معلومات مثيرة للاهتمام عن متحف اللوفر
قد يكون متحف اللوفر هو متحف الفن الأكثر شهرة في العالم، ويقع متحف اللوفر في باريس، وقد إستقبل متحف اللوفر الآلاف من القطع الأثرية الثقافية، والملايين من المعجبين منذ فتح أبوابه في هذا اليوم في عام 1793، وسوف نتحدث في مقالتنا عن بعض الحقائق التي قد لا تعرفها في الماضي البالغ من العمر 225 عاما.
1- بدأ متحف اللوفر كحصن :
بدأ متحف اللوفر الحياة في أواخر القرن الثاني عشر عندما بدأ فيليب الثاني (فيليب أغسطس) أول شخص يعرف رسميا باسم ملك فرنسا وواحد من أنجح حكام أوروبا في العصور الوسطى في بناء موقع دفاعي بالقرب من الحدود الغربية لباريس في ذلك الوقت على طول ضفة نهر السين، وتضمنت الترسانة المصممة لمنع الغزو من الشمال معاقل في كل زاوية وخندق محاط ببرج محصن ضخم يبلغ طوله 98 قدما، وفي القرن الرابع عشر، ومع إمتداد المدينة خارج حدودها خلال عهد فيليب تم بناء سلسلة جديدة من الدفاعات على مشارف باريس، وتوقف إستخدام القلعة لأغراض دفاعية، واليوم، يمكن لزوار متحف اللوفر مشاهدة بقايا جزء من مبنى من القرون الوسطى للقلعة من القرن الثالث عشر أو القاعة السفلية.
2- تم تدمير قلعة فيليب (متحف اللوفر الآن) لإفساح المجال لإقامة ملكية :
قام تشارلز الخامس أولا بتعديل التصميم الأصلي للمبنى في القرن الرابع عشر، ولكن حرب المائة عام أعاقت خططه الأكثر شمولا لمتحف اللوفر، ومع إختيار الملوك المتعاقبين لإقامة منزل في مكان آخر، سقط متحف اللوفر في مهب الريح حتى عام 1527، عندما أمر فرانسيس الأول بهدم الهيكل الأصلي لصالح مجمع جديد على طراز عصر النهضة.
وفي الواقع، كان فرانسيس حاكما مستنيرا لعصر النهضة، فقد ساعد في توحيد اللغة الفرنسية، وكان شاعرا هاويا ورجلا بمعنى الكلمة، وكان أول ملك أوروبي في التاريخ يقيم علاقات دبلوماسية مع الإمبراطورية العثمانية، وكراعي مشهور للفنون التي رعاها علاقة وثيقة مع ليوناردو دافنشي، وإقناع الفنان بالإنتقال إلى فرنسا، وبدأ عمل فرانسيس بتكليف من متحف اللوفر توسعا دام قرنا، وتم بناء العشرات من الأجنحة الجديدة والمباني القائمة بذاتها في الموقع، والعديد منها مصمم من قبل المهندسين المعماريين الأوروبيين الرائدين اليوم، والتي تم ربطها في النهاية من خلال سلسلة من المعارض والأجنحة التي تمنح المبنى واجهة موحدة.
3- تم ترك مبني متحف اللوفر مهجور ومتعفن :
بعد الإنتهاء من قصر فرساي، حولت المحكمة الفرنسية قاعدتها بعيدا عن باريس ومتحف اللوفر، تاركة المبنى غير مكتمل وفي حالة سيئة في نهاية المطاف، وإستضاف ذلك المبنى الذي ظل مفتوح في نهاية المطاف سلسلة من المجموعات الثقافية التي تضمنت رسامين ونحاتين وكتاب كأعضاء، وبعد أكثر من قرن من الزمان، انتعشت أعمال البناء مرة أخرى، حيث قامت سلسلة من ملوك البوربون بإعارة الأموال على الموقع والمحتويات الفنية داخله حتى سقوط النظام الملكي وبداية الثورة الفرنسية في عام 1789.
