تويت
نبتة ميليا أكيليا
الوصف وأصول التسمية
ميليا أكيليا (Acillea millefolium )المعروفة باسم يارو (Yarrow) أو يارو المعروف (Common yarrow).
ميليا أكيليا هي نبتة مزهرة من عائلة استراسييا (Asteraceae)، وتنمو في المناطق المعتدلة في نصف الكرة الشمالي في آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية . وقد تم استخدامها كعلف للماشية في عدة مناطق مثل نيوزيلندا وأستراليا، إضافة إلى ذلك فإنها تعتبر من الأعشاب الشائعة في المناطق الرطبة والجافة مثل جوانب الطرق والمروج والحقول والأماكن الساحلية .
في نيومكسيكو وجنوب كولورادو يطلق عليه بلوماجيلو (Plumajillo) مأخوذ من اللغة الإسبانية Little feather)) بمعنى الريشة الصغيرة وذلك بسبب شكلها وملمسها.
في العصور الوسطى عُرفت اليارو Yarrow)) باسم Herbal militaris)) لاستخدامها في وقف تدفق الدم من الجروح
ومن الأسماء الأخرى الشائعة :
1-جوردالدو (Gordaldo) .
2-نبتة الرعاف (Nosebleed plant) .
3-فلفل الرجل العجوز (Old man’s pepper) .
4-القراص الشيطان (Devil’s nettle) .
الوصف النباتي
ميليا أكيليا، نبتة قائمة ومستقيمة تعتبر من النباتات المعمرة، وتنمو بعدة أطوال تتراوح من 0.2-1متر (0.66-3.28) قدم، وتنتشر بنمو جذري.
تتوزع الأوراق بالتساوي على طول الساق بشكل حلزوني، وتكون الأوراق في منتصف وأسفل الجذع هي الأكبر. كما يلاحظ أيضاً وجود شعر (وبر) على الأوراق بدرجات متفاوتة، أما بالنسبة لطول الورقة فيتراوح من (5-20)سم، ويكون شكلها مشابهًا لشكل الريش وتتشابك بدرجات متفاوتة لتكوّن حزمًا على طول الساق.
تزهر من 4 إلى 9 مرات وتحتوي على زهور أسطوانية مشعة يتراوح لونها من الأبيض إلى الوردي، بشكل عام من 3 إلى 8 زهرات مشعة تكون بيضوية لمدورة، وتتراوح أزهار القرص الواحد من 15 إلى 40 زهرة، يتم إنتاج الأزهار في مجموعة رؤوس مسطحة، وتحط على الأزهار العديد من الحشرات مما يجعلها تتكاثر بالتلقيح .
والبذور الصغيرة فيها تسمى (Cypsela) وهي عبارة عن فاكهة جافة ومفردة البذور تتكون من مبيض مزدوج،واحد منها فقط يتطور إلى بذرة.
يمتلك النبات رائحةً قوية حلوة، تشبه رائحة الأقحوان.
التوزيع والسكن
تنمو اليارو من مستوى سطح البحر إلى 3500 متر (11500) قدم في الارتفاع. وعادة ما تزهر في شهر آيار إلى تموز، وغالباً ما تتواجد في الأراضي العشبية والغابات المفتوحة، بينما يكون نموها نشطاً في فصل الربيع . وتعد أوراسيا موطنها الأصلي، إلا أنها تنتشر على نطاق واسع في المملكة المتحدة وصولًا إلى الصين.
إضافة إلى ذلك، في أمريكا الشمالية تم العثور على كل من التراكيب الوراثية الأصلية والمطوّرة وكلاهما مضاعفًا ومتعدد الصبغيات . ووجدت في جميع أنحاء كاليفورنيا باستثناء كولورادو وصحراء موهافي .
متوسط الإنتاج المحصولي يقدر بمعدل 43000 لكل قطعة أرض، مع إجمالي وزن جاف يبلغ 10500 رطل. كما يمكن العثور على التراكيب المطوّرة وراثيًا في أستراليا.
البيئة
1-الطيور:
تستخدم العديد من الطيور اليارو لبناء أعشاشها، بما في ذلك طائر الزرزور، ومن ناحية أخرى أشارت التجارب التي أجريت على الأشجار التي تبني عليها طيور السنونو أعشاشها أن اليارو إذا أضيفت إلى أعشاشها فإنها تمنع نمو الطفيليات .
2-الحشرات:
تعد اليارو مصدراً لغذاء العديد من أصناف الحشرات مثل العث والخنافس والبق والدبابير .
الزراعة
يزرع اليارو كنبات للزينة من قبل العديد من مشاتل النباتات، وكذلك في الحدائق والمناظر الطبيعية لتحسين المناخ والمظهر الخارجي، وتشمل النباتات الأصيلة والمتحملة للجفاف وحدائق الحيوانات البرية، كما أنها تستخدم بكثرة في حدائق الفراشات. وتعتبر البيئة المثلى لزراعتها في التربة الجيدة التصريف تحت أشعة الشمس الكاملة، ولكن يمكن زراعتها في ظروف أقل مثالية .
