تفاصيل معركة المارن الاولى خلال الحرب العالمية الاولى
معركة المارن الاولى هي احد المعارك التي حدثت اثناء الحرب العالمية الاولى ، وخلال معركة المارن الاولى تم استخدام اعتراض ترددات الراديو واستخدام السيارات لنقل القوات لاول مرة خلال الحرب العالمية الاولى ، وذلك بعد ان امر قائد الجيش الفرنسي جوزيف جوفري بشن الهجوم في سبتمبر من عام 1914 .
حيث تمكن الجيش الفرنسي بقيادة ميشال جوزيف منوري من احداث فجوة بين قوات الجيش الالماني الاولى والثانية ، وقد استغل منوري هذه الفجوة بمساعدة الجيش الخامس الفرنسي وقوات المشاة البريطانية ، في الوقت الذي احبط فيه الجيش التاسع بقيادة فرديناند فوش تقدم الجيوش الالمانية الثانية والثالثة ، وبحلول 10 سبتمبر، بدأت القوات الالمانية في التراجع ، وانهاء تواجدهم في شمال نهر ايسن ، وكانت هذه النقطة هي بداية مرحلة من الحرب العالمية الاولى والتي كانت يطلق عليها حرب الخنادق .
وكانت معركة مارن الاولى في شمال وشرق باريس في اوائل سبتمبر 1914 ، وهذه المعركة وفرت للقوات الانجلو فرنسية وقف التقدم الالماني في بلجيكا وفرنسا ، وكان القائد الاعلى للقوات الفرنسية جوزيف جوفري قد اصدر الاوامر باطلاق طائرات الاستطلاع الجوي واستخدام موجات الراديو للمرة الاولى في الحرب العالمية الاولى .
وفي 6 سبتمبر ، قام جوزيف منوري بدعم القوات الموجودة في الجبهة لكي يتمكنوا من الاستيلاء على سيارات الاجرة والحافلات في باريس ، وكانت هذه هي المرة الاولى التي يتم استخدام السيارات على نطاق واسع في المعارك ، والتي كان لها تأثير كبير في دحر القوات الالمانية بقيادة فون كالوك ، الذي تفاجأ بالقوات الفرنسية المتقدمة وتراجع بقواته الى الجنوب الغربي لصد هجوم جوزيف منوري ، وفي هذا التوقيت فقد فالون كالوك الاتصال مع الجيش الثاني الالماني بقيادة كارل فون بولو في المنطقة الشرقية .
وكما ذكرنا في البداية فان هجوم الجيش السادس الفرنسي بقيادة الجنرال جوزيف منوري ادى الى حدوث فجوة واسعة بين قوات الجيش الالماني وصل طولها الى 30 ميلا ، وتقدم خلال تلك الفجوة قوات المشاة البريطاية والجيش الفرنسي الخامس الامر الذي ادى الى زيادة تراجع القوات الالمانية ، الامر الذي شجع الحلفاء على استغلال تلك الفجوة على الفور ، عندما ارسلت المزيد من القوات للسيطرة على الموقف .
وفي الفترة من 7 - 8 سبتمبر تم تعزيز قوات الجنرال جوزيف منوري بحوالي 6000 من المشاة الذين تم نقلهم عن طريق سيارات الاجرة والحافلات ، وكانت هذه المرة الاولى التي يتم استخدام السيارات في نقل القوات في الحرب العالمية الاولى ، وفي 8 سبتمبر قام الجنرال فرانشيت دسبيري الخامس بالهجوم المفاجئ على الجيش الالماني الثاني ، الامر الذي ادى الى زيادة الفجوة ، وفي 10 سبتمبر بدأ الالمان في الحفر في شمال نهر ايسن ، لتبدأ مرحلة حرب الخنادق التي استمرت لمدة ثلاث سنوات .
وفي نفس اليوم امر رئيس الاركان الالماني هيلموث فون قواته باعادة التجمع على الجبهة بين سواسون وفيردون، وفى 13 سبتمبر فشلت الهجمات الفرنسية فى طرد القوات الالمانية من شمال ايسن ، ثم بدأت الجيوش في سلسلة من المناورات التي عرفت وقتها باسم " السباق الى البحر " ، الذي ترك في اعقابه مجموعة من الخنادق المرتبطة ببعضها البعض المحمية بالاسلاك الشائكة .
وكان الانتصار في تلك المرحلة للجيش الانجلو فرنسي ، وذلك يرجع بصورة جزئية الى تمكنهم من ابعاد القوات الالمانية عن مدفعيتهم الثقيلة ، التي استخدموها في سحق قوات التحالف في مرات سابقة ، وكانت معركة المارن الاولى من المعارك المكلفة جدا من حيث الاصابات ، فقد مات حوالي 250 الف جندي فرنسي ، وعانى الالمان ايضا من نفس الخسائر البشرية ، حيث تم فقدان حوالي 13 الف جندي من القوات الالمانية ، واستمرت حرب الخنادق مسيطرة على الجبهة الغربية لعدة سنوات .
واعتبرت معركة مارن الاولى انتصارا كبيرا بالنسبة للحلفاء الذي كان هدفهم ابعاد القوات الالمانية ، وبالفعل اجبروا الجيش الالماني على القتال في جبهتين مختلفتين في نفس الوقت ، فبينما كانت القوات الروسية تهجم من الشرق ، كانت القوات الالمانية تحاول وقف تقدم القوات الفرنسية والبريطانية من الغرب .
