جَنطيانا..جَنثيانا..أو كوشاد ثلاثة اسماء لفصيلة زهور ذات الفلقتين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جَنطيانا..جَنثيانا..أو كوشاد ثلاثة اسماء لفصيلة زهور ذات الفلقتين

    جَنطيانا..جَنثيانا..أو كوشاد

    هي ثلاثة أسماء لفصيلة من الزهور من ذوات الفلقتين، وهي مؤسسة نشأت حديثا في سويسرا للتعريف بإيجابيات وسلبيات النباتات والأعشاب الطبية.

    هذا المحتوى تم نشره يوم 20 يناير 2002 - 16:14 يوليو,20 يناير 2002 - 16:14
    وقد رأى أحد أساتذة العلوم الصيدلية وكيميائيات النباتات ضرورة لمثل هذه المؤسسة على ضوء الإقبال المتزايد في سويسرا على الأعشاب والمستحضرات الطبية الطبيعية منذ حين.

    حصل الأستاذ كورت هوستيتمان، أستاذ العلوم الصيدلية وكيميائيات النباتات في جامعتي جينيف ولوزان على تأييد الأوساط السياسية والعِلمية لهذا المشروع لتعريف الرأي العام بفضائل النباتات والأعشاب الطبية وبمخاطرها في الوقت نفسه.

    وقد نشأت ضرورة مثل هذه المؤسسة، كما يقول الأستاذ هوستيتمان، على ضوء الإحصائيات التي تقيم الدليل بشكل واضح على أن هنالك إقبالا متصاعدا في سويسرا على المواد والمستحضرات الطبية التي توصف بالطبيعية، على حساب الأدوية والمستحضرات الطبية الصناعية.

    وقد بينت هذه الإحصائيات مؤخرا أن ما يقرب من خمس وثلاثين في المائة من الوصفات الطبية التي يصرفها الأطباء، وحوالي خمسين في المائة من العقاقير والمستحضرات الطبية التي تباع في الأسواق الحرة دون وصفات الطبيب، هي مستمدة مباشرة من النباتات والأعشاب الطبية الطبيعية.


    التأرجح بين الطب الأكاديمي والتطبيب الشعبي


    وينسب خبراء الصحة في سويسرا والبلدان الصناعية الأخرى هذه الظاهرة المتصاعدة منذ سنوات، لكون الكثير من الناس قد ضاقوا ذرعا بالأدوية والعقاقير الصناعية، ولما يُشاع باستمرار عن نجاح أساليب المعالجة بالوسائل غير الأكاديمية وبالأعشاب والمواد الطبيعية التي يحصل عليها الناس في المتاجر والأسواق الحرة أو يأتون بها من الخارج أثناء رحلاتهم السياحية.

    وعلى هذه الخلفية نشأت ضرورة توجيه الرأي العام على وجه العموم وضمان ما يوصف بالتكوين الدائم والمستديم للأطباء والصيادلة وموظفي الخدمات الصحية على وجه الخصوص، من أجل التعريف ليس بالفضائل الطبية أو الصحية الإيجابية الشائعة عن النباتات والأعشاب وحسب، وإنما عن أضرارها وعن مضاعفاتها غير المرغوب فيها أيضا.

    ومنذ الآن فازت مؤسسة "جَنطيانا " بتأييد بلدية ليزان الواقعة في كانتون فـو. فقد قررت البلدية المذكورة وضع قطعة من الأرض تحت تصرف المؤسسة لإنشاء حديقة نباتية طبيعية وذات تنسيق عِلمي وتربوي، للتعريف بفصائل وأنواع النباتات والأعشاب الطبية وبالفوارق الدقيقة بين كل نوع منها.


    الجنطيانا ليست جنطيانا طبية دائما!



    سجل الدخولالأقسامجَنطيانا..جَنثيانا..أو كوشاد...

    botu07.bio.uu.nl
    هي ثلاثة أسماء لفصيلة من الزهور من ذوات الفلقتين، وهي مؤسسة نشأت حديثا في سويسرا للتعريف بإيجابيات وسلبيات النباتات والأعشاب الطبية.

