مسقط - دخلت سلطنة عمان مرحلة جديدة في توسيع طموحاتها المتعلقة بالاستثمار في تكنولوجيا صناعة السيارات من خلال الشراكة مع أور نِكست إنيرجي الأميركية لإنتاج البطاريات.
وتريد الحكومة من وراء تطوير قطاعات جديدة لم تكن في فلك اهتماماتها جعل البلد مركزا صناعيا مهما في منطقة الشرق الأوسط مستقبلا رغم التحديات.
ويقول المسؤولون إنها ستكون بداية جديدة لقطاع السيارات الصديقة للبيئة بالبلاد في ظل اهتمام جيرانها الخليجيين بهذا المجال وفي مقدمتهم السعودية والإمارات.
وأعلن جهاز الاستثمار العماني (صندوق الثروة) الأربعاء أنه استثمر في أور نِكست إنيرجي المتخصّصة في تكنولوجيا البطاريات عبر اتفاقية تعاون إستراتيجي لتحديد مجالات التعاون المحتملة في مجال تخزين الطاقة وتصنيع البطاريات في السلطنة.
وتأسست أور نِكست إنيرجي في عام 2020 بهدف دفع الجهود الدولية لمواجهة التغير المناخي والوصول إلى الحياد الصفري من خلال مضاعفة نطاق السيارات الكهربائية واستخدام مواد أكثر أمانًا ووفرة وإنشاء سلسلة توريد محلية.
وتعكس الخطوة التزام الجهاز بتنويع محفظته الاستثمارية الدولية وتحقيق الاستفادة المثلى لمسقط من حيث العائد على الاستثمارات المستدامة، بما يتماشى مع إستراتيجيات الحكومة للوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2050.
إبراهيم العيسري: شراكة الجهاز مع أور نِكست إنيرجي هدفها الاستدامة
إبراهيم العيسري: شراكة الجهاز مع أور نِكست إنيرجي هدفها الاستدامة
وأكد إبراهيم العيسري، مدير عام استثمارات الأسهم الخاصة في الجهاز، على أن الصندوق يواصل إسهاماته في هذه التكنولوجيا التي تتوافق مع إستراتيجيته للتركيز على الطاقة المستدامة والإستراتيجيات والتوجهات الحكومية للوصول إلى الحياد الصفري.
ونسبت وكالة الأنباء العمانية الرسمية إلى العيسري قوله إن “الجهاز يهدف من خلال هذا الاستثمار إلى القيام بدور رئيسي لضمان نمو سوق السيارات الكهربائية واستدامته”.
ويأتي الاستثمار الجديد للجهاز الذي لم يكشف عن حجمه ضمن سلسلة استثمارات أخرى قام بها خلال الفترة الماضية في مجال تحوّل الطاقة.
وشملت الاستثمارات شركة أسيند إليمنتس المتخصّصة في إعادة تدوير بطاريات الليثيوم أيون، وشركة غروب 14 المتخصّصة في تصنيع مواد بطاريات كربونات السيليكون المبتكرة لتحلّ محلّ مواد الجرافيت التقليدية المستخدمة في بطاريات الليثيوم أيون.
وقال مجيب إعجاز المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أور نِكست أنيرجي إن “هذه الاستثمارات ستسهم في تسريع وتيرة تقدّم الشركة نحو مستقبل مستدام، ويسمح لها بتوسيع نطاق منتجات النقل والشبكات الخاصة بها إلى الأسواق العالمية”.
وكان الصندوق العُماني للتكنولوجيا قد دشن مطلع العام الماضي مع شركة ميس الناشئة النموذج الأول لمركباتها الخضراء في تجربة مهمة ستفتح آفاق توطين هذه الصناعة في البلد الخليجي.
وتعد سيارة ميس، التي توفر بطارياتها مدى سير يصل إلى نحو 500 كيلومتر قبل إعادة شحنها، من الابتكارات النادرة المصنعة محليا بالكامل.
