شكران مرتجى ممثلة تطور أدوارها
الممثلة السورية لم تبتعد هذا العام عن ملعبها في الكوميديا حيث حلت كضيفة شرف على مسلسل "صبايا" بجزئه السادس.
فنانة متعددة الوجوه
دمشق - لم تحصر النجمة السورية شكران مرتجى حدود إبداعها في إطار النوع الواحد من الأعمال الدرامية، بل تنقلت بين الأدوار التي لعبتها بكل حرفية منذ انطلاقتها، مضيفة عند اختيارها لأعمالها لمسة مبتكرة وحضورا مختلفا لكل شخصياتها الفنية التي منحتها بصمة مميزة، حتى أمست من أبرز نجوم الدراما السورية.
في العام الحالي، خاضت مرتجى السباق الرمضاني بشخصية “خولة أم تيسير” في مسلسل “زقاق الجن” من تأليف محمد العاص وإخراج تامر إسحاق، والتي تجسدها للمرة الأولى كسيدة دمشقية وأمّ لستة أبناء بعمر الشباب، حيث تعيش حالة من الحيرة تتجلى في محاولتها إرضاء زوجها وأبنائها من جانب، والجد المتحكم بجميع أفراد أسرته من جانب آخر، فتحاول جمع شتات العائلة التي تعيش علاقات متشابكة والسيطرة على المشكلات التي تعترض طريقهم.
ومن خلال هذه الشخصية أظهرت مرتجى الصورة الحقيقية للمرأة السورية والدمشقية تحديداً، والتي تليق بالمكانة المرموقة التي شغلتها في الحياة الاجتماعية، وحفظت دور المرأة ووجودها ككيان مؤثر في المجتمع بصورة إيجابية خلال تلك الحقب، وصورت وجهاً آخر للمرأة الخانعة التي أظهرتها بعض أعمال البيئة الشامية.
الممثلة لم يتوقف شغفها بتطوير أسلوبها وتمكنها من أدوات إبداعها على تنوع الشخصيات في المسلسلات السورية والعربية
وبشخصية “سعاد” استكملت مرتجى دورها في البيئة الشامية من خلال مسلسل “حارة القبة” بجزئه الثالث، والتي أدتها في الجزأين الأول والثاني إلا أنها ظهرت بمشهد مؤثر يتقاطع مع حقيقتها الواقعية ويتحدث عن عدم إنجابها الأولاد بطريقة مؤثرة وحزينة لاقت تعاطفاً كبيراً من المتابعين لتأثرها بعدم تحقيق حلمها الأول بالأمومة.
ولم تبتعد مرتجى هذا العام عن ملعبها في الكوميديا حيث حلت كضيفة شرف على مسلسل “صبايا” بجزئه السادس بدور “أنسام” التي ظهرت من خلالها سابقا ضمن إحدى الأجزاء، لتكون شخصية حاضرة بين الصبايا، وتضيف أحداثا مميزة بأسلوب خاص وحيوي وهو من إخراج فادي وفائي وكتابة محمود إدريس.
كما كانت شكران ضيفة خفيفة الظل بشخصية “رانيا” في مسلسل “الكرزون” للمخرج رشاد كوكش وهو من تأليف مروان قاووق ورنيم عودة.
ولم يتوقف شغفها بتطوير أسلوبها وتمكنها من أدوات إبداعها على تنوع الشخصيات في المسلسلات السورية والدراما المحلية، بل حجزت هذا العام مكاناً لها في الدراما الليبية بشخصية “مريم” في مسلسل “السرايا” بجزئه الثاني، والذي يجمع كوكبة من الممثلين الليبيين واللبنانيين والسوريين بملحمة تاريخية وسط مشاهد قتالية، وهو من تأليف سراج هويدي وإنتاج وليد اللافي وفي الإخراج أسامة رزق.
وبعيداً عن مشاركاتها الدرامية، حلت النجمة مرتجى بإطلالة عفوية ولطيفة وبأسلوب قريب من قلوب المشاهدين لتشاركهم أمسياتهم الرمضانية ببرنامج المسابقات التلفزيوني الذي اختزل بعنوانه توجهه نحو الأسئلة عن المحافظات السورية الأربع عشرة، إضافة إلى استقبال فنانين ووجوه كان لها أثر حقيقي في دعم المتضررين من الزلزال، واستطاعت من خلال خبرتها الحياتية والفنية التفاعل مع المشاركين في البرنامج بأسلوب امتاز بالسلاسة والبساطة.
