نزّ جرحُ الأمسِ فاغتيلَ الصباحْ
و سَرَتْ أشجان ليلٍ
في مساماتِ النواحْ
فطوتْ أوهامُنا لحناً طليقاً
و نضتْ ثوبَ ابتساماتٍ
عنِ الواحاتِ حتى
باحتِ الأرواحُ أسرارَ الجراحْ
فاكتوت ذكرى بلاد الرّيحِ
حينَ الفجرُ صلّاها
صلاة الغائبينْ
دون مأوى في طريقِ العابرينْ
فاعتصرتُ القهرَ خمراً في
لياليَّ الملاحْ
و شربتُ الصبّرَ كاسات
الحيارى
فغدتْ في خافقي رحلةَ موتٍ
فاستبدّتْ و ابتدا
رَقْصُ السّماحْ
لا تلمني جرحُ قلبي
خلْتُ أسرابَ اللقاءاتِ
احتفال الوعدِ
ِ في وصلِ الأقاحْ
يا حبيبي أيّ عيدٍ
دونَ جرحٍ من صدودٍ
حين أشتاق لقاءً
كيفَ لا ينزفُ جرحي
و بلادُ الرّيحِ تسفيها الرياحْ
قال : مهلاً سوف تذرينا الرياحْ
مثلَ عطرٍٍ في قواريرٍ
فقلت : العطرَ من عطرٍ سفاحْ
طائر الفينيقي
و سَرَتْ أشجان ليلٍ
في مساماتِ النواحْ
فطوتْ أوهامُنا لحناً طليقاً
و نضتْ ثوبَ ابتساماتٍ
عنِ الواحاتِ حتى
باحتِ الأرواحُ أسرارَ الجراحْ
فاكتوت ذكرى بلاد الرّيحِ
حينَ الفجرُ صلّاها
صلاة الغائبينْ
دون مأوى في طريقِ العابرينْ
فاعتصرتُ القهرَ خمراً في
لياليَّ الملاحْ
و شربتُ الصبّرَ كاسات
الحيارى
فغدتْ في خافقي رحلةَ موتٍ
فاستبدّتْ و ابتدا
رَقْصُ السّماحْ
لا تلمني جرحُ قلبي
خلْتُ أسرابَ اللقاءاتِ
احتفال الوعدِ
ِ في وصلِ الأقاحْ
يا حبيبي أيّ عيدٍ
دونَ جرحٍ من صدودٍ
حين أشتاق لقاءً
كيفَ لا ينزفُ جرحي
و بلادُ الرّيحِ تسفيها الرياحْ
قال : مهلاً سوف تذرينا الرياحْ
مثلَ عطرٍٍ في قواريرٍ
فقلت : العطرَ من عطرٍ سفاحْ
طائر الفينيقي