غوغل يحتفل بمسيرة عازفة العود السودانية أسماء حمزة
الفنانة السودانية الراحلة تمكنت من الجمع بين موهبتي العزف والتلحين.
مسيرة حافلة بالعطاء
الخرطوم - احتفل محرك البحث غوغل بالملحنة وعازفة العود السودانية أسماء حمزة، وذلك بمناسبة النجاح الباهر الذي حققته في حياتها المهنية.
وأرادت أسماء حمزة (مولودة عام 1936 وتوفيت في 2018) أن تصبح طبيبة أو مغنية لكنها أصيبت بخلل في حبالها الصوتية ولم تستطع أن تحقق أمنيتها في الغناء، غير أن ذلك لم يمنعها من أن تبرز موهبتها في شيء آخر تحبه مثل العزف والتلحين.
وكان لوالدها دور كبير في مساعدتها ودعمها، فقد اشترى لها أول عود بعد أن أعجب بموهبتها، وتأثرت بالكثير من المغنين المصريين أبرزهم كوكب الشرق أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب وعبدالحليم حافظ وشادية، وقد تتلمذ على يديها الكثير من الموسيقيين أبرزهم الموسيقار والعازف السوداني المعروف بشير عباس.
ورغم أن أسماء حمزة لم تكن الوحيدة التي تخوض تجربة العزف على آلة العود أو التلحين في السودان، فقد سبقتها “الجداوية موسى” التي تعتبر أول امرأة سودانية تقوم بالعزف على العود، لكنها لم تحقق الشهرة الكافية. والمميز في “أميرة العود” أسماء حمزة أنها تمكنت من الجمع بين موهبتي العزف والتلحين.
وكانت مسيرة العازفة السودانية الفنية التي دامت 60 عاما حافلة بالعطاء، حيث قدمت ما يزيد عن 90 لحنا للعديد من القصائد العامية والعربية الفصحى.
الفنانة السودانية الراحلة تمكنت من الجمع بين موهبتي العزف والتلحين.
مسيرة حافلة بالعطاء
الخرطوم - احتفل محرك البحث غوغل بالملحنة وعازفة العود السودانية أسماء حمزة، وذلك بمناسبة النجاح الباهر الذي حققته في حياتها المهنية.
وأرادت أسماء حمزة (مولودة عام 1936 وتوفيت في 2018) أن تصبح طبيبة أو مغنية لكنها أصيبت بخلل في حبالها الصوتية ولم تستطع أن تحقق أمنيتها في الغناء، غير أن ذلك لم يمنعها من أن تبرز موهبتها في شيء آخر تحبه مثل العزف والتلحين.
وكان لوالدها دور كبير في مساعدتها ودعمها، فقد اشترى لها أول عود بعد أن أعجب بموهبتها، وتأثرت بالكثير من المغنين المصريين أبرزهم كوكب الشرق أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب وعبدالحليم حافظ وشادية، وقد تتلمذ على يديها الكثير من الموسيقيين أبرزهم الموسيقار والعازف السوداني المعروف بشير عباس.
ورغم أن أسماء حمزة لم تكن الوحيدة التي تخوض تجربة العزف على آلة العود أو التلحين في السودان، فقد سبقتها “الجداوية موسى” التي تعتبر أول امرأة سودانية تقوم بالعزف على العود، لكنها لم تحقق الشهرة الكافية. والمميز في “أميرة العود” أسماء حمزة أنها تمكنت من الجمع بين موهبتي العزف والتلحين.
وكانت مسيرة العازفة السودانية الفنية التي دامت 60 عاما حافلة بالعطاء، حيث قدمت ما يزيد عن 90 لحنا للعديد من القصائد العامية والعربية الفصحى.