وتتميز المركبة بتصميم مستقبلي، وهي تزخر بمجموعة من التقنيات التي توظفها شركات القطاع على مستوى العالم في سياراتها كونها مطابقة للمعايير والمواصفات العالمية.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
وتريد الحكومة من وراء تطوير قطاعات جديدة لم تكن في فلك اهتماماتها جعل البلد مركزا صناعيا مهما في منطقة الشرق الأوسط مستقبلا رغم التحديات.
ويقول المسؤولون إنها ستكون بداية جديدة لقطاع السيارات الصديقة للبيئة بالبلاد في ظل اهتمام جيرانها الخليجيين بهذا المجال وفي مقدمتهم السعودية والإمارات.
وأعلن جهاز الاستثمار العماني (صندوق الثروة) الأربعاء أنه استثمر في أور نِكست إنيرجي المتخصّصة في تكنولوجيا البطاريات عبر اتفاقية تعاون إستراتيجي لتحديد مجالات التعاون المحتملة في مجال تخزين الطاقة وتصنيع البطاريات في السلطنة.
وتأسست أور نِكست إنيرجي في عام 2020 بهدف دفع الجهود الدولية لمواجهة التغير المناخي والوصول إلى الحياد الصفري من خلال مضاعفة نطاق السيارات الكهربائية واستخدام مواد أكثر أمانًا ووفرة وإنشاء سلسلة توريد محلية.
وتعكس الخطوة التزام الجهاز بتنويع محفظته الاستثمارية الدولية وتحقيق الاستفادة المثلى لمسقط من حيث العائد على الاستثمارات المستدامة، بما يتماشى مع إستراتيجيات الحكومة للوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2050.
إبراهيم العيسري: شراكة الجهاز مع أور نِكست إنيرجي هدفها الاستدامة
إبراهيم العيسري: شراكة الجهاز مع أور نِكست إنيرجي هدفها الاستدامة
وأكد إبراهيم العيسري، مدير عام استثمارات الأسهم الخاصة في الجهاز، على أن الصندوق يواصل إسهاماته في هذه التكنولوجيا التي تتوافق مع إستراتيجيته للتركيز على الطاقة المستدامة والإستراتيجيات والتوجهات الحكومية للوصول إلى الحياد الصفري.
ونسبت وكالة الأنباء العمانية الرسمية إلى العيسري قوله إن “الجهاز يهدف من خلال هذا الاستثمار إلى القيام بدور رئيسي لضمان نمو سوق السيارات الكهربائية واستدامته”.
ويأتي الاستثمار الجديد للجهاز الذي لم يكشف عن حجمه ضمن سلسلة استثمارات أخرى قام بها خلال الفترة الماضية في مجال تحوّل الطاقة.
وشملت الاستثمارات شركة أسيند إليمنتس المتخصّصة في إعادة تدوير بطاريات الليثيوم أيون، وشركة غروب 14 المتخصّصة في تصنيع مواد بطاريات كربونات السيليكون المبتكرة لتحلّ محلّ مواد الجرافيت التقليدية المستخدمة في بطاريات الليثيوم أيون.
وقال مجيب إعجاز المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أور نِكست أنيرجي إن “هذه الاستثمارات ستسهم في تسريع وتيرة تقدّم الشركة نحو مستقبل مستدام، ويسمح لها بتوسيع نطاق منتجات النقل والشبكات الخاصة بها إلى الأسواق العالمية”.
وكان الصندوق العُماني للتكنولوجيا قد دشن مطلع العام الماضي مع شركة ميس الناشئة النموذج الأول لمركباتها الخضراء في تجربة مهمة ستفتح آفاق توطين هذه الصناعة في البلد الخليجي.
وتعد سيارة ميس، التي توفر بطارياتها مدى سير يصل إلى نحو 500 كيلومتر قبل إعادة شحنها، من الابتكارات النادرة المصنعة محليا بالكامل.
وتتميز المركبة بتصميم مستقبلي، وهي تزخر بمجموعة من التقنيات التي توظفها شركات القطاع على مستوى العالم في سياراتها كونها مطابقة للمعايير والمواصفات العالمية.
انشرWhatsAppTwitterFacebook