رويحة (من القرى المنسية) -جبل الزاوية - ادلب
----------------------------------------------
تعتبر رويحة إحدى أهم القرى المنسيه او ما يسمى ايضا (المدن الميتة ) في جبل الزاوية ,
تقع في الجهة الشمالية الشرقية من جبل الزاوية بالقرب من بلدة سرجه، وإلى الشمال من معرة النعمان بـ (15كم). و شرق أريحا (15كم) وتبعد عن إدلب (28كم)
، وتعود للفترة الرومانية البيزنطية، وتتميز بأبنيتها التي ما تزال شامخة.
.
تقع على السفوح الشرقية لجبل اريحا وتطل عبر الأفق الشرقي على البادية السورية، وهي حالياً قرية غير مسكونة
.
تتميز بموقعها المرتفع على هضبةٍ مطلّةٍ على السهول الزراعية المجاورة، ويحيط بالموقع اودية عميقة تفصلها عن موقع جرادة المجاور لها.
كانت في القرن الخامس الميلادي تابعة لأنطاكية عاصمة سوريا الأولى، برزت هذه القرية في مطلع القرن الثالث الميلادي، ولكن ازدهارها تمّ في القرن الخامس الميلادي، ويُفترض أن القرية مع نهاية القرن الخامس وخلال القرن السادس الميلادي قد استوطنها كبار ملاكي الأراضي الذين قاموا ببناء البيوت الضخمة ذات الجدران العالية وهذا ما يميز قرية الرويحة عن بقية القرى الأثرية المجاورة. .
.
نمت وتطورت من القرن الثالث وحتى القرن السابع الميلادي، خلال الفترة الرومانية البيزنطية،
تتميز بفيلاتها ذات الباحات الواسعة، وتتألف كل فيلا من طابقين يتقدمها رواق من الأعمدة ويبرز من الطابق العلوي شرفة تستند على رواق الأعمدة،
.
ويوجد فيها كنيستان:
• شمالية تعود إلى منتصف القرن السادس الميلادي وتسمى كنيسة "بيزوس" وسميت نسبة للقس الذي بناها، وذلك حسب النقش الذي يؤرخ الكنيسة. وهي إحدى أكبر الكنائس في جبل الزاوية، ولأنها الكنيسة البازيليكية الأولى في تاريخ الهندسة بوجهٍ عام،
• أما الكنيسة الثانية فتقع في ناحية الجنوب وهي بازلكية الطراز وتعود للقرن الخامس الميلادي..
.
أيضاً تتميز بمدافنها التي لازالت تتحدى الزمن، ومنها ضريح بيزوس الفريد.
وتعد أهم اوابدها السوق وعمود بنت الوزير وكنيسة “بيزوس” وهي أكبر كنيسة في جبل الزاوية.
.
تتميز رويحة بتواجد تجمع سكاني صغير ضمن الموقع الاثري منذ فترة ما قبل الحرب حيث بنيت هذه الأبنية بحجارة حديثة واستخدم في بناؤها الاسمنت والحجر وقد حافظت هذه الأبنية على وجودها دون إضافات حديثة تسيء للمشهد العام للموقع.
يعمل سكان التجمع السكني بالزراعة وتربية المواشي، وقد ساهم هذا التواجد السكاني في حماية الموقع من التعديات الخارجية حيث استعمل السكان بعض المباني الاثرية السليمة كحظائر للدواب.
.
نتيجة لظروف الحرب وغياب السلطات الاثرية تم تحويل قسم من مباني القرية الاثرية كحظائر للمواشي، حيث تم تسكير بعض النوافذ والأبواب باستخدام مادة الحجر والطين.
.
لقد حافظت قرية رويحة بشكل عام على المشهد الطبيعي المحيط بالموقع، فلا تزال الحقول المجاورة على حالتها السابقة، ورغم وجود بعض الأبنية الحديثة وبعض الإضافات إلى الأبنية القديمة إلا أن الموقع لا يزال محافظاً على نفسه بشكل جيد وذلك حتى عام 2019
.
=AZWLoZL7MKEw7DzeeF7ObGUcJr7TDgp0nxAZ-IQG542b7SGFqEYjT-3hT3HgzJYdFzMyhkTvLPHlwD3RphQgO1FJFgQ10vBihb-Xa_XALFbGxPQL7dBsKRvLKIWHcHcFwINgFt4cSHym6V0yPZ2pt 2l3OqY_OKzYGyRDOj_TYupqK9kMmBIEpgL-eiaNnNUL1SE&__tn__=*bH-R]
=AZWLoZL7MKEw7DzeeF7ObGUcJr7TDgp0nxAZ-IQG542b7SGFqEYjT-3hT3HgzJYdFzMyhkTvLPHlwD3RphQgO1FJFgQ10vBihb-Xa_XALFbGxPQL7dBsKRvLKIWHcHcFwINgFt4cSHym6V0yPZ2pt 2l3OqY_OKzYGyRDOj_TYupqK9kMmBIEpgL-eiaNnNUL1SE&__tn__=*bH-R]
=AZWLoZL7MKEw7DzeeF7ObGUcJr7TDgp0nxAZ-IQG542b7SGFqEYjT-3hT3HgzJYdFzMyhkTvLPHlwD3RphQgO1FJFgQ10vBihb-Xa_XALFbGxPQL7dBsKRvLKIWHcHcFwINgFt4cSHym6V0yPZ2pt 2l3OqY_OKzYGyRDOj_TYupqK9kMmBIEpgL-eiaNnNUL1SE&__tn__=*bH-R]
=AZWLoZL7MKEw7DzeeF7ObGUcJr7TDgp0nxAZ-IQG542b7SGFqEYjT-3hT3HgzJYdFzMyhkTvLPHlwD3RphQgO1FJFgQ10vBihb-Xa_XALFbGxPQL7dBsKRvLKIWHcHcFwINgFt4cSHym6V0yPZ2pt 2l3OqY_OKzYGyRDOj_TYupqK9kMmBIEpgL-eiaNnNUL1SE&__tn__=*bH-R]
=AZWLoZL7MKEw7DzeeF7ObGUcJr7TDgp0nxAZ-IQG542b7SGFqEYjT-3hT3HgzJYdFzMyhkTvLPHlwD3RphQgO1FJFgQ10vBihb-Xa_XALFbGxPQL7dBsKRvLKIWHcHcFwINgFt4cSHym6V0yPZ2pt 2l3OqY_OKzYGyRDOj_TYupqK9kMmBIEpgL-eiaNnNUL1SE&__tn__=*bH-R]