تويت
تأثير الحيوانات الأليفة على سلوك الطفل هو تأثير إيجابي ومن الأمور التي يجب أن تُقدم الأهالي على القيام بها أثناء تربيتهم للطفل، فهي تغرس فيهم بعض العادات والقيم الإيجابية، سواء كان الحيوان الذي يتم تربيته سمكة، أو قط، أو كلب، أو عصفور، أو سلحفاة، فالأطفال يحبون كل تلك الحيوانات الأليفة pets ويعتنون بها، وهذا يرجع إلى تأثير الحيوانات الأليفة على سلوك الطفل فهي تشعره بالدفئ والألفة وتساهم في نموه الفكري والإجتماعي والعاطفي.
كمثال عند تربية كلب يشكل هذا تأثير إيجابي كبير على الطفل، منها تشجيعه على إنهاء فروضه المدرسية للعب معه.
فإقتناء حيوان في المنزل أيا كان نوعه يجب أن يرافقه تحمل للمسؤولية، وتعلم الإعتناء به من قبل الطفل.
وإذا كان لدى صديق طفلك حيوان من نفس الفصيلة يشجع ذلك الطفل على زيارته مع مرافقة الحيوان، حتى يتعلم من صديقه كيفية الإعتناء بحيوانه الأليف، وبهذا يصبح إجتماعيا ومحبا للتعلم.
وشراء الكتب التي تعلم طريقة تربية الحيوان الأليف وقرائتها مع الطفل توجد فرصة لزيادة تعلق الطفل بوالديه.
تربية الحيوانات الأليفة داخل المنزل ينعكس إيجابيا على صحة الطفل وتقوي من مناعته فيحد من إصابتهم بإلتهابات الأذن فلا يحتاجون إلى أخذ مضادات حيوية كثيرة بالمقارنة بأقرانهم.
كما يتعلم الطفل النظافة أثناء تربيته للحيوان، لكونه من المهم أن يعتاد الطفل على تنظيف كلتا يديه بعد اللعب معهم.
6 أمور يجب الأنتباه لها عند شراء حيوان أليف
تاثير الحيوانات على الطفل
تاثير الحيوانات على الطفل
يجب أن تحدد ميزانية شهرية للحيوان، بعيدا عن سعر الحيوان الأصلي الذي يختلف على حسب النوع والفصيلة، فهناك مصاريف للتجهيزات التي يمكن أن تجرى في المنزل لتحضير مكانه الخاص، وطعامه، والتطعيمات الدورية، وزيارة الطبيب البيطري الذي قد تلجأ إليه في حالات الطوارئ، لذا يجب تحديد ميزانية للضيف الجديد.
الإستعداد الجيد لإستقبال حيوان أليف داخل المنزل، وهذا يشمل أفراد العائلة كلها، فحتى مع فرحة طفلك الصغير بهذا الضيف الجديد يجب أن ينتبه الجميع إلى أنه سيغير من طبيعة حياتهم وأنهم جميعا عليهم تحمل مسئوليته، لذا من المهم أن يكن الجميع مرحب بوجوده معهم في المنزل.
يجب التأكد من أنه لا يعاني أحد أفراد المنزل من الحساسية تجاه فصيلة هذا الحيوان الأليف، كما لا ينصح بتربية حيوان أليف من قبل الآباء الذين لديهم أبناء يعانون من الحساسية، لأن الفراء والريش والوبر يتسبب لهم في الإصابة بضيق تنفس وحساسية في الجلد.
كما يجب التأكد من خلو الحيوان من الأمراض، حتى لا يصاب الطفل بمرض ينتقل منهم، مثل السالمونيلا التي تسبب الإسهال.
من المهم أيضا التحري عن نوعية الأطعمة التي يأكلها الحيوان، ومعرفة تكلفتها أيضا.
العلم بأن حياة الحيوان قد تستمر إلى 10 سنوات أو أكثر فهي ليست بالمدة القصيرة، لذا قبل شرائه يجب أن تعلم أنه سيمكث معكم طويلا، فأعد نفسك وطفلك لهذا.
كيفية إختيار الحيوان الأليف المناسب للمنزل
اختيار الحيوان للطفل
اختيار الحيوان للطفل
لعل إختيار نوع الحيوان لن يكون بالأمر الصعب إذا ما تم سؤال الطفل، فالصغار غالبا ما يميلون إلى أنواع محددة.
المنزل ومساحته وعدد الأفراد فيه يتحكم في إختيار الحيوان المناسب للطفل أيضا.
أيضا التعرف على طبيعة الحيوان بالأمر الذي يحدد ملائمته للأسرة، فحتى الحيوانات المنسدلة من نفس الفصيلة تملك طباع مختلفة.
هذا بجانب المنطقة السكنية التي تتحكم أيضا في إختيار نوع الحيوان، فالسكن بحي صغير يختلف عن السكن في حي كبير.
