الياباني ميازاكي يعرض آخر أفلامه في مهرجان تورونتو السينمائي
تورونتو الكندية محطة رئيسية في مهرجانات الخريف السينمائية.
السبت 2023/09/09
ShareWhatsAppTwitterFacebook
فيلم ميازاكي.. عمل فني فريد
تورونتو (كندا) - شكّل افتتاح أكبر مهرجان سينمائي أميركي شمالي في مدينة تورونتو الكندية رغم الإضرابين اللذين يشلاّن هوليوود مناسبة لإطلاق الفيلم الذي يُرجّح أن يكون الأخير للمخرج الياباني الشهير الحائز على جائزة أوسكار هاياو ميازاكي.
وتدورُ أحداث فيلم “ذي بوي أند ذي هيرون” الذي صدر في يوليو في اليابان، حول الحرب العالمية الثانية في اليابان ويتناول العمل قصة طفل يُدعى “ماهيتو” يغادر طوكيو مع والده للإقامة في الريف بعد وفاة والدته بشكل مأساوي.
ويتزامن مهرجان تورونتو السينمائي الدولي الذي يُعد محطة مهمة لأفلام تفوز لاحقاً بجوائز الأوسكار، مع إضراب الممثلين الهادف إلى تحسين أجورهم وظروف عملهم.
وقال رئيس المهرجان ومديره العام كاميرون بيلي إن الطابع العالمي للبرنامج وإمكان ترويج المخرجين والممثلين لأفلام مستقلة حتى في خضم الإضراب، يؤكدان “قوة السينما في الوقت الراهن”.
المهرجان يعرض أحدث أفلام ممثلين انتقلوا إلى الإخراج، على غرار النيوزيلندي تايكا وايتيتي والأميركية آنا كيندريك
وتحدث كبير مفاوضي نقابة الممثلين مع الأستوديوهات الهوليوودية ومنصات البث التدفقي الكبرى دنكان رابتري آيرلند عن آخر التطورات في شأن الإضراب خلال افتتاح مهرجان تورونتو.
وقال رابتري آيرلند الذي حضر المهرجان لمواكبة العرض الأول لفيلم “ذي بوي أند ذي هيرون” للمخرج ميازاكي (82 عاما)، وهو الأخير له لحساب أستوديو “غيبلي” الشهير “لم تَعُد الأستوديوهات إلى طاولة المفاوضات، ولم تبد رغبةً في ذلك (…) منذ 56 يوماً”.
وتابع “أدعوها للعودة إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق عادل. هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الإضراب” الذي تمنع النقابة بموجبه أعضاءها من الترويج للأفلام ما دام التحرك قائما. إلا أن استثناءات أعطيت، فضلاً عن أن بعض الأفلام المعروضة في تورونتو غير مشمولة بالإضراب لأنها من إنتاج مستقل أو دولي.
وأكدت المنتجة فينولا دواير التي حضرت لمواكبة عرض فيلمها “نورث ستار”، وهو أول عمل من إخراج الممثلة كريستين سكوت توماس، أن النجمات سكارليت جوهانسون وسيينا ميلر وإميلي بيتشام والمخرجة “كنّ يرغبن” في حضور المهرجان، لكنّهنّ “ملتزمات بقوّة” بالإضراب.
من المقرر أن تتسلم أركيت الأحد جائزة عن دورها كامرأة بارزة في القطاع السينمائي “تتحدى باستمرار ما هو سائد وترفع الصوت في شأن المساواة في الأجور”، وفقاً لرئيس المهرجان.
ويشمل برنامج مهرجان المدينة الكندية الكبرى الذي يستمر إلى 17 سبتمبر الجاري عروضا مرتقبة جدا لأحدث أفلام ممثلين آخرين انتقلوا إلى الإخراج، على غرار النيوزيلندي تايكا وايتيتي والأميركية آنا كيندريك ومواطنها إيثان هوك.
وُيعرض فيلم “ليه زنديزيرابل” للمخرج الفرنسي لادج لي الذي يتناول المجتمعات المهمشة في الضواحي الباريسية بعد أربع سنوات من فيلمه الأول “ليه ميزيرابل” الذي رشح لجائزة الأوسكار.
