حطم كؤوسَكَ واسقني من راحتيك
هل يرتوي بالكأسِ مشتاقٌ إليكْ ؟
أنا من ركبتُ إليكَ اجنحةَ الهوى
حتى رماني الشوقُ في ظمأٍ عليكْ
ما كان زادي في مغامرتي سوى
قلبي المسافر صوبَ جنةِ وَجنَتَيْكْ
قلبي الَّذي ما زالَ يرشِفُ قطرةً
قطرتَ على جُدرانِهِ من مقلتيكْ
قلبي الذي قد جاءَ قلبَكَ ما بِهِ
غير الهموم يبثُّها خجلاً لَدَيْكْ
يا سيدي ها قد أتيتُكَ مرخيًا
حبلَ المودةِ عاقدًا في يديكْ
وأقولُ خذني نحوَ صدرِكَ ضمني
حتى أفارقَ مهجتي في مرفقيكْ
.
.
..#حسين_عدوان