وماذا فعل عندما قرر زياره مكه المكرمه ؟ والمفاجأة الكبرى من أين جاء؟
جميعنا سمعنا عن عائلة الروتشيلد وثرائها الفاحش ، ونسمع عن رجال الاعمال الاثرياء أمثال بيل جيتس ونسمع عن ملوك فاحشين الثراء أمثال سلطان بروناي ، لكن لو جمعنا جميع ثرواتهم حاليا لن تصل إلى نصف ثروة أغنى رجل عرفه التاريخ ...
انه الامبراطور المسلم ”مانسا موسى” امبراطور مالي ، المولود عام 1280 الذي يعتبر أغنى أغنياء العالم على مر العصور ، وفقاً لقائمة ( أغنى 25 شخص عبر التاريخ ) التي أعدها ونشرها موقع Celebrity Net Worth website .
أعلم أن نظرات الاستغراب تسيطر على وجهك فكيف بدولة تعدت خط الفقر أن يخرج منها أغنى رجل بالتاريخ ؟؟ ..
في عام 1303 تنازل ”أبو بكر كانجا” حكم امبراطورية مالي وقرر الذهاب للمحيط لإستكشاف امريكا ، وترك الحكم لاخيه مانسا موسى ، وكانت المملكة تنتج كميات ضخمه جدا من الذهب للعالم ، وكان شعب مالي يعيش برخاء غير عادي.
كان مانسا موسى صاحب فكر إقتصادي سابق عصره بمئات السنين ، حيث قرر أن لا يكتفي بالذهب فقط لتصديره بل أصبح يصدر الملح الذي كان نادرا جدا ذلك الوقت ، فكانت مملكة مالي تصدر الملح والذهب في نفس الوقت لجميع المملكات في العالم ووصلت إلى آوروبا شمالًا وحتى بلاد الصين شرقا وكانت ثروة المملكه كبيرة جدا وثروة مانسا تحديدا ضخمه للغايه ، وكلمازادت ثروته زاد رخاء شعبه وكان من أكثر الملوك عطاءً على مر التاريخ فيعتبر هذا الملك محبوبا جدا في شعبه إلى اليوم ، فقد كان رجل دين وحكمة وكان سياسيا ماهرا.
وتقول بعض الروايات أن مانسا كانت لديه خزانه بعمق 50 متر تحت الارض مليئة بأطنان من الذهب وكانت تعتبر كإحتياط في الحالات الطارئه فقط ..
وفي عهده أصبحت عاصمته تمبكتو محط القوافل التجارية عبر الصحراء بالشمال.
عمل موسى على نشر الإسلام في كافة أنحاء إمبراطوريته ، وسافر إلى مكة لقضاء فريضة الحج في بعثة تضم آلاف الناس ومئات الجمال المحملة بالذهب والهدايا واستقبله المماليك في القاهرة بحفاوة بالغة .
وكان طول رحلته يوزع على كل بلاد يمر بها ذهبا واستمر في منح عطاياه وهداياه حتى وصل إلى مكة المكرمة وأدى فريضة الحج وقد انخفض سعر الذهب بالعالم اثر رحلة الحج تلك لكثرة ما وزع من ذهب على طول الرحلة حتى دخل اقتصاد العالم أجمع في حالة تضخم سريع ( ارتفاع أسعار ) لعشرين سنة تالية بسبب ذهب تلك الرحلة.
وتمتلك مالي اليوم أكبر إحتياطي من الذهب بالاضافة للماس واليورانيوم ، لكن الشعب المالي يعتبر من أفقر شعوب العالم ، والسبب استمرار فرنسا في سرقة خيراته ، فالذهب للمستعمر الفرنسي والفقر والتخلف من نصيب الماليين ، رغم تظاهر فرنسا انها منحت الاستقلال له لكنها سلمته لحكومة عميلة لتواصل احتلاله في الخفاء بطرق اكثر تطورا وخبثا ، بينما بدات روسيا وامريكا في مزاحمة فرنسا لسرقت ثروات هذا الشعب المسلم المستضعف .
وتمتلك فرنسا رابع احتياطي عالمي من الذهب يقدر بـ 2436 طن بما قيمته 111.8 مليار دولار وهي لا تمتلك منجم واحد على أراضيها ، بينما لا تمتلك مالي أي احتياطي من الذهب رغم انه يوجد بها 860 منجم من الذهب و تنتج سنويا الذهب 50 طن .