    هذا المحتوى تم نشره يوم 20 يناير 2002 - 16:14 يوليو,20 يناير 2002 - 16:14
    وقد رأى أحد أساتذة العلوم الصيدلية وكيميائيات النباتات ضرورة لمثل هذه المؤسسة على ضوء الإقبال المتزايد في سويسرا على الأعشاب والمستحضرات الطبية الطبيعية منذ حين.

    حصل الأستاذ كورت هوستيتمان، أستاذ العلوم الصيدلية وكيميائيات النباتات في جامعتي جينيف ولوزان على تأييد الأوساط السياسية والعِلمية لهذا المشروع لتعريف الرأي العام بفضائل النباتات والأعشاب الطبية وبمخاطرها في الوقت نفسه.

    وقد نشأت ضرورة مثل هذه المؤسسة، كما يقول الأستاذ هوستيتمان، على ضوء الإحصائيات التي تقيم الدليل بشكل واضح على أن هنالك إقبالا متصاعدا في سويسرا على المواد والمستحضرات الطبية التي توصف بالطبيعية، على حساب الأدوية والمستحضرات الطبية الصناعية.

    وقد بينت هذه الإحصائيات مؤخرا أن ما يقرب من خمس وثلاثين في المائة من الوصفات الطبية التي يصرفها الأطباء، وحوالي خمسين في المائة من العقاقير والمستحضرات الطبية التي تباع في الأسواق الحرة دون وصفات الطبيب، هي مستمدة مباشرة من النباتات والأعشاب الطبية الطبيعية.


    التأرجح بين الطب الأكاديمي والتطبيب الشعبي


    وينسب خبراء الصحة في سويسرا والبلدان الصناعية الأخرى هذه الظاهرة المتصاعدة منذ سنوات، لكون الكثير من الناس قد ضاقوا ذرعا بالأدوية والعقاقير الصناعية، ولما يُشاع باستمرار عن نجاح أساليب المعالجة بالوسائل غير الأكاديمية وبالأعشاب والمواد الطبيعية التي يحصل عليها الناس في المتاجر والأسواق الحرة أو يأتون بها من الخارج أثناء رحلاتهم السياحية.

    وعلى هذه الخلفية نشأت ضرورة توجيه الرأي العام على وجه العموم وضمان ما يوصف بالتكوين الدائم والمستديم للأطباء والصيادلة وموظفي الخدمات الصحية على وجه الخصوص، من أجل التعريف ليس بالفضائل الطبية أو الصحية الإيجابية الشائعة عن النباتات والأعشاب وحسب، وإنما عن أضرارها وعن مضاعفاتها غير المرغوب فيها أيضا.

    ومنذ الآن فازت مؤسسة "جَنطيانا " بتأييد بلدية ليزان الواقعة في كانتون فـو. فقد قررت البلدية المذكورة وضع قطعة من الأرض تحت تصرف المؤسسة لإنشاء حديقة نباتية طبيعية وذات تنسيق عِلمي وتربوي، للتعريف بفصائل وأنواع النباتات والأعشاب الطبية وبالفوارق الدقيقة بين كل نوع منها.


    الجنطيانا ليست جنطيانا طبية دائما..

    ويقول البروفيسور كورت هوستيتمان صاحب الفكرة: إن لهذه المشروع ما يبرره خاصة بالنسبة لهؤلاء الناس الذين يلجأون للنباتات والأعشاب الطبية دون استشارة الأخصائيين ويكتفون بالانسياق وراء الدعاية التجارية المتزايدة عن فضائلها في الصحف ووسائل الإعلام اليومية.

    ولم يخطئ الأستاذ هوستيتمان في اختياره "جَنطيانا" كاسم للمؤسسة الجديدة، لأن ما يقرب من ستين فصلية تضم سويا حوالي خمسمائة نوع من الزهور يحمل هذا الاسم. ويجد القارئ للمراجع النباتية أن قلة فقط من هذه الأنواع، لها فوائد طبية وأن كثيرها تزينيّ لا غير.

    تعرف فصائل الجَنطيانيّات أيضا بالجَنثيانيات أو الكوشاديّات ويتراوح ارتفاع نباتها بين عشرة ومائة وعشرين سنتمترا، وهي زهور برية أو زراعية يغلب عليها اللونان الأزرق والأرجواني. ومن أشهر أنواعها الطبية، الجنطيانا الصفراء والجنطيانا اللبنيّة.

يعمل...
X