إدلب - أعرب رسّام الغرافيتي السوري عزيز أسمر عن تضامنه مع منكوبي زلزال المغرب عبر الرسم على جدران مبنى مهدّمالرسّام الذي بات يُعرف برسمه أبرز الأحداث العالمية على جدران المباني المدمة، اختار التفاعل مع زلزال المغرب على الطريقة نفسها.
◙ "آلامكم آلامنا".. رسالة تضامن مع المغاربة
"آلامكم آلامنا".. رسالة تضامن مع المغاربة
ومن خلال رسوم رسمها على جدران أحد المباني المنهارة جراء هجمات النظام السوري على بلدة بنّش شمالي إدلب، جسّد أسمر آلام الشعب المغربي جراء الكارثة الطبيعية التي حلّت به.
كما اختار الفنان السوري جدران مباني تهدّمت جراء زلزال 6 فبراير الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا، لرسم كتابات خاطب بها المغاربة، مثل "آلامكم آلامنا".
وفي حديثه قال رسّام الغرافيتي السوري إنهم شعروا في إدلب بحزن عميق جراء ما حلّ بالشعب المغربي بسبب الزلزال، معربا عن تضامنه مع الضحايا والمنكوبين. وأعرب عن تضامنه مع الشعب المغربي عبر مشاركته آلامهم على طريقته الخاصة.
ومساء الجمعة ضرب زلزال عدة مدن كبرى مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس ومراكش (شمال)، وأغادير وتارودانت (وسط)، وبلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر.
وحسب أحدث بيانات لوزارة الداخلية المغربية أسفر الزلزال عن 2012 حالة وفاة و2059 إصابة من بينها 1404 إصابات خطيرة، إضافة إلى الدمار المادي الكبير.
◙ "آلامكم آلامنا".. رسالة تضامن مع المغاربة
"آلامكم آلامنا".. رسالة تضامن مع المغاربة
ومن خلال رسوم رسمها على جدران أحد المباني المنهارة جراء هجمات النظام السوري على بلدة بنّش شمالي إدلب، جسّد أسمر آلام الشعب المغربي جراء الكارثة الطبيعية التي حلّت به.
كما اختار الفنان السوري جدران مباني تهدّمت جراء زلزال 6 فبراير الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا، لرسم كتابات خاطب بها المغاربة، مثل "آلامكم آلامنا".
وفي حديثه قال رسّام الغرافيتي السوري إنهم شعروا في إدلب بحزن عميق جراء ما حلّ بالشعب المغربي بسبب الزلزال، معربا عن تضامنه مع الضحايا والمنكوبين. وأعرب عن تضامنه مع الشعب المغربي عبر مشاركته آلامهم على طريقته الخاصة.
ومساء الجمعة ضرب زلزال عدة مدن كبرى مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس ومراكش (شمال)، وأغادير وتارودانت (وسط)، وبلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر.
وحسب أحدث بيانات لوزارة الداخلية المغربية أسفر الزلزال عن 2012 حالة وفاة و2059 إصابة من بينها 1404 إصابات خطيرة، إضافة إلى الدمار المادي الكبير.