56vDZRrEkoATgEAxKI4g-g3xvKWIoB-8A4PW-l1wuH_w_AIH0&__tn__=*bH-R]
=AZV8QezDw4SvkvaMjSy7wOHo0uaNiLJZTQABrdQqOdgGMJDyg 04l7LgVPlLy6JM2x50Z6wBYjA2Js9i3AMVe8KkmHL0lkncKHiw 7Pw9FxR7v_smTgrWqvdZhmOGJCKVBZ167-abduEkOSPnnuo56vDZRrEkoATgEAxKI4g-g3xvKWIoB-8A4PW-l1wuH_w_AIH0&__tn__=*bH-R]
=AZV8QezDw4SvkvaMjSy7wOHo0uaNiLJZTQABrdQqOdgGMJDyg 04l7LgVPlLy6JM2x50Z6wBYjA2Js9i3AMVe8KkmHL0lkncKHiw 7Pw9FxR7v_smTgrWqvdZhmOGJCKVBZ167-abduEkOSPnnuo56vDZRrEkoATgEAxKI4g-g3xvKWIoB-8A4PW-l1wuH_w_AIH0&__tn__=*bH-R]
=AZV8QezDw4SvkvaMjSy7wOHo0uaNiLJZTQABrdQqOdgGMJDyg 04l7LgVPlLy6JM2x50Z6wBYjA2Js9i3AMVe8KkmHL0lkncKHiw 7Pw9FxR7v_smTgrWqvdZhmOGJCKVBZ167-abduEkOSPnnuo56vDZRrEkoATgEAxKI4g-g3xvKWIoB-8A4PW-l1wuH_w_AIH0&__tn__=*bH-R]