افتتح المخرج الكبير "ميل جيبسونن"فيلمه عام ٢٠٠٦ بهذه العبارة للمفكر الأميركي ويل ديورانت، صاحب موسوعة "قصة الحضارة". كانت هذه الجملة مفتاحا لإدراك مغزى الفيلم، ولعل غرابة التسمية (ابوكالبتو) والتي تعني باللغة اليونانية "التنبؤ بالنهاية"، تجعلنا ننغمر مع الفيلم لتشخيص علل الانهيار…..
الفيلم يحكي حقيقة الصراع بين المسالمين من قبائل بدائية والاشرار , فترة ما قبل الغزو الأسباني للقبائل حول قصة انهيار حضارة قبائل المايا القديمة بلغتهم المندثرة علي يد من استخدم الخلاف ليمرر فكرته ومشروعه ، الذين بنو مستعمرة كبيرة لهم من خلال استعباد القبائل الاخري , موسيقي الفيلم وكلماته رهيبة جدا , فلسفة المؤلف والمخرج عندما يقتنعان بفكرتهما تضفي علي الفيلم رونقا اخر , وتصويرهِ لقسوة الطبيعة ورحمتها في آن واحد ،
يتدفق الفيلم بالعطاء البصري، وهو يمنحنا شيئا من سطوة البيئة وقسوة الإنسان، من خلال المعارك، وعذابات الأسر، ووجوه الأطفال الذين تركوا بدون أمهاتهم أو آبائهم، ثم المَشاهد المتلاحقة عن العبيد الذين يقومون ببناء القصور والأهرام، وهزال أجسامهم، وتعبيرات رعب الجوع والإرهاق واليأس الذي يكسو ملامحهم، ورغم بشاعة القتل من خلال إخراج القلب، وقطع رأس الضحية، ولكنه حاول أن يضعها في زاوية بعيدة عن بؤرة الصورة، لأن الغاية ليست بث الرعب والإيغال بالعنف، بل كشفه من أجل رفضه وإدانة وحشيته….
أما عن نهاية فلم "أبوكاليبتو" فلا يمكنني الجزم لانني لم أكن في مكان المخرج ولم أعرف بنواياه وما مغزاهُ من فكرة العمل ككل، لكنني متيقنة من شيء واحد ألا وهو أن كل نفس بشرية تستحق العيش مهما كانت درجة وحشيته أو تأثيرهِ السيء عبى المجتمع وليس من حق أي قوة خارجية أن يكون لها يد في إزهاق روحهِ .
تقييم الفلم في موقع imdb: 7.8.
الفيلم يحكي حقيقة الصراع بين المسالمين من قبائل بدائية والاشرار , فترة ما قبل الغزو الأسباني للقبائل حول قصة انهيار حضارة قبائل المايا القديمة بلغتهم المندثرة علي يد من استخدم الخلاف ليمرر فكرته ومشروعه ، الذين بنو مستعمرة كبيرة لهم من خلال استعباد القبائل الاخري , موسيقي الفيلم وكلماته رهيبة جدا , فلسفة المؤلف والمخرج عندما يقتنعان بفكرتهما تضفي علي الفيلم رونقا اخر , وتصويرهِ لقسوة الطبيعة ورحمتها في آن واحد ،
يتدفق الفيلم بالعطاء البصري، وهو يمنحنا شيئا من سطوة البيئة وقسوة الإنسان، من خلال المعارك، وعذابات الأسر، ووجوه الأطفال الذين تركوا بدون أمهاتهم أو آبائهم، ثم المَشاهد المتلاحقة عن العبيد الذين يقومون ببناء القصور والأهرام، وهزال أجسامهم، وتعبيرات رعب الجوع والإرهاق واليأس الذي يكسو ملامحهم، ورغم بشاعة القتل من خلال إخراج القلب، وقطع رأس الضحية، ولكنه حاول أن يضعها في زاوية بعيدة عن بؤرة الصورة، لأن الغاية ليست بث الرعب والإيغال بالعنف، بل كشفه من أجل رفضه وإدانة وحشيته….
أما عن نهاية فلم "أبوكاليبتو" فلا يمكنني الجزم لانني لم أكن في مكان المخرج ولم أعرف بنواياه وما مغزاهُ من فكرة العمل ككل، لكنني متيقنة من شيء واحد ألا وهو أن كل نفس بشرية تستحق العيش مهما كانت درجة وحشيته أو تأثيرهِ السيء عبى المجتمع وليس من حق أي قوة خارجية أن يكون لها يد في إزهاق روحهِ .
تقييم الفلم في موقع imdb: 7.8.