التكاثر
بالنسبة للتكاثر، تحتاج البذور إلى إضاءة مثلى للإنبات، لذا فإن الإنبات الأمثل يحدث عندما تزرع في عمق أقل من ربع بوصة (6مم)، وتحتاج أيضًا درجة حرارة إنبات تبلغ 18-24 درجة مئوية، (64-75)درجة فهرنهايت.
لها عمر قصير نسبيًا في بعض المواقف، ولكن قد تطول فترة الانقسام في الربيع كل عام وتزرع 12 إلى 18 بوصة (30-46)سم، ويمكن أن تصبح غازية .
الطعام
في العصور الوسطى كانت عشبة اليارو جزءًا من خليط عشبي يعرف باسم (gruit) الذي كان يستخدم بإضافة نكهة للبيرة، تستخدم أزهارها وأوراقها لصنع بعض المشروبات الكحولية .
الاستعمالات
تحتوي على زيت فيه مواد كيميائية تسمى بروازولنس، الزيت ذو اللون الأزرق الغامق الذي يقتل يرقات البعوض من نوع “الزاعجة البيضاء”.
اوبوبانكس ويدعى أيضًا باوبوبالسم، وهو عبارة عن مجموعة من المواد الصبغية من ضمنها أكيلي اميليا التي تعتبر من النباتات التي تحتوي على خواص طبية .
المخاطر
في حالات نادرة يسبب اليارو طفحًا جلديًا حادًا، ومع الاستخدام المستمر يعمل على زيادة حساسية الجلد اتجاه الضوء، قد يُحفز هذا النشاط عند ملامسة الجلد الرطب أجزاء من اليارو .
تبعًا ل(ASPCA) وهي المنظمة الأمريكية التي تعنى بالعنف ضد الحيوانات، فإن نبات اليارو سام لكل من القطط والكلاب والأحصنة، حيث يؤدي إلى زيادة التبول بالإضافة إلى الغثيان والإسهال وحساسية الجلد.
وفي تجربة تتضمن نموذجًا لقارض، للسمية الإنجابية، تبين أن السائل المستخلص من اليارو سبَّب زيادة ملحوظة في نسبة النطاف غير الطبيعية.
الوصف وأصول التسمية
ميليا أكيليا (Acillea millefolium )المعروفة باسم يارو (Yarrow) أو يارو المعروف (Common yarrow).
ميليا أكيليا هي نبتة مزهرة من عائلة استراسييا (Asteraceae)، وتنمو في المناطق المعتدلة في نصف الكرة الشمالي في آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية . وقد تم استخدامها كعلف للماشية في عدة مناطق مثل نيوزيلندا وأستراليا، إضافة إلى ذلك فإنها تعتبر من الأعشاب الشائعة في المناطق الرطبة والجافة مثل جوانب الطرق والمروج والحقول والأماكن الساحلية .
في نيومكسيكو وجنوب كولورادو يطلق عليه بلوماجيلو (Plumajillo) مأخوذ من اللغة الإسبانية Little feather)) بمعنى الريشة الصغيرة وذلك بسبب شكلها وملمسها.
في العصور الوسطى عُرفت اليارو Yarrow)) باسم Herbal militaris)) لاستخدامها في وقف تدفق الدم من الجروح
ومن الأسماء الأخرى الشائعة :
1-جوردالدو (Gordaldo) .
2-نبتة الرعاف (Nosebleed plant) .
3-فلفل الرجل العجوز (Old man’s pepper) .
4-القراص الشيطان (Devil’s nettle) .
الوصف النباتي
ميليا أكيليا، نبتة قائمة ومستقيمة تعتبر من النباتات المعمرة، وتنمو بعدة أطوال تتراوح من 0.2-1متر (0.66-3.28) قدم، وتنتشر بنمو جذري.
تتوزع الأوراق بالتساوي على طول الساق بشكل حلزوني، وتكون الأوراق في منتصف وأسفل الجذع هي الأكبر. كما يلاحظ أيضاً وجود شعر (وبر) على الأوراق بدرجات متفاوتة، أما بالنسبة لطول الورقة فيتراوح من (5-20)سم، ويكون شكلها مشابهًا لشكل الريش وتتشابك بدرجات متفاوتة لتكوّن حزمًا على طول الساق.
تزهر من 4 إلى 9 مرات وتحتوي على زهور أسطوانية مشعة يتراوح لونها من الأبيض إلى الوردي، بشكل عام من 3 إلى 8 زهرات مشعة تكون بيضوية لمدورة، وتتراوح أزهار القرص الواحد من 15 إلى 40 زهرة، يتم إنتاج الأزهار في مجموعة رؤوس مسطحة، وتحط على الأزهار العديد من الحشرات مما يجعلها تتكاثر بالتلقيح .
