قصص التمرد في بورما تمنح مصورا جائزة فيزا بور ليماج
المهرجان سلط الضوء أيضا على الثورات في إيران، فنظم لأول مرة معرضا جماعيا لمصوّرين كُتمت هوياتهم.
الاثنين 2023/09/11
ShareWhatsAppTwitterFacebook
عروض الصور مستمرة حتى السابع عشر من سبتمبر
بربينيان (فرنسا) - فاز سيغفريد مودولا بجائزة فيزا الذهبيّة للأخبار، أبرز جوائز المهرجان الدولي للتصوير الصحفي “فيزا بور ليماج”، في بربينيان بجنوب فرنسا، مكافأة لعمله حول تمرد حركة كارين ضد المجلس العسكري الحاكم في بورما.
وشكر المصور الإيطالي – البريطاني أولا “الناس الذين سمحوا لنا بأن نروي قصصهم” في الريبورتاج بعنوان “الثورة المسلحة في بورما” الذي استغرق العمل عليه سنتين ونشرته صحيفة “غلوب أند مايل”.
وكان يتنافس على الجائزة مع مرشحين آخرين هما مايكل بونيل من وكالة “لو بيكتوريوم” عن تقريره “البحث والإنقاذ والحماية” حول عمل المنظمات غير الحكومية التي تسعف مهاجرين يعبرون البحر المتوسط، وتايلر هيكس من صحيفة نيويورك تايمز لتقريره عن الحرب في أوكرانيا بعنوان “باخموت، مدينة في حرب”.
المهرجان وسلط الضوء على الثورات في إيران، فنظم لأول مرة معرضا جماعيا لمصوّرين كُتمت هوياتهم
وكانت جائزة فيزا الذهبية للأخبار كافأت العام الماضي المصور الأوكراني إفغيني مالوليتكا من وكالة أي.بي لتقاريره عن مدينة ماريوبول التي دمرها القصف الروسي في جنوب أوكرانيا.
وسبق أن كانت بورما في قلب مهرجان فيزا بور ليماج، حين منح جائزته الذهبية للأخبار لأول مرة عام 2021 لمصوّر بورمي بقي اسمه مكتوما حفاظا على أمنه، لصوره حول “ثورة الربيع” في بلاده.
وسلطت النسخة الخامسة والثلاثون لمهرجان فيزا بور ليماج الضوء على وطأة النشاط البشري على الكوكب والمناخ، وهو موضوع خصصت له معارض عدة، كما تناولت طرق الهجرة المحفوفة بالمخاطر، ومن ضمنها أوكرانيا.
وتلقى تايلر هيكس جائزة فيزا الذهبية للصحافة اليومية لعمله حول باخموت، المدينة التي باتت رمزا لصمود الأوكرانيين بوجه الغزو الروسي.
وتكتسي باخموت، التي كان عدد سكانها قبل الحرب الروسية على أوكرانيا 70 ألفا لم يتبق منهم سوى 3 آلاف تقريبا، أهمية إستراتيجية محدودة، بيد أنها اكتسبت أهمية رمزية كبيرة بسبب طول مدة المعارك حولها، وضراوتها، حيث إن أجزاء كبيرة منها دُمرت بفعل القصف.
ومنحت جائزة فيزا الذهبية للإعلام الرقمي فرانس إنفو إلى فيرجيني نغوين هوانغ لفيلمها الوثائقي عبر الإنترنت “الحياة تحت نيران الحرب” عن حياة الأوكرانيين اليومية، الذي بثته صحيفة “لا ليبر بلجيك” الإلكترونية.
وحاز المصوّر الإيراني إبراهيم نوروزي جائزة فيزا الذهبية ماغازين لتقريره عن أفغانستان بعنوان “البلد الأكثر حزنا في العالم وأسوأ بلد للنساء”.
وكافأت جائزة فيزا الذهبية الإنسانية للجنة الدولية للصليب الأحمر، المصور الكولومبي فيديريكو ريوس إسكوبار لتقاريره التي نشرت في صحيفة نيويورك تايمز عن جحيم داريين، وهي منطقة أدغال بين كولومبيا وبنما يعبرها مهاجرون يسعون للوصول إلى الولايات المتحدة.
ومنحت جائزة فيزا الذهبية الفخرية لمجلة فيغارو التي تكرم مصوّرا على عمله كاملا، إلى المصور الصحافي الفرنسي نويل كيدو الذي غطى العديد من النزاعات عبر العالم منذ 1980.
وفازت إيميلي غارثوايت بجائزة فيزا الذهبية لمدينة بربينيان/ريمي أوشليك، لتقريرها بعنوان “رحلة على طول نهر دجلة” في العراق.
كما وزّع المهرجان عددا من الجوائز والمنح، ولاسيما جائزة كارمينياك التي كافأت عمل أنس أريمياو أنس ومونتاكا شاسانت وبينيديكت كورزن حول غانا بوجه التبعات البيئية والبشرية للنفايات الإلكترونية.