ومع الملك المخلوع وأُسر سجنه في نهاية المطاف في قصر التويلري المجاور أصدرت الجمعية الوطنية المنشأة حديثا قرارا بتسليم متحف اللوفر إلى الحكومة لإنشاء متحف وطني مفتوح للجمهور، وإفتتح متحف اللوفر أبوابه لأول مرة في 10 أغسطس 1793، بمعرض يضم أكثر من 500 لوحة وفنون زخرفية، وتمت مصادرة الكثير منها من العائلة المالكة والنبلاء الفرنسيين.
4- لم تكن لوحة الموناليزا معروضة دائما في متحف اللوفر :
ستجد مجموعة من أعمال دافنشي طريقها إلى مجموعة فرانسيس الأول، بما في ذلك الجياكوندا أو لوحة الموناليزا واحدة من أشهر اللوحات الفنية في العالم، وفقًا للفولكلور الفرنسي، كان فرانسيس بجانب دافنشي عند وفاته وبعد وفاة الفنان في عام 1519 اشترى الملك اللوحة من مساعد، ومع ذلك، فبدلا من أن تشاهد على جدران متحف اللوفر، قضت اللوحة قرونا وهي تتنقل بين سلسلة من القصور الملكية، تقضي وقتا في فونتينبلو وفرساي، وفقط بعد سقوط النظام الملكي وإنشاء متحف اللوفر كمتحف عام، وجدت الموناليزا منزلا أكثر ديمومة.
وظلت هناك بعض الإستثناءات البارزة عندما تولى نابليون بونابرت السلطة، علقت اللوحة على جدار غرفة نومه، وتم حمايتها بعيدا في مكان سري أثناء الحرب الفرنسية البروسية والحرب العالمية الثانية، وفي عام 1911، سرقها مجرم إيطالي من على جدران المتحف مباشرة، وادعى أن الدافع وراءه هو إعادة اللوحة إلى أراضي دافنشي الأصلية، ولمدة عامين كان في استقبال زوار متحف اللوفر مكان شاغر على الجدار حيث كانت اللوحة، وبعد عودتها، لن تغادر لوحة الموناليزا حدود المتحف مرة أخرى لمدة 50 عاما، حتى أقنعت السيدة الأولى جاكلين كينيدي المسؤولين الفرنسيين بالسماح للوحة بالقيام بجولات في المتاحف في نيويورك وواشنطن العاصمة بسبب الأحداث الشهيرة.
5- قام نابليون بونابرت بإعادة تسمية متحف اللوفر مؤقتا بنفسه:
عندما تولى نابليون السلطة، كان قد تم إعادة تسمية متحف اللوفر بإسمه تكريما له، وسرعان ما امتلأ متحف نابليون بالغنائم الفنية للحرب عندما اجتاح جيش بونابرت الكبير القارة، ومن بين التحف الثقافية التي قطعت طريقها إلى باريس كان هناك مئات اللوحات والمنحوتات بما في ذلك مجموعة من الخيول البرونزية العتيقة من واجهة كنيسة القديس مرقس في البندقية التي أصبحت جزءا من قوس النصر خارج متحف اللوفر وتمثال آخر للخيول وقفت على بوابة براندنبورغ في برلين، وكان لدى نابليون التمثال المعروف باسم كوادريجا، وتم تعبئته وإرساله إلى فرنسا للعرض في متحف اللوفر، ولكنه بدلا من ذلك تم تخزينه حتى سقوط نابليون في عام 1814، وبعد ذلك أعيد أكثر من 5000 قطعة فنية إلى أصحابها الشرعيين.
6- أصبح متحف اللوفر مركز لتبادل الأعمال الفنية التي سرقها النازيون خلال الحرب العالمية الثانية :
بعد مرور مائة وثلاثين عاما، عندما إجتاح جيش كبير آخر عبر أوروبا (هذه المرة في اتجاه فرنسا)، بدأ المحافظون في متحف اللوفر في التحضير على عجل لإجلاء عشرات الآلاف من القطع الفنية، وأول من ذهب لوحة الموناليزا، تليها بسرعة كل الأعمال القيمة (أو المنقولة)، وكان هناك قافلة مكونة من أكثر من ثلاثين شاحنة متجهة إلى الريف الفرنسي، وهي ترعى الأعمال التي لا تقدر بثمن إلى سلسلة أمانات خاصة، وبعد الإحتلال الألماني لباريس أمر المسؤولون النازيون متحف اللوفر بإعادتها، ولقد كانت الجدران القاحلة والممرات الآن موطنا لتلك المنحوتات التي كان من الصعب جدا نقلها (وحتى تلك التي بقيت كانت مغطاة بأكياس الخيش الثقيلة).