وفي البرنامج أيضا العرض العالمي الأول لفيلم “ذي هولدوفرز” للمخرج الأميركي ألكسندر باين، والوثائقي “ليل ناس إكس: لونغ ليف مونتيرو” لنجم البوبليل ناس إكس، وهو من مجموعة أفلام غنائية في المهرجان من بينها “إن رستلِس دريمز: ذي ميوزيك أوف بول سايمون”.
موعد جديد مع السينما العالمية
وتُعد تورونتو، إلى جانب البندقية وتيلورايد، محطة رئيسية في مهرجانات الخريف السينمائية، وتشهد شاشاتها عروضاً أولى مدروسة لأفلام أبرز المتنافسين على الجوائز الأميركية.
وتشكّل نتائج المهرجان الكندي مؤشرا على الأعمال التي يمكن أن تبرز في حفلات توزيع الجوائز الهوليوودية التي تقام في الشتاء، مع أنه يكتفي بتقديم جائزة الجمهور، ولا يمنح جائزة كبرى تقررها لجنة تحكيم.
لكنّ هذه الجائزة أثبتت في السنوات الأخيرة أنها مقياس مهم في السباق إلى جوائز الأوسكار، إذ أن إثنين من الأفلام الفائزة بها هما “نومادلاند” و”غرين بوك” نالا أوسكار أفضل فيلم بعد حصولهما على لقب تورونتو.
ومن بين الأفلام التي تقام عروضها الأولى في هذه الدورة “دام ماني” من بطولة سيث روغن وبول دانو عن تمرّد الآلاف من سماسرة الأوراق المالية عام 2021 لرفع قيمة أسهم متاجر ألعاب الفيديو “غايم ستوب” في مواجهة صناديق الاستثمار التي كانت تراهن على انهيارها.
كذلك سيكون الجمهور على موعد السبت مع “إزرا” الذي يؤدي فيه روبرت دي نيرو دور أب يعود ابنه ليعيش معه بعد فشل مسيرته المهنية وحياته الزوجية.
وعلى شاشات تورونتو أيضا إطلالة عالمية أولى لفيلم “نوكس غوز أواي” لمايكل كيتون من بطولة آل باتشينو.
تورونتو الكندية محطة رئيسية في مهرجانات الخريف السينمائية.
السبت 2023/09/09
ShareWhatsAppTwitterFacebook
فيلم ميازاكي.. عمل فني فريد
تورونتو (كندا) - شكّل افتتاح أكبر مهرجان سينمائي أميركي شمالي في مدينة تورونتو الكندية رغم الإضرابين اللذين يشلاّن هوليوود مناسبة لإطلاق الفيلم الذي يُرجّح أن يكون الأخير للمخرج الياباني الشهير الحائز على جائزة أوسكار هاياو ميازاكي.
وتدورُ أحداث فيلم “ذي بوي أند ذي هيرون” الذي صدر في يوليو في اليابان، حول الحرب العالمية الثانية في اليابان ويتناول العمل قصة طفل يُدعى “ماهيتو” يغادر طوكيو مع والده للإقامة في الريف بعد وفاة والدته بشكل مأساوي.
ويتزامن مهرجان تورونتو السينمائي الدولي الذي يُعد محطة مهمة لأفلام تفوز لاحقاً بجوائز الأوسكار، مع إضراب الممثلين الهادف إلى تحسين أجورهم وظروف عملهم.
وقال رئيس المهرجان ومديره العام كاميرون بيلي إن الطابع العالمي للبرنامج وإمكان ترويج المخرجين والممثلين لأفلام مستقلة حتى في خضم الإضراب، يؤكدان “قوة السينما في الوقت الراهن”.
المهرجان يعرض أحدث أفلام ممثلين انتقلوا إلى الإخراج، على غرار النيوزيلندي تايكا وايتيتي والأميركية آنا كيندريك
وتحدث كبير مفاوضي نقابة الممثلين مع الأستوديوهات الهوليوودية ومنصات البث التدفقي الكبرى دنكان رابتري آيرلند عن آخر التطورات في شأن الإضراب خلال افتتاح مهرجان تورونتو.