والبذور الصغيرة فيها تسمى (Cypsela) وهي عبارة عن فاكهة جافة ومفردة البذور تتكون من مبيض مزدوج،واحد منها فقط يتطور إلى بذرة.
يمتلك النبات رائحةً قوية حلوة، تشبه رائحة الأقحوان.
التوزيع والسكن
تنمو اليارو من مستوى سطح البحر إلى 3500 متر (11500) قدم في الارتفاع. وعادة ما تزهر في شهر آيار إلى تموز، وغالباً ما تتواجد في الأراضي العشبية والغابات المفتوحة، بينما يكون نموها نشطاً في فصل الربيع . وتعد أوراسيا موطنها الأصلي، إلا أنها تنتشر على نطاق واسع في المملكة المتحدة وصولًا إلى الصين.
إضافة إلى ذلك، في أمريكا الشمالية تم العثور على كل من التراكيب الوراثية الأصلية والمطوّرة وكلاهما مضاعفًا ومتعدد الصبغيات . ووجدت في جميع أنحاء كاليفورنيا باستثناء كولورادو وصحراء موهافي .
متوسط الإنتاج المحصولي يقدر بمعدل 43000 لكل قطعة أرض، مع إجمالي وزن جاف يبلغ 10500 رطل. كما يمكن العثور على التراكيب المطوّرة وراثيًا في أستراليا.
البيئة
1-الطيور:
تستخدم العديد من الطيور اليارو لبناء أعشاشها، بما في ذلك طائر الزرزور، ومن ناحية أخرى أشارت التجارب التي أجريت على الأشجار التي تبني عليها طيور السنونو أعشاشها أن اليارو إذا أضيفت إلى أعشاشها فإنها تمنع نمو الطفيليات .
2-الحشرات:
تعد اليارو مصدراً لغذاء العديد من أصناف الحشرات مثل العث والخنافس والبق والدبابير .
الزراعة
يزرع اليارو كنبات للزينة من قبل العديد من مشاتل النباتات، وكذلك في الحدائق والمناظر الطبيعية لتحسين المناخ والمظهر الخارجي، وتشمل النباتات الأصيلة والمتحملة للجفاف وحدائق الحيوانات البرية، كما أنها تستخدم بكثرة في حدائق الفراشات. وتعتبر البيئة المثلى لزراعتها في التربة الجيدة التصريف تحت أشعة الشمس الكاملة، ولكن يمكن زراعتها في ظروف أقل مثالية .
التكاثر
بالنسبة للتكاثر، تحتاج البذور إلى إضاءة مثلى للإنبات، لذا فإن الإنبات الأمثل يحدث عندما تزرع في عمق أقل من ربع بوصة (6مم)، وتحتاج أيضًا درجة حرارة إنبات تبلغ 18-24 درجة مئوية، (64-75)درجة فهرنهايت.
لها عمر قصير نسبيًا في بعض المواقف، ولكن قد تطول فترة الانقسام في الربيع كل عام وتزرع 12 إلى 18 بوصة (30-46)سم، ويمكن أن تصبح غازية .
الطعام
في العصور الوسطى كانت عشبة اليارو جزءًا من خليط عشبي يعرف باسم (gruit) الذي كان يستخدم بإضافة نكهة للبيرة، تستخدم أزهارها وأوراقها لصنع بعض المشروبات الكحولية .
الاستعمالات
تحتوي على زيت فيه مواد كيميائية تسمى بروازولنس، الزيت ذو اللون الأزرق الغامق الذي يقتل يرقات البعوض من نوع “الزاعجة البيضاء”.
اوبوبانكس ويدعى أيضًا باوبوبالسم، وهو عبارة عن مجموعة من المواد الصبغية من ضمنها أكيلي اميليا التي تعتبر من النباتات التي تحتوي على خواص طبية .
المخاطر
في حالات نادرة يسبب اليارو طفحًا جلديًا حادًا، ومع الاستخدام المستمر يعمل على زيادة حساسية الجلد اتجاه الضوء، قد يُحفز هذا النشاط عند ملامسة الجلد الرطب أجزاء من اليارو .
تبعًا ل(ASPCA) وهي المنظمة الأمريكية التي تعنى بالعنف ضد الحيوانات، فإن نبات اليارو سام لكل من القطط والكلاب والأحصنة، حيث يؤدي إلى زيادة التبول بالإضافة إلى الغثيان والإسهال وحساسية الجلد.
وفي تجربة تتضمن نموذجًا لقارض، للسمية الإنجابية، تبين أن السائل المستخلص من اليارو سبَّب زيادة ملحوظة في نسبة النطاف غير الطبيعية.