الملكية الخاصة في الالف الثالث قبل الميلاد.

الملكية الخاصة في الالف الثالث قبل الميلاد. تشير الوثائق الاقتصادية والقانونية التي جاءتنا من عصر فجر السلالات بأن الملكية الخاصة كانت معروفة بشكل مؤكد، ولم تكن الأراضي الزراعية ملكاً للقصر أو المعبد بل كان هناك عائلات يمتلكون بعض أراضي دولة-المدينة. وقد تمكن عالم المسماريات ايگور دياكونوف البرهنة عن ذلك بدقة عام 1959. فقد جاءنا من مدينة لگش لوح حجري سُجلت عليه صفقة بيع أرض إلى اينخيگال أحد ملوك لگش. وهناك وثيقة حجرية أخرى دونت فيها صفقة شراء أرض قام بها رجل يُدعى لوماتور، وهو أحد أبناء ملك لگش اياناتوم الأول. وتشير وثيقة اورواينمگينا بأنه حتى الفقير كان يمتلك بيت أو بستان أو احواض للسمك. كما تم العثور على وثائق بيع حقول وبيوت وعبيد.