ساعة حماة البرجية رمز تراثي
----------------------------------
توجد ساعة حماة في ساحة العاصي بالمدينة بالقرب من مبنى المحافظة وتطل على أربع جهات وشوارع رئيسية بالمدينة.
وتنتصب كأحد أبرز المعالم المعمارية والحضارية بشكلها الجذاب الذي ينسجم مع الطابع المعماري للمدينة القائم على الحجر الحموي الملون والأقواس والمقرنصات ما يعطي للمكان هيبة وجمالا.
.
,يعود تاريخ الساعة للعام 1950 بمبادرة من المحافظة والبلدية. في ذلك الوقت قبل أن تنفصلا
وهي من تصميم أياد وخبرات وطنية
فقد صمم ونفذ ساعة حماة البرجية المهندس "مسلم صليعي" ابن مدينة حماة، واستغرق تصميمها وتنفيذها مدة /6/ أشهر كاملة، استطاع خلال هذه المدة إنتاج جميع مكوناتها محلياً في مدينة حماة.
.
والساعة عبارة عن برج معماري جميل بُني من حجر الرخام الملون، يصل ارتفاعها تقريباَ إلى 22 متر، ويبلغ طول قطر دائرتها /159/ سم وعقرب الساعة طوله حوالي /1/ م.
وتتألف الساعة من "الساعة الأم" وأربع ساعات دائرية مثبتة على أربع اتجاهات بحيث يمكن مشاهدتها من الشوارع الرئيسية الأربع لمدينة حماة، وتتكون من أربعة محركات، بالإضافة إلى دارة تحكم وقيادة ودارة ألحان ومكبرات للصوت.
وقد أجريت عليها أعمال صيانة وتجديد عدة مرات منذ تسعينيات القرن الماضي،
.
ساعة حماة البرجية من صنع وطني من قبل عائلة صليعي.وتم تركيب مكونات الساعة بأربعة وجوه ميكانيكية .
وكان مجلس المدينة يستقدم خبراء لصيانتها حتى انبرى لها شاب مبدع من أهالي هذه المدينة العريقة ، تصدى لصيانتها مع إضافات عليها جعلتها تمتاز بالرشاقة والطلاقة والخفة والدقة المتناهية والجمال الساحر .
.
لقد استبدل المبدع / مسلَّم صليعي / وكان وقتها يعمل في مديرية الصحة ، بعقاربها الحديدية الثقيلة ، عقارب من الألمنيوم الخفيف ، وأضاف إليها من لمساته التقنية السحرية ما جعل جهاتها الأربع بمنتهى الدقة ، وكل ذلك بدون أن يكلف مجلس المدينة نفقات باهظة كانت تدفع للخبراء ، وكان يسارع إلى صيانتها كلما دعت الحاجة ، ولا يضطر مجلس المدينة إلى طلب خبراء من دمشق أو خارج سورية .
.
كانت الساعة قد توقفت نهاية عام 2016 عن الدوران نتيجة عطبها. ومنذ ذلك الحين لم يتوقف الأهالي عن المطالبة بإصلاحها على اعتبار أن توقفها قد يكون نذير شؤم للمدينة وأهلها.
وقدعادت عقارب ساعة حماة التي تعد من أشهر المعالم والرموز التراثية في المدينة للدوران مجددا.
------------------------------------
بتوقيت دمشق|| خيرية أحمد
ومصادر اخرى
=AZXcKP7T5JpRdgtX8RvJypqpwHtGO6z3g2RdUq9k2swIiFC-Ln6qyNs7XHDyQw1Pw055fwn1QsuCpkrAVD8OUhHxE_KWtIUza0 gLeo59sVYID1G6-wyhYnzaQ4g_OM4T1xv4pBqfwghCsfh8GWvuQcn0kvI0eXGrQMa IXwpGide7HQEwjzKxkywmO5OWm3YDfTU&__tn__=*bH-R]
=AZXcKP7T5JpRdgtX8RvJypqpwHtGO6z3g2RdUq9k2swIiFC-Ln6qyNs7XHDyQw1Pw055fwn1QsuCpkrAVD8OUhHxE_KWtIUza0 gLeo59sVYID1G6-wyhYnzaQ4g_OM4T1xv4pBqfwghCsfh8GWvuQcn0kvI0eXGrQMa IXwpGide7HQEwjzKxkywmO5OWm3YDfTU&__tn__=*bH-R]
=AZXcKP7T5JpRdgtX8RvJypqpwHtGO6z3g2RdUq9k2swIiFC-Ln6qyNs7XHDyQw1Pw055fwn1QsuCpkrAVD8OUhHxE_KWtIUza0 gLeo59sVYID1G6-wyhYnzaQ4g_OM4T1xv4pBqfwghCsfh8GWvuQcn0kvI0eXGrQMa IXwpGide7HQEwjzKxkywmO5OWm3YDfTU&__tn__=*bH-R]
=AZXcKP7T5JpRdgtX8RvJypqpwHtGO6z3g2RdUq9k2swIiFC-Ln6qyNs7XHDyQw1Pw055fwn1QsuCpkrAVD8OUhHxE_KWtIUza0 gLeo59sVYID1G6-wyhYnzaQ4g_OM4T1xv4pBqfwghCsfh8GWvuQcn0kvI0eXGrQMa IXwpGide7HQEwjzKxkywmO5OWm3YDfTU&__tn__=*bH-R]
=AZXcKP7T5JpRdgtX8RvJypqpwHtGO6z3g2RdUq9k2swIiFC-Ln6qyNs7XHDyQw1Pw055fwn1QsuCpkrAVD8OUhHxE_KWtIUza0 gLeo59sVYID1G6-wyhYnzaQ4g_OM4T1xv4pBqfwghCsfh8GWvuQcn0kvI0eXGrQMa IXwpGide7HQEwjzKxkywmO5OWm3YDfTU&__tn__=*bH-R]