جميعنا سمعنا عن عائلة الروتشيلد وثرائها الفاحش ، ونسمع عن رجال الاعمال الاثرياء أمثال بيل جيتس ونسمع عن ملوك فاحشين الثراء أمثال سلطان بروناي ، لكن لو جمعنا جميع ثرواتهم حاليا لن تصل إلى نصف ثروة أغنى رجل عرفه التاريخ ...
انه الامبراطور المسلم ”مانسا موسى” امبراطور مالي ، المولود عام 1280 الذي يعتبر أغنى أغنياء العالم على مر العصور ، وفقاً لقائمة ( أغنى 25 شخص عبر التاريخ ) التي أعدها ونشرها موقع Celebrity Net Worth website .
أعلم أن نظرات الاستغراب تسيطر على وجهك فكيف بدولة تعدت خط الفقر أن يخرج منها أغنى رجل بالتاريخ ؟؟ ..
في عام 1303 تنازل ”أبو بكر كانجا” حكم امبراطورية مالي وقرر الذهاب للمحيط لإستكشاف امريكا ، وترك الحكم لاخيه مانسا موسى ، وكانت المملكة تنتج كميات ضخمه جدا من الذهب للعالم ، وكان شعب مالي يعيش برخاء غير عادي.
كان مانسا موسى صاحب فكر إقتصادي سابق عصره بمئات السنين ، حيث قرر أن لا يكتفي بالذهب فقط لتصديره بل أصبح يصدر الملح الذي كان نادرا جدا ذلك الوقت ، فكانت مملكة مالي تصدر الملح والذهب في نفس الوقت لجميع المملكات في العالم ووصلت إلى آوروبا شمالًا وحتى بلاد الصين شرقا وكانت ثروة المملكه كبيرة جدا وثروة مانسا تحديدا ضخمه للغايه ، وكلمازادت ثروته زاد رخاء شعبه وكان من أكثر الملوك عطاءً على مر التاريخ فيعتبر هذا الملك محبوبا جدا في شعبه إلى اليوم ، فقد كان رجل دين وحكمة وكان سياسيا ماهرا.
وتقول بعض الروايات أن مانسا كانت لديه خزانه بعمق 50 متر تحت الارض مليئة بأطنان من الذهب وكانت تعتبر كإحتياط في الحالات الطارئه فقط ..
وفي عهده أصبحت عاصمته تمبكتو محط القوافل التجارية عبر الصحراء بالشمال.
عمل موسى على نشر الإسلام في كافة أنحاء إمبراطوريته ، وسافر إلى مكة لقضاء فريضة الحج في بعثة تضم آلاف الناس ومئات الجمال المحملة بالذهب والهدايا واستقبله المماليك في القاهرة بحفاوة بالغة .
وكان طول رحلته يوزع على كل بلاد يمر بها ذهبا واستمر في منح عطاياه وهداياه حتى وصل إلى مكة المكرمة وأدى فريضة الحج وقد انخفض سعر الذهب بالعالم اثر رحلة الحج تلك لكثرة ما وزع من ذهب على طول الرحلة حتى دخل اقتصاد العالم أجمع في حالة تضخم سريع ( ارتفاع أسعار ) لعشرين سنة تالية بسبب ذهب تلك الرحلة.
وتمتلك مالي اليوم أكبر إحتياطي من الذهب بالاضافة للماس واليورانيوم ، لكن الشعب المالي يعتبر من أفقر شعوب العالم ، والسبب استمرار فرنسا في سرقة خيراته ، فالذهب للمستعمر الفرنسي والفقر والتخلف من نصيب الماليين ، رغم تظاهر فرنسا انها منحت الاستقلال له لكنها سلمته لحكومة عميلة لتواصل احتلاله في الخفاء بطرق اكثر تطورا وخبثا ، بينما بدات روسيا وامريكا في مزاحمة فرنسا لسرقت ثروات هذا الشعب المسلم المستضعف .
وتمتلك فرنسا رابع احتياطي عالمي من الذهب يقدر بـ 2436 طن بما قيمته 111.8 مليار دولار وهي لا تمتلك منجم واحد على أراضيها ، بينما لا تمتلك مالي أي احتياطي من الذهب رغم انه يوجد بها 860 منجم من الذهب و تنتج سنويا الذهب 50 طن .