نانسي خوري تسجل حضورا لافتا في دراما رمضان
مشهد مصرع شخصية "عفراء" انعكس على نسب المشاهدة العالية التي حققها عبر المنصات الرقمية.
ردود أفعال إيجابية
دمشق - بين مسلسلي “الزند.. ذئب العاصي” و”سفر برلك”، تسجل الممثلة السورية نانسي خوري حضوراً لافتاً في دراما رمضان حيث نجحت في إقناع المشاهد بشخصيتها الجديدة “عفراء” في مسلسل “الزند.. ذئب العاصي” للمخرج سامر البرقاوي، وذلك على الرغم من نهايتها المفجعة ومصرعها بطعنة غدر من أعداء شقيقها “عاصي” الذي يؤدي شخصيته في العمل النجم تيم حسن، في الوقت الذي تميزت نانسي في الانتقال بدون عناء بين شخصية الأم والفتاة المنكسرة التي تتعرض للقهر إثر مقتل والدها دفاعاً عن أرضه، وقرار شقيقها الانتقام على إثر عودته إلى القرية وانتهاء خدمته العسكرية.
وقوبل مشهد مصرعها باهتمام واسع وردود أفعال إيجابية، انعكست على نسب المشاهدة العالية التي حققها عبر المنصات الرقمية، إذ أشاد كثيرون بأدائها وقدرتها على تقمص تفاصيل هذه الشخصية التي شكّلت مع تيم حسن ثنائية درامية ناجحة، وذلك بعد أن فضلت الشقيقة التضحية بحياتها مقابل إنقاذ شقيقها، في مشهد أعاد إلى الأذهان تجربة دورها المميز في مسلسل “كسر عضم” الذي عرض في رمضان الماضي، إذ قدمت الفنانة شخصية “نهى” الصديقة التي فضلت التضحية بحياتها محواً لآثام الماضي وإنقاذاً لصديقتها.
أما في مسلسل “سفر برلك” فأمضت الممثلة تعاملها الثالث مع مخرجه الليث حجو، لتقدم هذه المرة شخصية “سمر” الفتاة السورية التي تنتقل للعيش في إسطنبول خلال فترة الاحتلال العثماني للعالم العربي، للانتقام لوالدها الطبيب الذي يتم اغتياله في ظروف مشبوهة، فتندفع نحو تفكيك الرموز والبحث عن الخيوط الغامضة لرحيله، لتكتشف في النهاية، واعتماداً على مجموعة من الأحداث المترابطة والمفاجآت غير المتوقعة التي تجمعها بأربعة شبان، تورط العثمانيين في تصفيته.
ونجحت نانسي خوري بشكل لافت في ترتيب اختلاجاتها وكتم مشاعرها، ومن ثم نسج تفاصيل شخصية الفتاة الموتورة التي تتلاقفها أعباء الماضي ونقمة الحاضر لترمي بها من دون تخطيط ولا نية بين أحضان عشق يقلب موازين حياتها.