ومنحت جائزة معهد إيف روشيه إلى غايل تورين لمشروعها حول الغابات المقدّسة في بنين ونيجيريا، وجائزة أني – بيكس تراك إلى كارين بيار عن صورها لحي الغبيري في لبنان.
كما تلقت سينزيا كانيري جائزة كاميل لوباج حتى تواصل عملها حول العنف ضد النساء في منطقة تيغراي الإثيوبية وفي إريتريا، وتلقى باولو مانزو جائزة بيار وألكسندر بولا ليكمل تقريره حول التباين الاجتماعي في “نابولي، المدينة غير المرئية”. وأعطيت منحة “سيف بينويت شافر” للنشر الفوتوغرافي لألفريد يعقوبزاده الذي يعدّ معرضه الأول.
وأخيرا أعطيت منحة “كانون لمصوّرة صحافية” إلى أناستاسيا تايلور ليند، ومنحة “التصوير الفوتوغرافي الحضري الجديد” التي تدعمها مجموعة غوغل إلى فالنتين غوبيل، ومنحة “كانون للفيديو الوثائقي القصير” إلى خوان فيسينتي مانريكي غوميز.
وسلط المهرجان الضوء أيضا على الثورات في إيران، فنظم لأول مرة معرضا جماعيا لمصوّرين كُتمت هوياتهم، وبرر مدير المهرجان جان فرنسوا لوروا ذلك موضحا أنه “لم يعد من الممكن العمل” بالنسبة للمصوّرين في هذا البلد.
كما شكل التغيّر المناخي، الذي يطلق العنان للحرائق والأعاصير ويتسبب بانقراض الأنواع وبالهجرات البشرية، الموضوع الأبرز في مهرجان “فيزا بور ليماج” في بربينيان الفرنسية، الذي عرض فيه عدد من المصورين ما وثقته عدساتهم من لقطات تُظهر هذا التهديد المتزايد، حتى منذ ما قبل التحذيرات العلمية.
وتضمن المهرجان الذي انطلق في الثاني من سبتمبر عروضا مجانية ولقاءات مع مصوّرين ومناقشات خلال هذا الأسبوع المخصص للعاملين في هذا المجال. كما تبقى معارضه الـ24 مفتوحة للجمهور حتى السابع عشر من شهر سبتمبر الحالي.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
المهرجان سلط الضوء أيضا على الثورات في إيران، فنظم لأول مرة معرضا جماعيا لمصوّرين كُتمت هوياتهم.
الاثنين 2023/09/11
ShareWhatsAppTwitterFacebook
عروض الصور مستمرة حتى السابع عشر من سبتمبر
بربينيان (فرنسا) - فاز سيغفريد مودولا بجائزة فيزا الذهبيّة للأخبار، أبرز جوائز المهرجان الدولي للتصوير الصحفي “فيزا بور ليماج”، في بربينيان بجنوب فرنسا، مكافأة لعمله حول تمرد حركة كارين ضد المجلس العسكري الحاكم في بورما.
وشكر المصور الإيطالي – البريطاني أولا “الناس الذين سمحوا لنا بأن نروي قصصهم” في الريبورتاج بعنوان “الثورة المسلحة في بورما” الذي استغرق العمل عليه سنتين ونشرته صحيفة “غلوب أند مايل”.
وكان يتنافس على الجائزة مع مرشحين آخرين هما مايكل بونيل من وكالة “لو بيكتوريوم” عن تقريره “البحث والإنقاذ والحماية” حول عمل المنظمات غير الحكومية التي تسعف مهاجرين يعبرون البحر المتوسط، وتايلر هيكس من صحيفة نيويورك تايمز لتقريره عن الحرب في أوكرانيا بعنوان “باخموت، مدينة في حرب”.
المهرجان وسلط الضوء على الثورات في إيران، فنظم لأول مرة معرضا جماعيا لمصوّرين كُتمت هوياتهم
وكانت جائزة فيزا الذهبية للأخبار كافأت العام الماضي المصور الأوكراني إفغيني مالوليتكا من وكالة أي.بي لتقاريره عن مدينة ماريوبول التي دمرها القصف الروسي في جنوب أوكرانيا.
وسبق أن كانت بورما في قلب مهرجان فيزا بور ليماج، حين منح جائزته الذهبية للأخبار لأول مرة عام 2021 لمصوّر بورمي بقي اسمه مكتوما حفاظا على أمنه، لصوره حول “ثورة الربيع” في بلاده.
وسلطت النسخة الخامسة والثلاثون لمهرجان فيزا بور ليماج الضوء على وطأة النشاط البشري على الكوكب والمناخ، وهو موضوع خصصت له معارض عدة، كما تناولت طرق الهجرة المحفوفة بالمخاطر، ومن ضمنها أوكرانيا.
