بعد 4 حلقات.. جمهور المسلسل يشيد بجمال فرح الطبيعي وأداء كوسا المقنع
استحوذ مسلسل “الغريب” على انتباه متابعيه منذ بدء حلقته الأولى. وأعرب كثير منهم عن إعجابهم ببطله “بسام كوسا” وعفوية بطلته “فرح بسيسو”.
وصل مسلسل “الغريب” إلى الحلقة الرابعة يوم أمس “السبت”، ولاتزال أحداثه على وتيرة واحدة من التشويق. وتدور قصته حول عائلة القاضي “يوسف ميرعلم” التي انقلبت مصائر أفرادها بسبب خطأ اقترفه أحد الأفراد.
بداية مع “يوسف _بسام كوسا” ذاك القاضي النزيه، والذي عرضت الحلقة الأولى من العمل مدى جدّيته بقضاياه. وعدم تهاونه مع أي أمر خارج عن القانون، مهما كان الضغط الخارجي قوياً.
ذلك الحزم الذي غلّفه بالكثير من المحبة والاستيعاب كان حاضراً بوجوده داخل منزله، وبدت علاقته مع زوجته “ناديا _فرح بسيسو“. علاقة حب واحترام خصوصاً أنها لا تقل حزماً عنه.
فها هي بإطلالة بسيطة وحنية بادية لم تغب عن نبرة صوتها ونظرة عيونها. نجحت بكسب ثقة أفراد أسرتها والمساهمة بتكوين عائلة متفاهمة قبل أن يخطئ أحدهم. ويأخذهم لضفة أخرى لا أمان فيها.
أبناء يوسف وناديا
لدى “يوسف وناديا” ولدين “رامي وعلا”، وأدى أدوارهما وجوه شابة “آدم الشامي وساندي نحاس”، اللذين حاولا أن يبرزا. ما فيهما من موهبة ليكونا كفء لمن أمامهم من نجوم وأسماء فنية كبيرة، ولإقناع المشاهدين بموهبتهما التي بدت واضحة وفق ما أعرب عنه متابعو “الغريب”.
إلا أن “رامي” ورغم مساعي شقيقته لمساندته وإرشاده للابتعاد عن أصدقاء السوء، كان ضعيفاً للدرجة التي لم يستمع لنصائحها. ما جعله مندفعاً لهم ولنداءاتهم ليجد نفسه متورطاً بجريمة قتل.
وكانت تلك الحادثة التي نقلت العائلة من “دمشق” إلى “بيروت” تخفياً عن الأنظار، ريثما يتمكنوا من إيجاد حل مناسب. وتهدأ فورة عائلة المتوفي الذين بدأوا القصاص دون الرجوع إلى القانون وبشكل فردي.
عائلة “ميرعلم” تتحول لأخرى في “لبنان”
وبعد وصولهم للبنان عن طريق التهريب، ها هم أمام واقع مختلف لا يشبه حياتهم، حيث تم وضعهم في منزل مهجور. يسوده الغبار والحشرات. على أمل العودة ريثما تهدأ الأمور.
وبهويّات مزورة تحولت عائلة “ميرعلم” إلى “الغريب”، ليتمكنوا من التجول براحتهم في مكانهم الجديدة، و”يوسف” لم يعد قاضٍ. وتحول إلى عامل في أحد المحال التجارية.
ردود أفعال معجبة
وريثما ينتظر جمهور المسلسل الأحداث الجديدة، ومنذ المشاهد الأولى توجهوا نحو منصات التواصل الاجتماعي. معبرين عن إعجابهم بما رأوه لهذه اللحظة. لا سيما أن العمل يتسم بتكثيف الأحداث نظراً لتأليفه من 12 حلقة فقط.
ونوه بعض من المتابعين لبساطة ظهور “بسيسو” وكتب “عماد، غفران، سارة، ونور” مشيدين بأدائها وسعادتهم بعودتها. وظهورها بكامل جمالها وأنوثتها بتعابير وجه طبيعية خالية من المكياج والفلاتر التي غزت الغالبية. وأعربوا بالوقت ذاته عن شهادتهم المجروحة بـ“كوسا” كفنان مبدع غني عن التعريف.
ولم تخلُ بعض التعليقات التي أشارت أن العمل مأخوذ من أحد المسلسلات الأميركية، إلا أن ذلك لا ينفي أن يكون تجربة عربية جميلة.