في فن اليوم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في فن اليوم

    في فن اليوم
    لا توجد من وجهة نظر فلسفة الجمال والفلسفة الوضعية الحديثة أي معايير تتسم باليقين المطلق او الثابت فيما يخص الحكم على عمل فني بأنه جميل أو قبيح.

    إذن، لا يمكن الحكم بصيغة الواثق على الموضوع الجمالي.

    يحاول البعض اعتماد مرجعية يمكن تحديدها بمقدار تعلقها بمبدأ مطابقة الطبيعة أو الشيء المرسوم، وهم يجهدون في أن يستدلوا على معنى الجمال من خلال قيم مثل: المهارة، الإتقان ودقة التعبير عن التفاصيل.
    الحقيقة أن الفن اليوم لم يعد وفيا دائما لهذه القيم، باستثناء جزء من منتجيه لها، أما البقية، فهي من يلتزم بإحداث تغييرات جذرية او انقلابية في مفاهيم الجمال وشروط التحقق من الجميل.

    الرسم اليوم، لم يعد كما كان في الماضي، فقد تعرض الى التشظي في أساليبه، تماما كما تشظت الفلسفة ومذاهبها وغيرها من العلوم والمناهج.

    لم تعد هناك حقب أسلوبية أو مدرسية مثل: تكعيبية، وحشية، تجريدية أو سريالية…

    الفن اليوم، اصبح كلية أساليبه المتاحة، وهو منشغل بابداع قوانينه الخاصة، ومحاولة تدريب وتربية عين المشاهد وذائقته لتقبل بث جمالي من نوع آخر مختلف.

    لكل فنان اليوم مشروعه الجمالي الخاص.

    لا توجد مرجعية إلهام عامة كما في الماضي.

    الجدية في الطرح لم تعد شرطا مهما، فقد استبدلها الفنان بالتهكم والسخرية و استفزاز المتلقي.

    وستجد كمتلقي كل ما يمكن تخيله من طرق وأساليب.

    لا خوف على الفن ومصيره ولا هم يحزنون.

    الفن سيبقى مستمرا في تطوره وسيبقى يثيرنا وينعش ارواحنا بسحره الوهاج مهما تشعبت مسالكه وتعددت إتجاهاته وأساليبه.

    العمل المرفق للفنان الألماني المعروف انسلم كيفر وهو من أعماله في فترة الثمانينات، لاحظ خشونة وقسوة انجازه للعمل، وشططه في كسر قوانين المعتاد.

    لا توجد من وجهة نظر فلسفة الجمال والفلسفة الوضعية الحديثة أي معايير تتسم باليقين المطلق او الثابت فيما يخص الحكم على عمل فني بأنه جميل أو قبيح.


    إذن، لا يمكن الحكم بصيغة الواثق على الموضوع الجمالي.


    يحاول البعض اعتماد مرجعية يمكن تحديدها بمقدار تعلقها بمبدأ مطابقة الطبيعة أو الشيء المرسوم، وهم يجهدون في أن يستدلوا على معنى الجمال من خلال قيم مثل: المهارة، الإتقان ودقة التعبير عن التفاصيل.
    الحقيقة أن الفن اليوم لم يعد وفيا دائما لهذه القيم، باستثناء جزء من منتجيه لها، أما البقية، فهي من يلتزم بإحداث تغييرات جذرية او انقلابية في مفاهيم الجمال وشروط التحقق من الجميل.

    الرسم اليوم، لم يعد كما كان في الماضي، فقد تعرض الى التشظي في أساليبه، تماما كما تشظت الفلسفة ومذاهبها وغيرها من العلوم والمناهج.


    لم تعد هناك حقب أسلوبية أو مدرسية مثل: تكعيبية، وحشية، تجريدية أو سريالية…


    الفن اليوم، اصبح كلية أساليبه المتاحة، وهو منشغل بابداع قوانينه الخاصة، ومحاولة تدريب وتربية عين المشاهد وذائقته لتقبل بث جمالي من نوع آخر مختلف.


    لكل فنان اليوم مشروعه الجمالي الخاص.


    لا توجد مرجعية إلهام عامة كما في الماضي.


    الجدية في الطرح لم تعد شرطا مهما، فقد استبدلها الفنان بالتهكم والسخرية و استفزاز المتلقي.

    وستجد كمتلقي كل ما يمكن تخيله من طرق وأساليب.


    لا خوف على الفن ومصيره ولا هم يحزنون.


    الفن سيبقى مستمرا في تطوره وسيبقى يثيرنا وينعش ارواحنا بسحره الوهاج مهما تشعبت مسالكه وتعددت إتجاهاته وأساليبه.


    العمل المرفق للفنان الألماني المعروف انسلم كيفر وهو من أعماله في فترة الثمانينات، لاحظ خشونة وقسوة انجازه للعمل، وشططه في كسر قوانين المعتاد.
يعمل...
X