محمد منصور
اكتشف علماء فلك من جامعة "ليستر" البريطانية ثقباً أسود صغيراً "يلتهم" نجماً يُشبه الشمس بشكل تدريجي.
وأكدت الملاحظات أن أحد النجوم الواقعة في مجرة تبعد عن الأرض بنحو 500 سنة ضوئية يمر بعملية غريبة يتم فيها استهلاكه تدريجياً بواسطة ثقب أسود صغير نسبياً.
ويؤدي هذا الاستهلاك إلى خسارة النجم كُتلة تُقدر بنحو 3 أضعاف كتلة الأرض في كل مرة يقترب فيها من الثقب الأسود.
واكتشف علماء الفلك نشاط هذا النجم بسبب وميض الأشعة السينية الساطعة الصادر من مركز المجرة التي يُطلق عليها اسم 2masx j02301709+2836050. وكان هذا الوميض بمثابة مؤشر على التفاعل المستمر بين النجم والثقب الأسود.
ويتشابه سلوك النجم مع ما يتم ملاحظته في الانفجارات شبه الدورية للنجوم، والتي تحدث بسبب تمزيق مادة النجم بواسطة ثقب أسود أثناء الاقتراب منه.
وترجع أهمية هذا الاكتشاف إلى أنه يوفر رؤى قيمة حول ديناميكيات تفاعل الثقوب السوداء مع النجوم في المناطق المجاورة لها.
"نجم يتمزق"
وتشير النتائج إلى احتمالية خضوع العديد من النجوم غير المكتشفة لعمليات مماثلة، مما يسلط الضوء على الطرق المعقدة والمتنوعة التي يمكن أن تؤثر بها الثقوب السوداء على محيطها.
وعندما يقترب مدار النجم من قوة الجاذبية الشديدة للثقب الأسود، تنتزع مادة تعادل كتلة 3 كواكب كالأرض من الغلاف الجوي للنجم وتسخن عند سقوطها في الثقب الأسود. كما تطلق الحرارة الشديدة، التي تبلغ حوالي مليوني درجة مئوية، كمية هائلة من الأشعة السينية التي التقطها القمر الصناعي "سويفت" لأول مرة.
وقال المؤلف الرئيسي الدكتور فيل إيفانز من كلية الفيزياء وعلم الفلك بجامعة ليستر: "هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها نجماً مثل شمسنا يتم تمزيقه بشكل متكرر واستهلاكه بواسطة ثقب أسود منخفض الكتلة".
وتسمى تلك العملية بـ "اضطراب المد والجزر المتكررة والجزئية"، ويقول عنها الباحثون إنها "في حد ذاتها اكتشاف جديد تماماً".
في السابق، لاحظ العلماء عمليات ابتلاع كاملة تقوم بها الثقوب السوداء، إلا أن الحدث الجديد يؤكد وجود عملية جديدة يبتلع فيها الثقب الأسود النجم بشكل تدريجي.
ويقدر الباحثون أن كتلة الثقب الأسود تبلغ حوالي 10 آلاف إلى 100 ألف مرة من كتلة شمسنا، وهي كتلة صغيرة جداً بالنسبة للثقوب السوداء الهائلة التي توجد عادةً في مراكز المجرات.
ويعتقد أن الثقب الأسود الموجود في مركز مجرتنا تبلغ كتلته 4 ملايين كتلة شمسية، في حين أن معظمها يقع في منطقة تبلغ كتلتها 100 مليون كتلة شمسية.
اكتشف علماء فلك من جامعة "ليستر" البريطانية ثقباً أسود صغيراً "يلتهم" نجماً يُشبه الشمس بشكل تدريجي.
وأكدت الملاحظات أن أحد النجوم الواقعة في مجرة تبعد عن الأرض بنحو 500 سنة ضوئية يمر بعملية غريبة يتم فيها استهلاكه تدريجياً بواسطة ثقب أسود صغير نسبياً.
ويؤدي هذا الاستهلاك إلى خسارة النجم كُتلة تُقدر بنحو 3 أضعاف كتلة الأرض في كل مرة يقترب فيها من الثقب الأسود.
واكتشف علماء الفلك نشاط هذا النجم بسبب وميض الأشعة السينية الساطعة الصادر من مركز المجرة التي يُطلق عليها اسم 2masx j02301709+2836050. وكان هذا الوميض بمثابة مؤشر على التفاعل المستمر بين النجم والثقب الأسود.
ويتشابه سلوك النجم مع ما يتم ملاحظته في الانفجارات شبه الدورية للنجوم، والتي تحدث بسبب تمزيق مادة النجم بواسطة ثقب أسود أثناء الاقتراب منه.
وترجع أهمية هذا الاكتشاف إلى أنه يوفر رؤى قيمة حول ديناميكيات تفاعل الثقوب السوداء مع النجوم في المناطق المجاورة لها.
"نجم يتمزق"
وتشير النتائج إلى احتمالية خضوع العديد من النجوم غير المكتشفة لعمليات مماثلة، مما يسلط الضوء على الطرق المعقدة والمتنوعة التي يمكن أن تؤثر بها الثقوب السوداء على محيطها.
وعندما يقترب مدار النجم من قوة الجاذبية الشديدة للثقب الأسود، تنتزع مادة تعادل كتلة 3 كواكب كالأرض من الغلاف الجوي للنجم وتسخن عند سقوطها في الثقب الأسود. كما تطلق الحرارة الشديدة، التي تبلغ حوالي مليوني درجة مئوية، كمية هائلة من الأشعة السينية التي التقطها القمر الصناعي "سويفت" لأول مرة.
وقال المؤلف الرئيسي الدكتور فيل إيفانز من كلية الفيزياء وعلم الفلك بجامعة ليستر: "هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها نجماً مثل شمسنا يتم تمزيقه بشكل متكرر واستهلاكه بواسطة ثقب أسود منخفض الكتلة".
وتسمى تلك العملية بـ "اضطراب المد والجزر المتكررة والجزئية"، ويقول عنها الباحثون إنها "في حد ذاتها اكتشاف جديد تماماً".
في السابق، لاحظ العلماء عمليات ابتلاع كاملة تقوم بها الثقوب السوداء، إلا أن الحدث الجديد يؤكد وجود عملية جديدة يبتلع فيها الثقب الأسود النجم بشكل تدريجي.
ويقدر الباحثون أن كتلة الثقب الأسود تبلغ حوالي 10 آلاف إلى 100 ألف مرة من كتلة شمسنا، وهي كتلة صغيرة جداً بالنسبة للثقوب السوداء الهائلة التي توجد عادةً في مراكز المجرات.
ويعتقد أن الثقب الأسود الموجود في مركز مجرتنا تبلغ كتلته 4 ملايين كتلة شمسية، في حين أن معظمها يقع في منطقة تبلغ كتلتها 100 مليون كتلة شمسية.