الطواحين المائية.. تاريخ من العطاء في حماة
------------------------------------------------
استخدم الإنسان الطواحين المائية لطحن الحبوب منذ القرن الأول قبل الميلاد حيث شاع اسخدامها قرب الأنهار والجداول والعيون والينابيع والشلالات دائمة الجريان وحظيت مدينة حماة بعدد منها ومازالت آثار بعضها تنتشر على مجرى نهر العاصي لتضيف للمدينة قيمة أثرية.
.
والطاحونة المائية عبارة عن بناء حجري معقود السقف مبني على سد نهري له فتحات تدخل فيها المياه بقوة لتدير حجارة الرحى لطحن الحبوب.
.
وتختلف الطواحين بشكل أساسي حسب ضخامتها وشكل دولابها المتحرك بقوة الماء وكيفية تركيبه في الطاحون أفقيا أو عموديا
و أهم ميزة كانت في هذه الطواحين هي إمكانية إنتاجها لعدة أطنان من الدقيق في اليوم.
.
أما آلية عملها فهي أن قوة الماء المندفعة تدير عجلة أو دولابا خشبيا نحو المسننات الخارجية حيث تعطي حركة بدورها لأحجار الطاحونة دون أي جهد إنساني أو حيواني
.
و هذه الأنواع من الطواحين تحتاج لتنظيم دقيق بالنسبة للماء على الضفاف والمجموعات العمرانية للتحكم في الماء وجره إلى الطواحين ولهذا السبب انتشرت بالقرب من النواعير.
.
ويشار الى أن معظم الطواحين في مدينة حماة هي من النوع المتطور الذي غصت بها ضفاف العاصي وهي ثلاثة أنواع :
◘ الرحى الشيبية
◘ والجبية
◘ والجغلية وهي الأكثر تطورا تقسم إلى طابقين سفلي يحوي محرك الطاحون وعلوي فيه قاعة الطحن وأحجار ومستودع الحبوب واسطبل.
.
عُد في مدينة حماه منها (6 طواحين)رئيسية توقفت عن العمل بعد بناء سد الرستن باستثناء طاحونة باب الحجرين في حي باب النهر. وتحولت طاحونة أخرى وهي طاحونة الغزالة، إلى مقصف مركز نقابة الفنانين التشكيليين.
.
ومن أشهر بقايا الطواحين المائية بحماة والتي تنتشر على ضفاف العاصي:
• الغزالة • الحلوانية (الوتار) • القاسمية (أبي زمر) • باب الحجرين (الحلبية) • العونية (أبي زمر)
• المظفرية (المسرودة أو الأرامل) في حي الطوافرة خلف ناعورة المأمورية.
• جنان • رعبون • كازو • الباشية (محردة)
===========================
سانا - سهاد حسن
=AZWCseb-gPOtWuVe3c47zZIleRL0O0cVBH_72vFUhViDsWkIA6abv2Sura savVSke5-c-0F50H1xFBfP6iBgJzKfZZMmGK_ha565-HBi3QRfVmJjEAQ0DTvKuxXVwANwNbKry4NsGARPVvrmPiaLuKc hQ8-IidCTpbtQ1QDNExWrgs4qgbgpveYWoCjqxbj27Y4&__tn__=*b H-R]
=AZWCseb-gPOtWuVe3c47zZIleRL0O0cVBH_72vFUhViDsWkIA6abv2Sura savVSke5-c-0F50H1xFBfP6iBgJzKfZZMmGK_ha565-HBi3QRfVmJjEAQ0DTvKuxXVwANwNbKry4NsGARPVvrmPiaLuKc hQ8-IidCTpbtQ1QDNExWrgs4qgbgpveYWoCjqxbj27Y4&__tn__=*b H-R]
=AZWCseb-gPOtWuVe3c47zZIleRL0O0cVBH_72vFUhViDsWkIA6abv2Sura savVSke5-c-0F50H1xFBfP6iBgJzKfZZMmGK_ha565-HBi3QRfVmJjEAQ0DTvKuxXVwANwNbKry4NsGARPVvrmPiaLuKc hQ8-IidCTpbtQ1QDNExWrgs4qgbgpveYWoCjqxbj27Y4&__tn__=*b H-R]
=AZWCseb-gPOtWuVe3c47zZIleRL0O0cVBH_72vFUhViDsWkIA6abv2Sura savVSke5-c-0F50H1xFBfP6iBgJzKfZZMmGK_ha565-HBi3QRfVmJjEAQ0DTvKuxXVwANwNbKry4NsGARPVvrmPiaLuKc hQ8-IidCTpbtQ1QDNExWrgs4qgbgpveYWoCjqxbj27Y4&__tn__=*b H-R]
=AZWCseb-gPOtWuVe3c47zZIleRL0O0cVBH_72vFUhViDsWkIA6abv2Sura savVSke5-c-0F50H1xFBfP6iBgJzKfZZMmGK_ha565-HBi3QRfVmJjEAQ0DTvKuxXVwANwNbKry4NsGARPVvrmPiaLuKc hQ8-IidCTpbtQ1QDNExWrgs4qgbgpveYWoCjqxbj27Y4&__tn__=*b H-R]