اللوحة الصغيرة.. معرض الفنانين التشكيليين بحمص يعود إلى الأضواء بعد انقطاع طويل
2023-09-12
حمص-سانا
استعاد معرض “اللوحة الصغيرة” للفنانين التشكيليين بحمص ألقه بعد عشر سنوات من الانقطاع بسبب الظروف التي مرت بها المحافظة مثمراً أكثر من ستين عملاً فنياً من مختلف المدارس التشكيلية.
أربعة وثلاثون فناناً تشكيلياً من حمص من مختلف الأجيال والمدارس شاركوا بلوحاتهم في المعرض الذي استضافته صالة “صبحي شعيب” للفن التشكيلي، مجسدين في أعمالهم مختلف الانفعالات الإنسانية التي تبوح بنبرات الحنين إلى الأصالة والتراث والتأمل بالمستقبل تارة، والميل نحو الطبيعة الجميلة التي ينعم بها الريف الحمصي تارة أخرى.
عن هذه التظاهرة التشكيلية الفنية، أوضح رئيس فرع حمص لاتحاد الفنانين التشكيليين بحمص إميل فرحة في حديث لـ سانا أن المعرض الذي كان تقليداً سنوياً لتشكيليي حمص قبل الأزمة عاد اليوم في أول إطلالة له بمشاركة واسعة من الفنانين التشكيليين من مختلف الأجيال والذين أثبتوا حضورهم في الساحة الثقافية، لافتاً إلى أن اختيارهم المشاركة في تقديم اللوحة الصغيرة كان أقرب إلى الجمهور الذي يفضل اقتناءها بسهولة لانخفاض سعرها عن اللوحة الكبيرة.
وعن مشاركته في المعرض، أضاف فرحة: إنه يقدم ثلاث لوحات بروتريه عن الإنسان بمختلف انفعالاته مقترباً فيها من الأسلوب التعبيري بطريقة جديدة.
وجاءت مشاركة الفنان التشكيلي مازن منصور بأربع لوحات من المدرسة الانطباعية التي اعتمد فيها على ضرب الريشة في إظهار اللون وتجانب النور والظل بموضوعات عن الطبيعة والأنثى اللتين يرى فيهما وجهين لعملة واحدة.
وتشارك الفنانة التشكيلية سلام الأحمد بلوحتين من المدرسة التعبيرية بإيحاءات رمزية تعتمد فيهما على شكل الأنثى بعيداً عن الواقعية من خلال حركات الجسد أو زيادة في أطوال الأطراف، ما يجعل لها دلالات مبهرة، فيما جاءت مشاركة التشكيلية بشرى ديوب بلوحات من التجريدية الحروفية والتشكيليين عون الدروبي وإسماعيل الحلو ومحمد طيب حمام بلوحات من المدارس التعبيرية والتجريدية التي نرى في بعضها حنيناً إلى حمص القديمة وتراثها الأصيل.
حنان سويد
2023-09-12
حمص-سانا
استعاد معرض “اللوحة الصغيرة” للفنانين التشكيليين بحمص ألقه بعد عشر سنوات من الانقطاع بسبب الظروف التي مرت بها المحافظة مثمراً أكثر من ستين عملاً فنياً من مختلف المدارس التشكيلية.
أربعة وثلاثون فناناً تشكيلياً من حمص من مختلف الأجيال والمدارس شاركوا بلوحاتهم في المعرض الذي استضافته صالة “صبحي شعيب” للفن التشكيلي، مجسدين في أعمالهم مختلف الانفعالات الإنسانية التي تبوح بنبرات الحنين إلى الأصالة والتراث والتأمل بالمستقبل تارة، والميل نحو الطبيعة الجميلة التي ينعم بها الريف الحمصي تارة أخرى.
عن هذه التظاهرة التشكيلية الفنية، أوضح رئيس فرع حمص لاتحاد الفنانين التشكيليين بحمص إميل فرحة في حديث لـ سانا أن المعرض الذي كان تقليداً سنوياً لتشكيليي حمص قبل الأزمة عاد اليوم في أول إطلالة له بمشاركة واسعة من الفنانين التشكيليين من مختلف الأجيال والذين أثبتوا حضورهم في الساحة الثقافية، لافتاً إلى أن اختيارهم المشاركة في تقديم اللوحة الصغيرة كان أقرب إلى الجمهور الذي يفضل اقتناءها بسهولة لانخفاض سعرها عن اللوحة الكبيرة.
وعن مشاركته في المعرض، أضاف فرحة: إنه يقدم ثلاث لوحات بروتريه عن الإنسان بمختلف انفعالاته مقترباً فيها من الأسلوب التعبيري بطريقة جديدة.
وجاءت مشاركة الفنان التشكيلي مازن منصور بأربع لوحات من المدرسة الانطباعية التي اعتمد فيها على ضرب الريشة في إظهار اللون وتجانب النور والظل بموضوعات عن الطبيعة والأنثى اللتين يرى فيهما وجهين لعملة واحدة.
وتشارك الفنانة التشكيلية سلام الأحمد بلوحتين من المدرسة التعبيرية بإيحاءات رمزية تعتمد فيهما على شكل الأنثى بعيداً عن الواقعية من خلال حركات الجسد أو زيادة في أطوال الأطراف، ما يجعل لها دلالات مبهرة، فيما جاءت مشاركة التشكيلية بشرى ديوب بلوحات من التجريدية الحروفية والتشكيليين عون الدروبي وإسماعيل الحلو ومحمد طيب حمام بلوحات من المدارس التعبيرية والتجريدية التي نرى في بعضها حنيناً إلى حمص القديمة وتراثها الأصيل.
حنان سويد