مع عدم وجود أي عمل فني لعرضه، قرر النازيون قيادة جزء من متحف اللوفر كمركز لتبادل المعلومات وتغليف وشحن الأعمال الفنية والأشياء الشخصية المصادرة من العائلات الفرنسية الغنية (اليهودية في المقام الأول) إلى ألمانيا، وإشتهرت باسم مصادرات متحف اللوفر، وقد إستحوذ النازيون في نهاية المطاف على ست غرف ضخمة في المتحف، وهذ لم يكن أكبر عملية سرقة فنية في باريس خلال الحرب العالمية الثانية. تحت قيادة هيرمان جورينج.
تم تخصيص الكثير منها للمجموعات الشخصية للقيادة العليا النازية، بينما تم بيع تلك الأعمال التي تعتبر تدهورا معنويا (بما في ذلك أعمال بيكاسو وسلفادور دالي) لهواة جمع العملات من غير الألمان أو تم إحراقها في النهاية في النار في جيو دي بوم عام 1942، وبفضل منسق شجاع عمل كعميل مزدوج خلال النهب، تم في نهاية المطاف إستعادة العديد من القطع التي مرت بجيو دي بوم، وكان متحف اللوفر، الذي قاوم العمل مع النازيين أقل نجاحا في إعادة أعماله الفنية المفقودة، وبعد مرور أكثر من 70 عاما على دخول النازيين إلى باريس لا يزال متحف اللوفر يتعرض لإنتقادات بسبب دوره في أعظم سرقة ثقافية في التاريخ وتردده في العودة إلى الأعمال الفنية المتنازع عليها.
قد يكون متحف اللوفر هو متحف الفن الأكثر شهرة في العالم، ويقع متحف اللوفر في باريس، وقد إستقبل متحف اللوفر الآلاف من القطع الأثرية الثقافية، والملايين من المعجبين منذ فتح أبوابه في هذا اليوم في عام 1793، وسوف نتحدث في مقالتنا عن بعض الحقائق التي قد لا تعرفها في الماضي البالغ من العمر 225 عاما.
1- بدأ متحف اللوفر كحصن :
بدأ متحف اللوفر الحياة في أواخر القرن الثاني عشر عندما بدأ فيليب الثاني (فيليب أغسطس) أول شخص يعرف رسميا باسم ملك فرنسا وواحد من أنجح حكام أوروبا في العصور الوسطى في بناء موقع دفاعي بالقرب من الحدود الغربية لباريس في ذلك الوقت على طول ضفة نهر السين، وتضمنت الترسانة المصممة لمنع الغزو من الشمال معاقل في كل زاوية وخندق محاط ببرج محصن ضخم يبلغ طوله 98 قدما، وفي القرن الرابع عشر، ومع إمتداد المدينة خارج حدودها خلال عهد فيليب تم بناء سلسلة جديدة من الدفاعات على مشارف باريس، وتوقف إستخدام القلعة لأغراض دفاعية، واليوم، يمكن لزوار متحف اللوفر مشاهدة بقايا جزء من مبنى من القرون الوسطى للقلعة من القرن الثالث عشر أو القاعة السفلية.
2- تم تدمير قلعة فيليب (متحف اللوفر الآن) لإفساح المجال لإقامة ملكية :
قام تشارلز الخامس أولا بتعديل التصميم الأصلي للمبنى في القرن الرابع عشر، ولكن حرب المائة عام أعاقت خططه الأكثر شمولا لمتحف اللوفر، ومع إختيار الملوك المتعاقبين لإقامة منزل في مكان آخر، سقط متحف اللوفر في مهب الريح حتى عام 1527، عندما أمر فرانسيس الأول بهدم الهيكل الأصلي لصالح مجمع جديد على طراز عصر النهضة.