معركة المارن الاولى هي احد المعارك التي حدثت اثناء الحرب العالمية الاولى ، وخلال معركة المارن الاولى تم استخدام اعتراض ترددات الراديو واستخدام السيارات لنقل القوات لاول مرة خلال الحرب العالمية الاولى ، وذلك بعد ان امر قائد الجيش الفرنسي جوزيف جوفري بشن الهجوم في سبتمبر من عام 1914 .
حيث تمكن الجيش الفرنسي بقيادة ميشال جوزيف منوري من احداث فجوة بين قوات الجيش الالماني الاولى والثانية ، وقد استغل منوري هذه الفجوة بمساعدة الجيش الخامس الفرنسي وقوات المشاة البريطانية ، في الوقت الذي احبط فيه الجيش التاسع بقيادة فرديناند فوش تقدم الجيوش الالمانية الثانية والثالثة ، وبحلول 10 سبتمبر، بدأت القوات الالمانية في التراجع ، وانهاء تواجدهم في شمال نهر ايسن ، وكانت هذه النقطة هي بداية مرحلة من الحرب العالمية الاولى والتي كانت يطلق عليها حرب الخنادق .
وكانت معركة مارن الاولى في شمال وشرق باريس في اوائل سبتمبر 1914 ، وهذه المعركة وفرت للقوات الانجلو فرنسية وقف التقدم الالماني في بلجيكا وفرنسا ، وكان القائد الاعلى للقوات الفرنسية جوزيف جوفري قد اصدر الاوامر باطلاق طائرات الاستطلاع الجوي واستخدام موجات الراديو للمرة الاولى في الحرب العالمية الاولى .
وفي 6 سبتمبر ، قام جوزيف منوري بدعم القوات الموجودة في الجبهة لكي يتمكنوا من الاستيلاء على سيارات الاجرة والحافلات في باريس ، وكانت هذه هي المرة الاولى التي يتم استخدام السيارات على نطاق واسع في المعارك ، والتي كان لها تأثير كبير في دحر القوات الالمانية بقيادة فون كالوك ، الذي تفاجأ بالقوات الفرنسية المتقدمة وتراجع بقواته الى الجنوب الغربي لصد هجوم جوزيف منوري ، وفي هذا التوقيت فقد فالون كالوك الاتصال مع الجيش الثاني الالماني بقيادة كارل فون بولو في المنطقة الشرقية .
وكما ذكرنا في البداية فان هجوم الجيش السادس الفرنسي بقيادة الجنرال جوزيف منوري ادى الى حدوث فجوة واسعة بين قوات الجيش الالماني وصل طولها الى 30 ميلا ، وتقدم خلال تلك الفجوة قوات المشاة البريطاية والجيش الفرنسي الخامس الامر الذي ادى الى زيادة تراجع القوات الالمانية ، الامر الذي شجع الحلفاء على استغلال تلك الفجوة على الفور ، عندما ارسلت المزيد من القوات للسيطرة على الموقف .
وفي الفترة من 7 - 8 سبتمبر تم تعزيز قوات الجنرال جوزيف منوري بحوالي 6000 من المشاة الذين تم نقلهم عن طريق سيارات الاجرة والحافلات ، وكانت هذه المرة الاولى التي يتم استخدام السيارات في نقل القوات في الحرب العالمية الاولى ، وفي 8 سبتمبر قام الجنرال فرانشيت دسبيري الخامس بالهجوم المفاجئ على الجيش الالماني الثاني ، الامر الذي ادى الى زيادة الفجوة ، وفي 10 سبتمبر بدأ الالمان في الحفر في شمال نهر ايسن ، لتبدأ مرحلة حرب الخنادق التي استمرت لمدة ثلاث سنوات .
وفي نفس اليوم امر رئيس الاركان الالماني هيلموث فون قواته باعادة التجمع على الجبهة بين سواسون وفيردون، وفى 13 سبتمبر فشلت الهجمات الفرنسية فى طرد القوات الالمانية من شمال ايسن ، ثم بدأت الجيوش في سلسلة من المناورات التي عرفت وقتها باسم " السباق الى البحر " ، الذي ترك في اعقابه مجموعة من الخنادق المرتبطة ببعضها البعض المحمية بالاسلاك الشائكة .
وكان الانتصار في تلك المرحلة للجيش الانجلو فرنسي ، وذلك يرجع بصورة جزئية الى تمكنهم من ابعاد القوات الالمانية عن مدفعيتهم الثقيلة ، التي استخدموها في سحق قوات التحالف في مرات سابقة ، وكانت معركة المارن الاولى من المعارك المكلفة جدا من حيث الاصابات ، فقد مات حوالي 250 الف جندي فرنسي ، وعانى الالمان ايضا من نفس الخسائر البشرية ، حيث تم فقدان حوالي 13 الف جندي من القوات الالمانية ، واستمرت حرب الخنادق مسيطرة على الجبهة الغربية لعدة سنوات .
واعتبرت معركة مارن الاولى انتصارا كبيرا بالنسبة للحلفاء الذي كان هدفهم ابعاد القوات الالمانية ، وبالفعل اجبروا الجيش الالماني على القتال في جبهتين مختلفتين في نفس الوقت ، فبينما كانت القوات الروسية تهجم من الشرق ، كانت القوات الالمانية تحاول وقف تقدم القوات الفرنسية والبريطانية من الغرب .