على سبيل المثال فالحي الصغير سيقف عائقا عند الرغبة في التنزه بحيوانك الأليف إذا كان كلبا، وفي تلك الجالة يمكن إقتناء قطة فهي يمكنها أن تمكث معكم مهما بدى المنزل صغير.
كمثال عند تربية كلب يشكل هذا تأثير إيجابي كبير على الطفل، منها تشجيعه على إنهاء فروضه المدرسية للعب معه.
فإقتناء حيوان في المنزل أيا كان نوعه يجب أن يرافقه تحمل للمسؤولية، وتعلم الإعتناء به من قبل الطفل.
وإذا كان لدى صديق طفلك حيوان من نفس الفصيلة يشجع ذلك الطفل على زيارته مع مرافقة الحيوان، حتى يتعلم من صديقه كيفية الإعتناء بحيوانه الأليف، وبهذا يصبح إجتماعيا ومحبا للتعلم.
وشراء الكتب التي تعلم طريقة تربية الحيوان الأليف وقرائتها مع الطفل توجد فرصة لزيادة تعلق الطفل بوالديه.
تربية الحيوانات الأليفة داخل المنزل ينعكس إيجابيا على صحة الطفل وتقوي من مناعته فيحد من إصابتهم بإلتهابات الأذن فلا يحتاجون إلى أخذ مضادات حيوية كثيرة بالمقارنة بأقرانهم.
كما يتعلم الطفل النظافة أثناء تربيته للحيوان، لكونه من المهم أن يعتاد الطفل على تنظيف كلتا يديه بعد اللعب معهم.
6 أمور يجب الأنتباه لها عند شراء حيوان أليف
تاثير الحيوانات على الطفل
تاثير الحيوانات على الطفل
يجب أن تحدد ميزانية شهرية للحيوان، بعيدا عن سعر الحيوان الأصلي الذي يختلف على حسب النوع والفصيلة، فهناك مصاريف للتجهيزات التي يمكن أن تجرى في المنزل لتحضير مكانه الخاص، وطعامه، والتطعيمات الدورية، وزيارة الطبيب البيطري الذي قد تلجأ إليه في حالات الطوارئ، لذا يجب تحديد ميزانية للضيف الجديد.
الإستعداد الجيد لإستقبال حيوان أليف داخل المنزل، وهذا يشمل أفراد العائلة كلها، فحتى مع فرحة طفلك الصغير بهذا الضيف الجديد يجب أن ينتبه الجميع إلى أنه سيغير من طبيعة حياتهم وأنهم جميعا عليهم تحمل مسئوليته، لذا من المهم أن يكن الجميع مرحب بوجوده معهم في المنزل.
يجب التأكد من أنه لا يعاني أحد أفراد المنزل من الحساسية تجاه فصيلة هذا الحيوان الأليف، كما لا ينصح بتربية حيوان أليف من قبل الآباء الذين لديهم أبناء يعانون من الحساسية، لأن الفراء والريش والوبر يتسبب لهم في الإصابة بضيق تنفس وحساسية في الجلد.
كما يجب التأكد من خلو الحيوان من الأمراض، حتى لا يصاب الطفل بمرض ينتقل منهم، مثل السالمونيلا التي تسبب الإسهال.
من المهم أيضا التحري عن نوعية الأطعمة التي يأكلها الحيوان، ومعرفة تكلفتها أيضا.
العلم بأن حياة الحيوان قد تستمر إلى 10 سنوات أو أكثر فهي ليست بالمدة القصيرة، لذا قبل شرائه يجب أن تعلم أنه سيمكث معكم طويلا، فأعد نفسك وطفلك لهذا.
كيفية إختيار الحيوان الأليف المناسب للمنزل
اختيار الحيوان للطفل
اختيار الحيوان للطفل
لعل إختيار نوع الحيوان لن يكون بالأمر الصعب إذا ما تم سؤال الطفل، فالصغار غالبا ما يميلون إلى أنواع محددة.
المنزل ومساحته وعدد الأفراد فيه يتحكم في إختيار الحيوان المناسب للطفل أيضا.
أيضا التعرف على طبيعة الحيوان بالأمر الذي يحدد ملائمته للأسرة، فحتى الحيوانات المنسدلة من نفس الفصيلة تملك طباع مختلفة.
هذا بجانب المنطقة السكنية التي تتحكم أيضا في إختيار نوع الحيوان، فالسكن بحي صغير يختلف عن السكن في حي كبير.
على سبيل المثال فالحي الصغير سيقف عائقا عند الرغبة في التنزه بحيوانك الأليف إذا كان كلبا، وفي تلك الجالة يمكن إقتناء قطة فهي يمكنها أن تمكث معكم مهما بدى المنزل صغير.