وفي الواقع، كان فرانسيس حاكما مستنيرا لعصر النهضة، فقد ساعد في توحيد اللغة الفرنسية، وكان شاعرا هاويا ورجلا بمعنى الكلمة، وكان أول ملك أوروبي في التاريخ يقيم علاقات دبلوماسية مع الإمبراطورية العثمانية، وكراعي مشهور للفنون التي رعاها علاقة وثيقة مع ليوناردو دافنشي، وإقناع الفنان بالإنتقال إلى فرنسا، وبدأ عمل فرانسيس بتكليف من متحف اللوفر توسعا دام قرنا، وتم بناء العشرات من الأجنحة الجديدة والمباني القائمة بذاتها في الموقع، والعديد منها مصمم من قبل المهندسين المعماريين الأوروبيين الرائدين اليوم، والتي تم ربطها في النهاية من خلال سلسلة من المعارض والأجنحة التي تمنح المبنى واجهة موحدة.
3- تم ترك مبني متحف اللوفر مهجور ومتعفن :
بعد الإنتهاء من قصر فرساي، حولت المحكمة الفرنسية قاعدتها بعيدا عن باريس ومتحف اللوفر، تاركة المبنى غير مكتمل وفي حالة سيئة في نهاية المطاف، وإستضاف ذلك المبنى الذي ظل مفتوح في نهاية المطاف سلسلة من المجموعات الثقافية التي تضمنت رسامين ونحاتين وكتاب كأعضاء، وبعد أكثر من قرن من الزمان، انتعشت أعمال البناء مرة أخرى، حيث قامت سلسلة من ملوك البوربون بإعارة الأموال على الموقع والمحتويات الفنية داخله حتى سقوط النظام الملكي وبداية الثورة الفرنسية في عام 1789.
ومع الملك المخلوع وأُسر سجنه في نهاية المطاف في قصر التويلري المجاور أصدرت الجمعية الوطنية المنشأة حديثا قرارا بتسليم متحف اللوفر إلى الحكومة لإنشاء متحف وطني مفتوح للجمهور، وإفتتح متحف اللوفر أبوابه لأول مرة في 10 أغسطس 1793، بمعرض يضم أكثر من 500 لوحة وفنون زخرفية، وتمت مصادرة الكثير منها من العائلة المالكة والنبلاء الفرنسيين.
4- لم تكن لوحة الموناليزا معروضة دائما في متحف اللوفر :
ستجد مجموعة من أعمال دافنشي طريقها إلى مجموعة فرانسيس الأول، بما في ذلك الجياكوندا أو لوحة الموناليزا واحدة من أشهر اللوحات الفنية في العالم، وفقًا للفولكلور الفرنسي، كان فرانسيس بجانب دافنشي عند وفاته وبعد وفاة الفنان في عام 1519 اشترى الملك اللوحة من مساعد، ومع ذلك، فبدلا من أن تشاهد على جدران متحف اللوفر، قضت اللوحة قرونا وهي تتنقل بين سلسلة من القصور الملكية، تقضي وقتا في فونتينبلو وفرساي، وفقط بعد سقوط النظام الملكي وإنشاء متحف اللوفر كمتحف عام، وجدت الموناليزا منزلا أكثر ديمومة.
وظلت هناك بعض الإستثناءات البارزة عندما تولى نابليون بونابرت السلطة، علقت اللوحة على جدار غرفة نومه، وتم حمايتها بعيدا في مكان سري أثناء الحرب الفرنسية البروسية والحرب العالمية الثانية، وفي عام 1911، سرقها مجرم إيطالي من على جدران المتحف مباشرة، وادعى أن الدافع وراءه هو إعادة اللوحة إلى أراضي دافنشي الأصلية، ولمدة عامين كان في استقبال زوار متحف اللوفر مكان شاغر على الجدار حيث كانت اللوحة، وبعد عودتها، لن تغادر لوحة الموناليزا حدود المتحف مرة أخرى لمدة 50 عاما، حتى أقنعت السيدة الأولى جاكلين كينيدي المسؤولين الفرنسيين بالسماح للوحة بالقيام بجولات في المتاحف في نيويورك وواشنطن العاصمة بسبب الأحداث الشهيرة.
