إن أقدم إشارة تثبت استعمال الأغنية في الحرب هي رسالة مكتوبة على لوح من الطين بالخط المسماري كان الملك الآشوري شمشي ادد الاول 1812 - 1781 قبل الميلاد قد بعث بها إلى احد عماله في الاقاليم يطلب فيها منه تجنيد ثلاثة مغنين ومنهم المغني المشهور آنذاك "سين-ايقيشام" وارسالهم مع الحملة العسكرية.
ان الغرض من مشاركة هؤلاء المغنين في الحملة العسكرية الآشورية هو ولا شك تقديم الاهازيج والاغاني الحماسية لاثارة واندفاع المحاربين الآشوريين وعلاوة على هذه الاشارة المكتوبة فقد ترك لنا نحات آشوري مجهول الاسم عاش في عهد الملك الآشوري آشوربانيبال 668 - 626 قبل الميلاد ترك منحوتة جدارية من الرخام كانت تزين احدى قاعات قصر الملك المذكور في العاصمة نينوى وهذه المنحوتة هي خير شاهد لإثبات استعمال الموسيقى العسكرية.
لقد قسم النحات الآشوري هذه اللوحة الرخامية إلى عدة افاريز ونحت فيها مشاهد تصور تسلسل مراحل المعركة الحربية التي خاضها وكان من ضمن تفاصيل هذه المعركة استعمال الأغنية والموسيقى في قلب المعركة الحربية.
ففي الافريز العلوي من هذه المنحوتة الجدارية نشاهد ان النحات الاشوري قد خصص هذا الجزء لمرحلة اولية من المعركة وهي مرحلة اصطفاف المقاتلين والتصفيق بالايدي قبل بداية المعركة والاستعداد لها.
في الافريز الثاني يقف رجل يقود أربعة خيول وبالقرب منها تقف الفرقة الموسيقية المؤلفة من أربعة موسيقيين بشكل صفين متقابلين وهم حالة حركة، لقد عبر النحات عن حركة هؤلاء الموسيقيين أثناء العزف والغناء بواسطة نحته كعب القدم مرتفعاً عن الأرض أما الآلات التي استعملوها فهي الدف الكبير والكنارة ويقابل ذلك عازفان يقومان بالعزف على الكنارة والكوسات.
ان الغرض من مشاركة هؤلاء المغنين في الحملة العسكرية الآشورية هو ولا شك تقديم الاهازيج والاغاني الحماسية لاثارة واندفاع المحاربين الآشوريين وعلاوة على هذه الاشارة المكتوبة فقد ترك لنا نحات آشوري مجهول الاسم عاش في عهد الملك الآشوري آشوربانيبال 668 - 626 قبل الميلاد ترك منحوتة جدارية من الرخام كانت تزين احدى قاعات قصر الملك المذكور في العاصمة نينوى وهذه المنحوتة هي خير شاهد لإثبات استعمال الموسيقى العسكرية.
لقد قسم النحات الآشوري هذه اللوحة الرخامية إلى عدة افاريز ونحت فيها مشاهد تصور تسلسل مراحل المعركة الحربية التي خاضها وكان من ضمن تفاصيل هذه المعركة استعمال الأغنية والموسيقى في قلب المعركة الحربية.
ففي الافريز العلوي من هذه المنحوتة الجدارية نشاهد ان النحات الاشوري قد خصص هذا الجزء لمرحلة اولية من المعركة وهي مرحلة اصطفاف المقاتلين والتصفيق بالايدي قبل بداية المعركة والاستعداد لها.
في الافريز الثاني يقف رجل يقود أربعة خيول وبالقرب منها تقف الفرقة الموسيقية المؤلفة من أربعة موسيقيين بشكل صفين متقابلين وهم حالة حركة، لقد عبر النحات عن حركة هؤلاء الموسيقيين أثناء العزف والغناء بواسطة نحته كعب القدم مرتفعاً عن الأرض أما الآلات التي استعملوها فهي الدف الكبير والكنارة ويقابل ذلك عازفان يقومان بالعزف على الكنارة والكوسات.