الممثلة السورية لم تبتعد هذا العام عن ملعبها في الكوميديا حيث حلت كضيفة شرف على مسلسل "صبايا" بجزئه السادس.
فنانة متعددة الوجوه
دمشق - لم تحصر النجمة السورية شكران مرتجى حدود إبداعها في إطار النوع الواحد من الأعمال الدرامية، بل تنقلت بين الأدوار التي لعبتها بكل حرفية منذ انطلاقتها، مضيفة عند اختيارها لأعمالها لمسة مبتكرة وحضورا مختلفا لكل شخصياتها الفنية التي منحتها بصمة مميزة، حتى أمست من أبرز نجوم الدراما السورية.
في العام الحالي، خاضت مرتجى السباق الرمضاني بشخصية “خولة أم تيسير” في مسلسل “زقاق الجن” من تأليف محمد العاص وإخراج تامر إسحاق، والتي تجسدها للمرة الأولى كسيدة دمشقية وأمّ لستة أبناء بعمر الشباب، حيث تعيش حالة من الحيرة تتجلى في محاولتها إرضاء زوجها وأبنائها من جانب، والجد المتحكم بجميع أفراد أسرته من جانب آخر، فتحاول جمع شتات العائلة التي تعيش علاقات متشابكة والسيطرة على المشكلات التي تعترض طريقهم.
ومن خلال هذه الشخصية أظهرت مرتجى الصورة الحقيقية للمرأة السورية والدمشقية تحديداً، والتي تليق بالمكانة المرموقة التي شغلتها في الحياة الاجتماعية، وحفظت دور المرأة ووجودها ككيان مؤثر في المجتمع بصورة إيجابية خلال تلك الحقب، وصورت وجهاً آخر للمرأة الخانعة التي أظهرتها بعض أعمال البيئة الشامية.
الممثلة لم يتوقف شغفها بتطوير أسلوبها وتمكنها من أدوات إبداعها على تنوع الشخصيات في المسلسلات السورية والعربية
وبشخصية “سعاد” استكملت مرتجى دورها في البيئة الشامية من خلال مسلسل “حارة القبة” بجزئه الثالث، والتي أدتها في الجزأين الأول والثاني إلا أنها ظهرت بمشهد مؤثر يتقاطع مع حقيقتها الواقعية ويتحدث عن عدم إنجابها الأولاد بطريقة مؤثرة وحزينة لاقت تعاطفاً كبيراً من المتابعين لتأثرها بعدم تحقيق حلمها الأول بالأمومة.
ولم تبتعد مرتجى هذا العام عن ملعبها في الكوميديا حيث حلت كضيفة شرف على مسلسل “صبايا” بجزئه السادس بدور “أنسام” التي ظهرت من خلالها سابقا ضمن إحدى الأجزاء، لتكون شخصية حاضرة بين الصبايا، وتضيف أحداثا مميزة بأسلوب خاص وحيوي وهو من إخراج فادي وفائي وكتابة محمود إدريس.
كما كانت شكران ضيفة خفيفة الظل بشخصية “رانيا” في مسلسل “الكرزون” للمخرج رشاد كوكش وهو من تأليف مروان قاووق ورنيم عودة.
ولم يتوقف شغفها بتطوير أسلوبها وتمكنها من أدوات إبداعها على تنوع الشخصيات في المسلسلات السورية والدراما المحلية، بل حجزت هذا العام مكاناً لها في الدراما الليبية بشخصية “مريم” في مسلسل “السرايا” بجزئه الثاني، والذي يجمع كوكبة من الممثلين الليبيين واللبنانيين والسوريين بملحمة تاريخية وسط مشاهد قتالية، وهو من تأليف سراج هويدي وإنتاج وليد اللافي وفي الإخراج أسامة رزق.
وبعيداً عن مشاركاتها الدرامية، حلت النجمة مرتجى بإطلالة عفوية ولطيفة وبأسلوب قريب من قلوب المشاهدين لتشاركهم أمسياتهم الرمضانية ببرنامج المسابقات التلفزيوني الذي اختزل بعنوانه توجهه نحو الأسئلة عن المحافظات السورية الأربع عشرة، إضافة إلى استقبال فنانين ووجوه كان لها أثر حقيقي في دعم المتضررين من الزلزال، واستطاعت من خلال خبرتها الحياتية والفنية التفاعل مع المشاركين في البرنامج بأسلوب امتاز بالسلاسة والبساطة.