تويت
قرية حوا الاثرية
~~~~~~~~~~~~
تقع قرية "حوا" جنوب "سنجار" على مسافة ثمانية كيلو مترات تتوضع بيوتها الحديثة على كتف وادي يسير من الشمال إلى الجنوب، وبعض بيوتها الحديثة أقيم على معالم أثرية جميعها بازلتية،
وأكثر المعالم الأثرية للمدينة ينتشر في الجانب الشرقي على هضبة محاطة بواد من حولها.
.
وتختلف هوية أطلالها من مباني كنسية إلى مرافق خدمية وسكنية، وتتخللها الآبار القديمة التي لايزال بعضها يستعمل حتى الآن.
.
من أهم ما اكتشف في قرية "حوا" أرضية فسيفسائية كانت ترصف حماماً عاما"، وقد رصفت هذه الأرضية من كعوب حجرية ملونة ذات مشهد حيواني في القاعة الكبيرة وهندسي في الحجرات الجنوبية،
والمشهد الحيواني مؤلف من أسد يطارد ثوراً وطيور.
.
أمّا الحجرات الجنوبية ذات المشهد الهندسي، فقد كانت محدودة المساحة.
.
تقع الكنيسة الكبيرة في القرية، شمال البرج أبعادها "24.63× 15.55"م من الخارج وهي مبنية بعناية زائدة والجدار مزدوج مبنية بحجارة كبيرة ومطمورة على عمق غير قليل يستدل على ذلك من ساكف باب "الدياكنيكون" الذي هو على عمق سبعين سنتيمتراً تحت الأرضية الحالية،
.
ولقد أنشأت أبنية متأخرة في القسم الغربي وسقوف بعضها قد انهار، لذلك فإنه من الصعب التعرف عليها،
.
ولهذه الكنيسة ثلاثة صحون وباب واحد فقط في الواجهة الغربية، واثنان في الجنوب وواحد في الشمال.
.
ويوجد في الطرف الشرقي مذبح فيما بين "البروتيز" في الشمال و"الدياكنيكون" في الجنوب، ويوجد جدار يحد البناء من هذه الجهة، وفيه ثلاث نوافذ في أعماق الهيكل، وقد كانت بالتأكيد مسقوفة بنصف قبة،
.
وللكنيسة عدة ملحقات, إذ ثمة بناء جنوبي "الدياكنيكون" يبدو أنه كان لنفس المجموعة، وفيه قوس من هذه الجهة لايزال بمكانه ويرتكز على تاجين بزينة بسيطة، ومن هذا القوس يدخل إلى قاعة أبعادها 4.47× 398 س يحدها من الجهة الجنوبية بوضعها الحالي قاعدتان عليهما تاجان جميلان،
.
وقد جلب إلى "متحف المعرة" فسيفساء الحمام، ونصب تذكاري من الكنيسة عليه كتابة يونانية ترجمتها «الله منقذنا لخلاص السيدين ديوكوم وسيريثيوس»، فضلاً عن عدد من السواكف والتيجان.
=AZV72WBWqO4bzSUtgAI8YqBZZe2Gdn8DL_D5nFKYopLByHM4-vDRgoTYM9oP9pgtC2NQFEYsyj2ZS7wwSeG8I-dScMSo-5l1I9swJXIboXH3_b-XQEa8SDKdo1Xi0EM4SZf9hoxYjCvW3toa8kkjHWgRdgJrb_7HV aJhUbPKinoLSX_1WeatjbSQNlzZsRXc85c&__tn__=*bH-R]
=AZV72WBWqO4bzSUtgAI8YqBZZe2Gdn8DL_D5nFKYopLByHM4-vDRgoTYM9oP9pgtC2NQFEYsyj2ZS7wwSeG8I-dScMSo-5l1I9swJXIboXH3_b-XQEa8SDKdo1Xi0EM4SZf9hoxYjCvW3toa8kkjHWgRdgJrb_7HV aJhUbPKinoLSX_1WeatjbSQNlzZsRXc85c&__tn__=*bH-R]
=AZV72WBWqO4bzSUtgAI8YqBZZe2Gdn8DL_D5nFKYopLByHM4-vDRgoTYM9oP9pgtC2NQFEYsyj2ZS7wwSeG8I-dScMSo-5l1I9swJXIboXH3_b-XQEa8SDKdo1Xi0EM4SZf9hoxYjCvW3toa8kkjHWgRdgJrb_7HV aJhUbPKinoLSX_1WeatjbSQNlzZsRXc85c&__tn__=*bH-R]
=AZV72WBWqO4bzSUtgAI8YqBZZe2Gdn8DL_D5nFKYopLByHM4-vDRgoTYM9oP9pgtC2NQFEYsyj2ZS7wwSeG8I-dScMSo-5l1I9swJXIboXH3_b-XQEa8SDKdo1Xi0EM4SZf9hoxYjCvW3toa8kkjHWgRdgJrb_7HV aJhUbPKinoLSX_1WeatjbSQNlzZsRXc85c&__tn__=*bH-R]
=AZV72WBWqO4bzSUtgAI8YqBZZe2Gdn8DL_D5nFKYopLByHM4-vDRgoTYM9oP9pgtC2NQFEYsyj2ZS7wwSeG8I-dScMSo-5l1I9swJXIboXH3_b-XQEa8SDKdo1Xi0EM4SZf9hoxYjCvW3toa8kkjHWgRdgJrb_7HV aJhUbPKinoLSX_1WeatjbSQNlzZsRXc85c&__tn__=*bH-R]