وقال رابتري آيرلند الذي حضر المهرجان لمواكبة العرض الأول لفيلم “ذي بوي أند ذي هيرون” للمخرج ميازاكي (82 عاما)، وهو الأخير له لحساب أستوديو “غيبلي” الشهير “لم تَعُد الأستوديوهات إلى طاولة المفاوضات، ولم تبد رغبةً في ذلك (…) منذ 56 يوماً”.
وتابع “أدعوها للعودة إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق عادل. هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الإضراب” الذي تمنع النقابة بموجبه أعضاءها من الترويج للأفلام ما دام التحرك قائما. إلا أن استثناءات أعطيت، فضلاً عن أن بعض الأفلام المعروضة في تورونتو غير مشمولة بالإضراب لأنها من إنتاج مستقل أو دولي.
وأكدت المنتجة فينولا دواير التي حضرت لمواكبة عرض فيلمها “نورث ستار”، وهو أول عمل من إخراج الممثلة كريستين سكوت توماس، أن النجمات سكارليت جوهانسون وسيينا ميلر وإميلي بيتشام والمخرجة “كنّ يرغبن” في حضور المهرجان، لكنّهنّ “ملتزمات بقوّة” بالإضراب.
من المقرر أن تتسلم أركيت الأحد جائزة عن دورها كامرأة بارزة في القطاع السينمائي “تتحدى باستمرار ما هو سائد وترفع الصوت في شأن المساواة في الأجور”، وفقاً لرئيس المهرجان.
ويشمل برنامج مهرجان المدينة الكندية الكبرى الذي يستمر إلى 17 سبتمبر الجاري عروضا مرتقبة جدا لأحدث أفلام ممثلين آخرين انتقلوا إلى الإخراج، على غرار النيوزيلندي تايكا وايتيتي والأميركية آنا كيندريك ومواطنها إيثان هوك.
وُيعرض فيلم “ليه زنديزيرابل” للمخرج الفرنسي لادج لي الذي يتناول المجتمعات المهمشة في الضواحي الباريسية بعد أربع سنوات من فيلمه الأول “ليه ميزيرابل” الذي رشح لجائزة الأوسكار.
وفي البرنامج أيضا العرض العالمي الأول لفيلم “ذي هولدوفرز” للمخرج الأميركي ألكسندر باين، والوثائقي “ليل ناس إكس: لونغ ليف مونتيرو” لنجم البوبليل ناس إكس، وهو من مجموعة أفلام غنائية في المهرجان من بينها “إن رستلِس دريمز: ذي ميوزيك أوف بول سايمون”.
موعد جديد مع السينما العالمية
وتُعد تورونتو، إلى جانب البندقية وتيلورايد، محطة رئيسية في مهرجانات الخريف السينمائية، وتشهد شاشاتها عروضاً أولى مدروسة لأفلام أبرز المتنافسين على الجوائز الأميركية.
وتشكّل نتائج المهرجان الكندي مؤشرا على الأعمال التي يمكن أن تبرز في حفلات توزيع الجوائز الهوليوودية التي تقام في الشتاء، مع أنه يكتفي بتقديم جائزة الجمهور، ولا يمنح جائزة كبرى تقررها لجنة تحكيم.
لكنّ هذه الجائزة أثبتت في السنوات الأخيرة أنها مقياس مهم في السباق إلى جوائز الأوسكار، إذ أن إثنين من الأفلام الفائزة بها هما “نومادلاند” و”غرين بوك” نالا أوسكار أفضل فيلم بعد حصولهما على لقب تورونتو.
ومن بين الأفلام التي تقام عروضها الأولى في هذه الدورة “دام ماني” من بطولة سيث روغن وبول دانو عن تمرّد الآلاف من سماسرة الأوراق المالية عام 2021 لرفع قيمة أسهم متاجر ألعاب الفيديو “غايم ستوب” في مواجهة صناديق الاستثمار التي كانت تراهن على انهيارها.
كذلك سيكون الجمهور على موعد السبت مع “إزرا” الذي يؤدي فيه روبرت دي نيرو دور أب يعود ابنه ليعيش معه بعد فشل مسيرته المهنية وحياته الزوجية.
وعلى شاشات تورونتو أيضا إطلالة عالمية أولى لفيلم “نوكس غوز أواي” لمايكل كيتون من بطولة آل باتشينو.