مغربي يبدع في نحت التحف من خشب الزيتون
الإبداع بواسطة الخشب طريق الفنان المغربي جمال العيادي نحو العالمية.
إبداع فريد من نوعه
وزان (المغرب) - اختار جمال العيادي (42 سنة) طريق الإبداع بواسطة الخشب منذ انقطاعه عن الدراسة سنة 1995، لأنه “من الأشخاص الذين يعتقدون أن كل شيء ممكن ما دام قادرا على الاكتشاف والإبداع”، كما يقول، فتمكن من صنع تحف وأشكال هندسية من خشب الزيتون فحصل على أعلى المراتب العليا بإبداعه المتمثل في دراجة هوائية من الخشب، حيث نال جائزة التميز في مسابقة أحسن صانع مغربي سنة 2014 بمدينة الدار البيضاء.
ويخوض العيادي منذ سنين تجربة الإبداع في مجال صناعة الديكور اعتمادا على أنواع متعددة من الخشب، فهو يرى أنه بإمكانه صنع تحف تعكس ثقافة المغرب وكل الأشياء التي يراها مناسبة لصنع ديكور خاص بجمالية خاصة، وبعين ليست كأعين عامة الناس.
ويجد العيادي أن كل قطعة خشبية تتقاذفها الطبيعة إلا وتراءت له في هيئة ساعة حائطية أو رفوف مكتبة صغيرة، أو كرسي فني، أو حامل أقلام، أو صحن مطبخ، وقد ينفق فيه ساعات من العمل أو شهورا.
ويقول جمال إنه بصدد استكمال مشروع هو الأول في المغرب ويتمثل في صنع سيارة كاملة من الخشب، وهو طموح أوقفته بعض الظروف المادية التي عاشها في الشهور الأخيرة، مبرزا أنه سيواصل التخطيط لاستكمال المشروع الذي سيرى النور قريبا.