صدور العدد الجديد من مجلة (ماكو) المهتمة بالفنون البصرية
.................................................. .................................................. ......
يسرني الإعلان عن صدور عدد جديد من مجلة (ماكو) هذا اليوم، والمخصص هذه المرة للأعمال الفنية التي تعتمد على الوسائط المتعددة، كفن الفيديو آرت والفن المفاهيمي وفن الأداء والرسوم المتحركة وغيرها من الوسائط المستحدثة.
قدمت افتتاحية هذا العدد السيدة تغريد هاشم بما يلي:
ثمة إمكانيات لافتة للنظر والتأمل وفّرتها تقنيات وأساليب مبتكرة منذ مطلع المنتصف الثاني من القرن العشرين جرى دمجها في الفنون البصرية، وأخذت على عاتقها تطوير طرق الإنشاء والتعبير البصري، وأمدته بآفاق مازلنا نتابع تطوراتها.
المقصود بهذه التقنيات والأساليب أفلام الفيديو والرسوم المتحركة والفن التركيبي، ومجموعة الخطابات المنبثقة منها ومن تجاربها التي تتحدث عن المشاركة والتأويل وتطوير الفهم المشترك لعالمنا المعقد.
يقدم هذا العدد من مجلة (ماكو( نصوصاً تتناول هذه التطورات الجديدة للفنون الغربية، التي تخطت التصورات التقليدية الشائعة للفن، وقدرته على التغيير، باعتماد أساليب ووسائط جديدة، هدفها بث روح تغييرية تتطلع إلى خطاب أكثر فعالية وجدوى.
إزاء ذلك يتناول هذا العدد تجارب مجموعة منتخبة من الفنانين العراقيين، استخدموا هذه التقنيات ومصاحباتها الخطابية بعد أن كانت حكراً على الفنان الغربي دون سواه .هؤلاء الفنانون العراقيون يسهمون اليوم، بلا شك، في تشكيل خطاب عصرنا الراهن، كلا من رؤيته الخاصة.
والحال إن كسرهم للاحتكار التقني وإنتاجيتهم المتواصلة القائمة على عرض رموزهم ورؤاهم الشخصية وخلفياتهم الثقافية وتأريخ بلدهم باتت معروفة عالمياً، وهي تقدم قضايا لا تعرفها التجارب الغربية، ولوناً من ألوان الخطابات الملهمة والمؤثثة بحياة وتجارب من نوع آخر.
لقد اتخذت تجارب الفنانين العراقيين في هذا الحقل مسارات هامة تناولت الجانب السياسي والاجتماعي والتاريخي والوجودي للحياة العراقية بثقافتها العريقة ومشاكلها السياسية وغرائبها، وعناصرها المغيّبة أو المهمشة من قبل السلطة السياسية والامبريالية، فضلاً عن انشغالات شخصية فردية.
امير داوود
.................................................. .................................................. ......
يسرني الإعلان عن صدور عدد جديد من مجلة (ماكو) هذا اليوم، والمخصص هذه المرة للأعمال الفنية التي تعتمد على الوسائط المتعددة، كفن الفيديو آرت والفن المفاهيمي وفن الأداء والرسوم المتحركة وغيرها من الوسائط المستحدثة.
قدمت افتتاحية هذا العدد السيدة تغريد هاشم بما يلي:
ثمة إمكانيات لافتة للنظر والتأمل وفّرتها تقنيات وأساليب مبتكرة منذ مطلع المنتصف الثاني من القرن العشرين جرى دمجها في الفنون البصرية، وأخذت على عاتقها تطوير طرق الإنشاء والتعبير البصري، وأمدته بآفاق مازلنا نتابع تطوراتها.
المقصود بهذه التقنيات والأساليب أفلام الفيديو والرسوم المتحركة والفن التركيبي، ومجموعة الخطابات المنبثقة منها ومن تجاربها التي تتحدث عن المشاركة والتأويل وتطوير الفهم المشترك لعالمنا المعقد.
يقدم هذا العدد من مجلة (ماكو( نصوصاً تتناول هذه التطورات الجديدة للفنون الغربية، التي تخطت التصورات التقليدية الشائعة للفن، وقدرته على التغيير، باعتماد أساليب ووسائط جديدة، هدفها بث روح تغييرية تتطلع إلى خطاب أكثر فعالية وجدوى.
إزاء ذلك يتناول هذا العدد تجارب مجموعة منتخبة من الفنانين العراقيين، استخدموا هذه التقنيات ومصاحباتها الخطابية بعد أن كانت حكراً على الفنان الغربي دون سواه .هؤلاء الفنانون العراقيون يسهمون اليوم، بلا شك، في تشكيل خطاب عصرنا الراهن، كلا من رؤيته الخاصة.
والحال إن كسرهم للاحتكار التقني وإنتاجيتهم المتواصلة القائمة على عرض رموزهم ورؤاهم الشخصية وخلفياتهم الثقافية وتأريخ بلدهم باتت معروفة عالمياً، وهي تقدم قضايا لا تعرفها التجارب الغربية، ولوناً من ألوان الخطابات الملهمة والمؤثثة بحياة وتجارب من نوع آخر.
لقد اتخذت تجارب الفنانين العراقيين في هذا الحقل مسارات هامة تناولت الجانب السياسي والاجتماعي والتاريخي والوجودي للحياة العراقية بثقافتها العريقة ومشاكلها السياسية وغرائبها، وعناصرها المغيّبة أو المهمشة من قبل السلطة السياسية والامبريالية، فضلاً عن انشغالات شخصية فردية.
امير داوود