15 فيلمًا عربيًا تتنافس على السعفة الذهبية لـ «كان السينمائي
كان ـ «سينماتوغراف»
تشارك الأفلام العربية بقوة في الدورة الـ 76 لمهرجان كان السينمائي التي تنطلق غدًا الثلاثاء، من خلال منافسة متنوعة بعدد من المسابقات المختلفة.
ويشارك 15 فيلمًا عربيًا تنقسم إلى تسعة أفلام روائية طويلة، و4 أفلام قصيرة وفيلمين وثائقيين، لصناع سينما عرب أو من ذوي أصول عربية.
** المسابقة الرسمية
ينافس اثنان من صناع السينما العرب في المسابقة الرئيسة على السعفة الذهبية للمهرجان، إذ تشارك المخرجة التونسية المقيمة في فرنسا كوثر بن هنية بفيلمها “بنات ألفة”، والذي يتناول قصة حقيقية لسيدة أربعينية تدعى «ألفة» أم لأربعة بنات، تصارع الفقر، وتشهد سقوط بناتها في مستنقع الإرهاب والتطرف حتى انتهى بهن المطاف في السجن. ويشارك في بطولته: الفنانة هند صبري مع ألفة الحمروني وآية الشّيخاوي وتيسير الشّيخاوي ونور القروي وإشراق مطر ومجد مستورة.
وبالمسابقة الرسمية أيضاً ينافس المخرج البرازيلي من أصل جزائري كريم عينوز على جوائز المسابقة الرسمية بفيلمه الجديد “Firebrand”.
** مسابقة نظرة ما
أما مسابقة “نظرة ما” فتشهد العرض العالمي الأول للفيلم السوداني “وداعاً جوليا”، وهو العمل الروائي الطويل الأول للمخرج محمد كردفاني، وإنتاج أمجد أبو العلاء، ويعتبر أول فيلم سوداني يشارك في هذه المسابقة، وتدور أحداثه في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب حول “مني” امرأة شمالية تتسبب في مقتل رجل جنوبي، وفى محاولة للتخلص من الذنب توظف زوجته التي تبحث عنه خادمة في منزلها.
وتضم المسابقة ثلاثة أفلام مغربية، هي “كلاب الصيد” للمخرج كمال لزرق وهو فيلمه الروائي الطويل الأول وتدور أحداثه حول أب يعيش مع ابنه في الضواحي الشعبية، ويحاولان يوميا البقاء على قيد الحياة لكنهما يقعان في مأزق عندما يكتشفان جثة رجل اختطف عن طريق الخطأ في سيارتهما.
كما تشارك المخرجة المغربية أسماء المدير بفيلمها الوثائقي “كذب أبيض”، الذي يدور حول طفولتها وذكرياتها عن عائلتها والحياة في المجتمع المغربي.
أما المخرجة الكندية من أصل مغربي مونيا شكري فتشارك في المسابقة بفيلمها الجديد “Simple comme Sylvain”، وتدور أحداثه في مونتريال بكندا عن قصة حب معقدة بين فتاة من عائلة ثرية وشاب من عائلة عمال، وكانت مونيا قد نالت جائزة لجنة التحكيم الخاصة في المسابقة نفسها عام 2019.
** أسبوع النقاد
يشارك الفيلم المصري “عيسي” للمخرج مراد مصطفي في مسابقة “أسبوع النقاد” وهو فيلم قصير يتتبع قصة عيسى، وهو مهاجر إفريقي بمصر، عمره 17 عامًا، يسابق الوقت لإنقاذ أحبائه بعد حادث عنيف، مهما كلفه الأمر.
ومن جانب آخر، يشارك المخرج الأردني أمجد الرشيد بفيلمه الروائي الطويل الأول “إن شاء الله ولد” في “أسبوع النقاد”، ويروى الفيلم قصة “نوال” التي يُتوفى زوجها فجأة، ويتحتم عليها أن تنقذ ابنتها ومنزلها من مجتمع تنقلب فيه الموازين، إذا كان طفلها ذكرا.
** نصف شهر المخرجين
يشهد برنامج “نصف شهر المخرجين” بمهرجان كان العرض العالمي الأول لفيلم “الثلث الخالي” أو “Déserts” للمخرج المغربي فوزي بن سعيدي عن قصة تدور في إطار كوميدي تراجيدى عن شابين محتالين يسافران عبر الصحراء لاستعادة رهن عقاري من سكان فقراء.
كما يعرض الفيلم الأردني القصير “البحر الأحمر يبكي” للمخرج فارس الرجوب، وهو أول فيلم أردني قصير في المهرجان، وتتناول أحداثه قصة خيالية عن آيدا التي يسكن روحها شيء ما، وتسافر إلى مكان ناء لتودع حبيبها الذي اختفى، لكنها تستشعر وجوده للمرة الأخيرة.
** عروض منتصف الليل
يضم قسم “عروض منتصف الليل” فيلم “عمر الفراولة” للمخرج الجزائري إلياس بلقدار، عن قصة محتال هارب في شوارع الجزائر، بينما يعرض ضمن برنامج ACID الموازي للسينما المستقلة فيلمان وثائقيان هما “ماشطات” للمخرجة التونسية سونيا بن سلامة واللبناني “البحر وأمواجه” إخراج ليانا قصير ورينو باشوت.
** مسابقة La Cinef
كما تنافس المخرجة المغربية زينب واكريم من المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش بفيلمها القصير “قمر” في مسابقة La Cinef الخاصة بأفلام طلبة مدارس السينما والتي كانت تعرف من قبل بمسابقة “سينيفونداسيون”.
ويتنافس أيضا بالمسابقة الفيلم المصري القصير “الترعة” أو “The call of the Brook” للمخرج جاد شاهين المشارك، ويتتبع الفيلم قصة شاب صعيدي يواجه أمرا غريبا عندما يذهب لترعة ملعونة.