وتلقى تايلر هيكس جائزة فيزا الذهبية للصحافة اليومية لعمله حول باخموت، المدينة التي باتت رمزا لصمود الأوكرانيين بوجه الغزو الروسي.
وتكتسي باخموت، التي كان عدد سكانها قبل الحرب الروسية على أوكرانيا 70 ألفا لم يتبق منهم سوى 3 آلاف تقريبا، أهمية إستراتيجية محدودة، بيد أنها اكتسبت أهمية رمزية كبيرة بسبب طول مدة المعارك حولها، وضراوتها، حيث إن أجزاء كبيرة منها دُمرت بفعل القصف.
ومنحت جائزة فيزا الذهبية للإعلام الرقمي فرانس إنفو إلى فيرجيني نغوين هوانغ لفيلمها الوثائقي عبر الإنترنت “الحياة تحت نيران الحرب” عن حياة الأوكرانيين اليومية، الذي بثته صحيفة “لا ليبر بلجيك” الإلكترونية.
وحاز المصوّر الإيراني إبراهيم نوروزي جائزة فيزا الذهبية ماغازين لتقريره عن أفغانستان بعنوان “البلد الأكثر حزنا في العالم وأسوأ بلد للنساء”.
وكافأت جائزة فيزا الذهبية الإنسانية للجنة الدولية للصليب الأحمر، المصور الكولومبي فيديريكو ريوس إسكوبار لتقاريره التي نشرت في صحيفة نيويورك تايمز عن جحيم داريين، وهي منطقة أدغال بين كولومبيا وبنما يعبرها مهاجرون يسعون للوصول إلى الولايات المتحدة.
ومنحت جائزة فيزا الذهبية الفخرية لمجلة فيغارو التي تكرم مصوّرا على عمله كاملا، إلى المصور الصحافي الفرنسي نويل كيدو الذي غطى العديد من النزاعات عبر العالم منذ 1980.
وفازت إيميلي غارثوايت بجائزة فيزا الذهبية لمدينة بربينيان/ريمي أوشليك، لتقريرها بعنوان “رحلة على طول نهر دجلة” في العراق.
كما وزّع المهرجان عددا من الجوائز والمنح، ولاسيما جائزة كارمينياك التي كافأت عمل أنس أريمياو أنس ومونتاكا شاسانت وبينيديكت كورزن حول غانا بوجه التبعات البيئية والبشرية للنفايات الإلكترونية.
ومنحت جائزة معهد إيف روشيه إلى غايل تورين لمشروعها حول الغابات المقدّسة في بنين ونيجيريا، وجائزة أني – بيكس تراك إلى كارين بيار عن صورها لحي الغبيري في لبنان.
كما تلقت سينزيا كانيري جائزة كاميل لوباج حتى تواصل عملها حول العنف ضد النساء في منطقة تيغراي الإثيوبية وفي إريتريا، وتلقى باولو مانزو جائزة بيار وألكسندر بولا ليكمل تقريره حول التباين الاجتماعي في “نابولي، المدينة غير المرئية”. وأعطيت منحة “سيف بينويت شافر” للنشر الفوتوغرافي لألفريد يعقوبزاده الذي يعدّ معرضه الأول.
وأخيرا أعطيت منحة “كانون لمصوّرة صحافية” إلى أناستاسيا تايلور ليند، ومنحة “التصوير الفوتوغرافي الحضري الجديد” التي تدعمها مجموعة غوغل إلى فالنتين غوبيل، ومنحة “كانون للفيديو الوثائقي القصير” إلى خوان فيسينتي مانريكي غوميز.
وسلط المهرجان الضوء أيضا على الثورات في إيران، فنظم لأول مرة معرضا جماعيا لمصوّرين كُتمت هوياتهم، وبرر مدير المهرجان جان فرنسوا لوروا ذلك موضحا أنه “لم يعد من الممكن العمل” بالنسبة للمصوّرين في هذا البلد.
كما شكل التغيّر المناخي، الذي يطلق العنان للحرائق والأعاصير ويتسبب بانقراض الأنواع وبالهجرات البشرية، الموضوع الأبرز في مهرجان “فيزا بور ليماج” في بربينيان الفرنسية، الذي عرض فيه عدد من المصورين ما وثقته عدساتهم من لقطات تُظهر هذا التهديد المتزايد، حتى منذ ما قبل التحذيرات العلمية.
وتضمن المهرجان الذي انطلق في الثاني من سبتمبر عروضا مجانية ولقاءات مع مصوّرين ومناقشات خلال هذا الأسبوع المخصص للعاملين في هذا المجال. كما تبقى معارضه الـ24 مفتوحة للجمهور حتى السابع عشر من شهر سبتمبر الحالي.
ShareWhatsAppTwitterFacebook