5- قام نابليون بونابرت بإعادة تسمية متحف اللوفر مؤقتا بنفسه:
عندما تولى نابليون السلطة، كان قد تم إعادة تسمية متحف اللوفر بإسمه تكريما له، وسرعان ما امتلأ متحف نابليون بالغنائم الفنية للحرب عندما اجتاح جيش بونابرت الكبير القارة، ومن بين التحف الثقافية التي قطعت طريقها إلى باريس كان هناك مئات اللوحات والمنحوتات بما في ذلك مجموعة من الخيول البرونزية العتيقة من واجهة كنيسة القديس مرقس في البندقية التي أصبحت جزءا من قوس النصر خارج متحف اللوفر وتمثال آخر للخيول وقفت على بوابة براندنبورغ في برلين، وكان لدى نابليون التمثال المعروف باسم كوادريجا، وتم تعبئته وإرساله إلى فرنسا للعرض في متحف اللوفر، ولكنه بدلا من ذلك تم تخزينه حتى سقوط نابليون في عام 1814، وبعد ذلك أعيد أكثر من 5000 قطعة فنية إلى أصحابها الشرعيين.
6- أصبح متحف اللوفر مركز لتبادل الأعمال الفنية التي سرقها النازيون خلال الحرب العالمية الثانية :
بعد مرور مائة وثلاثين عاما، عندما إجتاح جيش كبير آخر عبر أوروبا (هذه المرة في اتجاه فرنسا)، بدأ المحافظون في متحف اللوفر في التحضير على عجل لإجلاء عشرات الآلاف من القطع الفنية، وأول من ذهب لوحة الموناليزا، تليها بسرعة كل الأعمال القيمة (أو المنقولة)، وكان هناك قافلة مكونة من أكثر من ثلاثين شاحنة متجهة إلى الريف الفرنسي، وهي ترعى الأعمال التي لا تقدر بثمن إلى سلسلة أمانات خاصة، وبعد الإحتلال الألماني لباريس أمر المسؤولون النازيون متحف اللوفر بإعادتها، ولقد كانت الجدران القاحلة والممرات الآن موطنا لتلك المنحوتات التي كان من الصعب جدا نقلها (وحتى تلك التي بقيت كانت مغطاة بأكياس الخيش الثقيلة).
مع عدم وجود أي عمل فني لعرضه، قرر النازيون قيادة جزء من متحف اللوفر كمركز لتبادل المعلومات وتغليف وشحن الأعمال الفنية والأشياء الشخصية المصادرة من العائلات الفرنسية الغنية (اليهودية في المقام الأول) إلى ألمانيا، وإشتهرت باسم مصادرات متحف اللوفر، وقد إستحوذ النازيون في نهاية المطاف على ست غرف ضخمة في المتحف، وهذ لم يكن أكبر عملية سرقة فنية في باريس خلال الحرب العالمية الثانية. تحت قيادة هيرمان جورينج.
تم تخصيص الكثير منها للمجموعات الشخصية للقيادة العليا النازية، بينما تم بيع تلك الأعمال التي تعتبر تدهورا معنويا (بما في ذلك أعمال بيكاسو وسلفادور دالي) لهواة جمع العملات من غير الألمان أو تم إحراقها في النهاية في النار في جيو دي بوم عام 1942، وبفضل منسق شجاع عمل كعميل مزدوج خلال النهب، تم في نهاية المطاف إستعادة العديد من القطع التي مرت بجيو دي بوم، وكان متحف اللوفر، الذي قاوم العمل مع النازيين أقل نجاحا في إعادة أعماله الفنية المفقودة، وبعد مرور أكثر من 70 عاما على دخول النازيين إلى باريس لا يزال متحف اللوفر يتعرض لإنتقادات بسبب دوره في أعظم سرقة ثقافية في التاريخ وتردده في العودة إلى الأعمال الفنية المتنازع عليها.