تويت
الشاعرة مريم عبدالسلام // الجزائر
من دفتري القديم التقطت وردة
كانت ذات يوم متفتحة زاهية
امتص الزمن لونها وريحها والحياة
تحت ظل اوراقي كانت تنام
وكلما شممتها راودتها الاحلام
تذكرت بستنانها رفيقاتها وزمن السلام
كيف قطفت بحنان
كيف حملت برفق
كيف رافقها الغزل والعشق
كم نامت باالاحضان
كيف حرستها الاجفان
كيف دللناها وسقيناها وخبأناها عن العيون
الى حين اوت الى دفتري الذي يحمل اسراري
كان تنتعش بذكرياتي الطيبة
كل حرف يلونها يضمها ياخذها برحلة
حتى تنسى كونها وردة تلبسها نبض من خيال
باتت شقية عاشقة مجنونة
رغم الحب الكبير الذي بالحروف
في دفتري تسكن حروف تصف ذكريات لئام اخذو ريحها وعطرها ولونها ودفنت فادعو لها بالسلام
....... مريم