مغربي يُحوّل كهفا إلى مزار سياحي
التهامي آنجام يحول كهفا في بلدة البهاليل إلى مكان لعرض تحفه التي تعذر عليه عرضها.
السبت 2023/09/09
ShareWhatsAppTwitterFacebook
هواية وسياحة
البهاليل (المغرب) - كان التهامي آنجام يعمل في السابق سائقا، وفي نفس الوقت كان مولعا بجمع التحف التي تعذر عليه عرضها، ليهتدي إلى اقتناء كهف من أحد معارفه ببلدة البهاليل من أجل عرض تحفه، ثم حوله إلى مزار سياحي بعد كثرة الإقبال عليه.
إقدام التهامي (63 عاما) على الاهتمام بالكهف وتزيينه جاء في إطار شخصي في البداية، من أجل الاستمتاع بالمكان وأخذ قسط من الراحة، ثم بدأ يزوره عدد من أفراد عائلته والأصدقاء، وتطورت الفكرة إلى أن أصبح مزارا سياحيا.
وتزخر البهاليل، التي توجد في مكان مرتفع على بعد 30 كلم عن مدينة فاس (وسط)، بالعديد من المناطق الجميلة، وتطل على مدينة أخرى لا تقل جمالا وهي صفرو التي يطلق عليها اسم “حديقة المغرب” لكثرة المناطق الخضراء المحيطة بها.
وبمجرد الدخول إلى كهف التهامي تحس بأنك دخلت عالما آخر، بسبب درجة الحرارة المعتدلة، وانقطاع ربط شبكة الهاتف والإنترنت.
ولفت التهامي إلى أنه “يوجد حاليا إقبال على ترميم الكهوف، خاصة أن الناس بدأوا يحسون بأهميتها، عكس السنوات الماضية حيث لم يكن الأفراد يهتمون بها، واقتصر الأمر على استغلالها لتربية الحيوانات أو تخزين المحصول الزراعي أو بعض الأغراض المنزلية والأثاث غير المستعمل”.
وأردف “بعض الأفراد رجعوا مؤخرا إلى استغلال الكهوف بعدما جربوا الشقق والمنازل العادية”.
وقال التهامي إن “عدد الكهوف في المنطقة يتراوح بين 500 و600 كهف، حيث بقي عدد قليل منها صالحا للسكن، وأخرى يتم استغلالها مزارات سياحية”.
التهامي آنجام يحول كهفا في بلدة البهاليل إلى مكان لعرض تحفه التي تعذر عليه عرضها.
السبت 2023/09/09
ShareWhatsAppTwitterFacebook
هواية وسياحة
البهاليل (المغرب) - كان التهامي آنجام يعمل في السابق سائقا، وفي نفس الوقت كان مولعا بجمع التحف التي تعذر عليه عرضها، ليهتدي إلى اقتناء كهف من أحد معارفه ببلدة البهاليل من أجل عرض تحفه، ثم حوله إلى مزار سياحي بعد كثرة الإقبال عليه.
إقدام التهامي (63 عاما) على الاهتمام بالكهف وتزيينه جاء في إطار شخصي في البداية، من أجل الاستمتاع بالمكان وأخذ قسط من الراحة، ثم بدأ يزوره عدد من أفراد عائلته والأصدقاء، وتطورت الفكرة إلى أن أصبح مزارا سياحيا.
وتزخر البهاليل، التي توجد في مكان مرتفع على بعد 30 كلم عن مدينة فاس (وسط)، بالعديد من المناطق الجميلة، وتطل على مدينة أخرى لا تقل جمالا وهي صفرو التي يطلق عليها اسم “حديقة المغرب” لكثرة المناطق الخضراء المحيطة بها.
وبمجرد الدخول إلى كهف التهامي تحس بأنك دخلت عالما آخر، بسبب درجة الحرارة المعتدلة، وانقطاع ربط شبكة الهاتف والإنترنت.
ولفت التهامي إلى أنه “يوجد حاليا إقبال على ترميم الكهوف، خاصة أن الناس بدأوا يحسون بأهميتها، عكس السنوات الماضية حيث لم يكن الأفراد يهتمون بها، واقتصر الأمر على استغلالها لتربية الحيوانات أو تخزين المحصول الزراعي أو بعض الأغراض المنزلية والأثاث غير المستعمل”.
وأردف “بعض الأفراد رجعوا مؤخرا إلى استغلال الكهوف بعدما جربوا الشقق والمنازل العادية”.
وقال التهامي إن “عدد الكهوف في المنطقة يتراوح بين 500 و600 كهف، حيث بقي عدد قليل منها صالحا للسكن، وأخرى يتم استغلالها مزارات سياحية”.