#أقدم_متاحف_مصر
نعرض لكم قطع متشابهة في #المتحف_المصري و #المتحف_اليوناني_الروماني
كانت حملة الإسكندر الأكبر على مصر عام 332 ق.م صفحة جديدة في علاقة مصر مع العالم الاغريقي، صار الإغريق حكامًا وصفوة إدارية وعسكرية تحت الحكم الطويل للبطالمة والذي أمتد حتى عام 30 ق.م، وحين التقت التقاليد والمعتقدات المصرية القديمة بمثيلتها الإغريقية نتج عن ذلك مزيجًا من المفاهيم والفنون والعقائد كانت ميزة لمصر البطلمية قديم والحديث.
كان الثالوث السكندري أحد أهم مظاهر هذا الاندماج، على رأسه سرابيس إله الدولة الرسمي وكبير أرباب الإسكندرية ، كما كان يُعد حاميًا للمدينة وللملوك. أسس بطلميوس الأول هذه العبادةـ ليوجِد أرضية مشتركة بين عرقيات مختلفة كانت تتنفس دينا. جلس مانيتون مع تيموثيوس العارف بعبادات ديمتر السرية في إليوسيس، استقرا على اوزار-أبيس وكانت له هيئان: في صورة أوزير في جسد العجل أبيس، بينما كان شكله البشري يشبه كثيرا من الآلهة اليونانية مثل زيوس وهاديس، وهليوس وديونيسوس. انضمت للثالوث إيزيس عظيمة السحر عديدة الألقاب، وتحول اسم الابن حر با غرد إلى حربوقراطيس، عبدوا جميعًا في معبد فخم في قلب العاصمة وفي كل الأقاليم.
?يعرض #المتحف_المصري بالقاهرة ضمن العرض المُطور رأس رخامية للمعبود سيرابيس تعود للعصر الروماني من القرن الثاني الميلادي، 90 سم، من كيمان فارس (مدينة الفيوم) كشف عنها لويجي فاسالي L. Vassali في 1865م، وكان من بين مساعدي مارييت. تصور الرأس سرابيس بالأسلوب الروماني مع خصلات اربع أو خمس تتدلى على الجبين، ولابد أن التمثال أو الجذع الذي كانت تنتمي له هذه الرأس كان ضخمًا.
?يعرض #المتحف_اليوناني_الروماني بالإسكندرية مجموعة مميزة من صور سرابيس من مواد وهيئات مختلفة، ومن بينها جذع لسرابيس من القرن الثاني الميلادي نحت من الرخام أيضًا، يحمل فوق رأسه سلة الأسرار المقدسة أو الكلاثوس والتي تعبر عن الوفرة وعن العالم السفلي، وقد عُثِر عليه في منطقة السرابيوم بالإسكندرية سنة 1927م
نعرض لكم قطع متشابهة في #المتحف_المصري و #المتحف_اليوناني_الروماني
كانت حملة الإسكندر الأكبر على مصر عام 332 ق.م صفحة جديدة في علاقة مصر مع العالم الاغريقي، صار الإغريق حكامًا وصفوة إدارية وعسكرية تحت الحكم الطويل للبطالمة والذي أمتد حتى عام 30 ق.م، وحين التقت التقاليد والمعتقدات المصرية القديمة بمثيلتها الإغريقية نتج عن ذلك مزيجًا من المفاهيم والفنون والعقائد كانت ميزة لمصر البطلمية قديم والحديث.
كان الثالوث السكندري أحد أهم مظاهر هذا الاندماج، على رأسه سرابيس إله الدولة الرسمي وكبير أرباب الإسكندرية ، كما كان يُعد حاميًا للمدينة وللملوك. أسس بطلميوس الأول هذه العبادةـ ليوجِد أرضية مشتركة بين عرقيات مختلفة كانت تتنفس دينا. جلس مانيتون مع تيموثيوس العارف بعبادات ديمتر السرية في إليوسيس، استقرا على اوزار-أبيس وكانت له هيئان: في صورة أوزير في جسد العجل أبيس، بينما كان شكله البشري يشبه كثيرا من الآلهة اليونانية مثل زيوس وهاديس، وهليوس وديونيسوس. انضمت للثالوث إيزيس عظيمة السحر عديدة الألقاب، وتحول اسم الابن حر با غرد إلى حربوقراطيس، عبدوا جميعًا في معبد فخم في قلب العاصمة وفي كل الأقاليم.
?يعرض #المتحف_المصري بالقاهرة ضمن العرض المُطور رأس رخامية للمعبود سيرابيس تعود للعصر الروماني من القرن الثاني الميلادي، 90 سم، من كيمان فارس (مدينة الفيوم) كشف عنها لويجي فاسالي L. Vassali في 1865م، وكان من بين مساعدي مارييت. تصور الرأس سرابيس بالأسلوب الروماني مع خصلات اربع أو خمس تتدلى على الجبين، ولابد أن التمثال أو الجذع الذي كانت تنتمي له هذه الرأس كان ضخمًا.
?يعرض #المتحف_اليوناني_الروماني بالإسكندرية مجموعة مميزة من صور سرابيس من مواد وهيئات مختلفة، ومن بينها جذع لسرابيس من القرن الثاني الميلادي نحت من الرخام أيضًا، يحمل فوق رأسه سلة الأسرار المقدسة أو الكلاثوس والتي تعبر عن الوفرة وعن العالم السفلي، وقد عُثِر عليه في منطقة السرابيوم بالإسكندرية سنة 1927م