تويت
السينما التونسية واللبنانية تحصدان جوائز «ياسمين الحمامات»
في2023
كرم في حفل ختامه «هالة صدقي» عن مسيرتها الفنية ..
تونس ـ «سينماتوغراف»
اختتمت ليلة أمس السبت الدورة الثانية للمهرجان السينمائي الدولي “ياسمين الحمامات” الذي انطلقت فعالياته يوم 6 مايو الحالي.
وحضر حفل الختام، الذي احتضنه المنتجع السياحي “ياسمين الحمامات” (60 كيلومتراً جنوب العاصمة التونسية)، نجوم عرب وأفارقة، وانطلق بتكريم خاص للممثلة المصرية هالة صدقي.
وكُرّمت صدقي عن مسيرتها الفنية التي انطلقت منذ أربعين عاماً، وقدمت فيها عدداً مهماً من الأعمال الدرامية والسينمائية مع أهم المخرجين المصريين، آخرها “سره الباتع” للمخرج خالد يوسف.
وعبّرت هالة صدقي عن سعادتها بهذا التكريم، معتبرةً أن “مثل هذه التكريمات بمثابة الاعتراف بما قدمته في مسيرتي الفنية، خاصة أنه يأتي من مهرجان سينمائي تميز بحسن تنظيمه، وبحضور سينمائي لافت، رغم أن هذه دورته الثانية فقط”.
كما كرّم المهرجان المخرجَين التونسيين، فريد بوغدير وسلمى بكار، اللذين مُنحا الشراع الذهبي، اعترافاً بما قدماه للسينما التونسية.
وخلال حفل الختام حصل الفيلم التونسي “تحت الشجرة” للمخرجة أريج السحيري على جائزة الشراع الذهبي لأفضل فيلم روائي طويل، وحصل الفيلمان اللبناني “ما بعد النهاية” لناديم مشلاوي، والتونسي “نرجعلك” لياسين الرديسي، مناصفةً، على جائزة الشراع الذهبي للأفلام الوثائقية الطويلة.
أما جائزة أفضل ممثل فحصل عليها الممثل المصري سيد رجب عن فيلم “19 ب”، وحصلت على جائزة أفضل ممثلة البوركينية نافيساتو سيسي عن فيلم “سيرا”.
وحصل الفيلم التشيلي “أتاو كاليتشي” على جائزة غاندي لأفضل فيلم روائي طويل ينتصر للقيم الإنسانية الداعمة للسلام، ونال الفيلم الأرجنتيني “موزيكا برا فوتون انسترال” على تنويه خاص في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة.
يُذكَر أن فعاليات الدورة الثانية للمهرجان السينمائي الدولي “ياسمين الحمامات” امتدت لمدة أسبوع، قُدّمت فيها ورش فنية وندوات فكرية تناولت واقع السينما العالمية.
وشارك في هذه الدورة 12 فيلماً روائياً طويلاً، و12 فيلماً روائياً قصيراً، و6 أفلام وثائقية طويلة من 24 دولة، وهو إشارة إلى النجاح الذي عرفه المهرجان بعد انطلاقته سنة 2022، ليكون منافساً جدياً للتظاهرات السينمائية العربية والأفريقية.