اليونسكو توصي بتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في المدارس
الاستعاضة عن المعلمين يمكن أن يؤثر على الصحة العاطفية للأطفال.
الجمعة 2023/09/08
ShareWhatsAppTwitterFacebook
الذكاء الاصطناعي التوليدي فرصة كبيرة للتطور البشري
باريس - دعت اليونسكو الخميس الحكومات إلى العمل “سريعا” على “تنظيم” استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كروبوت المحادثة “تشات جي.بي.تي” في الفصول الدراسية، بما في ذلك حصر استخدامها بالأولاد الأكبر سنا.
ورأت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في توجيهات صدرت الخميس أن السلطات العامة غير جاهزة لإدارة مسائل الأخلاقيات المرتبطة باعتماد برامج الذكاء الاصطناعي في البيئة المدرسية.
وحذرت المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا من أن الاستعاضة عن المعلمين بمثل هذه البرامج يمكن أن يؤثر على الصحة العاطفية للأطفال ويجعلهم عرضة للتلاعب.
ونقل بيان عن المديرة العامة لليونسكو الفرنسية أودري أزولاي قولها إن “الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يكون فرصة كبيرة للتطور البشري، لكنه يمكن أن يكون أيضا مصدر ضرر وأذى”.
ورأت أن “من غير الجائز إدخاله في التعليم من دون مشاركة العامّة وضمانات وتشريعات حكومية متينة”.
وكثرت برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي المتاحة لعامة الناس منذ نهاية عام 2022، عندما أطلقت شركة “أوبن أي.آي” الأميركية الناشئة برنامج “تشات جي.بي.تي” القادر على كتابة مقالات وقصائد وإجراء محادثات متماسكة بناء على أسئلة مختصرة.
ازدهار برامج الدردشة يثير مخاوف من أشكال جديدة من السرقة الفكرية أو الغش في المدارس والجامعات
وأعلنت شركة الإنترنت وألعاب الفيديو الصينية العملاقة “تنسنت” الخميس عن روبوت للمحادثة بقدرات مماثلة لتلك الخاصة بـ”تشات جي.بي.تي” الأميركي، في وقت تتسابق شركات التكنولوجيا الكبيرة الصينية في مجال الذكاء الاصطناعي.
وبات محرك البحث “بايدو” خلال الشهر الفائت أول مجموعة كبيرة تطلق في الصين برنامجا يعادل “تشات جي.بي.تي”، وقادرا على توفير إجابات سريعة على الأسئلة أو إنتاج محتوى بناء على طلبات المستخدمين.
لكنّ ازدهار هذه البرامج أثار في الوقت عينه مخاوف من أشكال جديدة من السرقة الفكرية أو الغش في المدارس والجامعات.
ونصت توصية اليونسكو على أن لأدوات الذكاء الاصطناعي القدرة على مساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات التعلّمية الخاصة، من خلال توفير ترجمات على الشاشة مثلا، بشرط أن يساعد المعلمون والمستخدمون والباحثون في تصميم هذه الأدوات، وأن تنظم الحكومات استخدامها.
ومع أن التوجيهات لم توص باعتماد حد أدنى لسن أطفال المدارس الذين يجوز أن يستخدموا هذه الأدوات، فإنها ذكّرت بأن شروط استخدام “تشات جي.بي.تي” نفسها تحظر استخدامه على من هم دون الثالثة عشرة. وأشار تقرير اليونسكو إلى أن بعض المعلّقين يفضل رفع الحد الأدنى للسن إلى 16 عاما.
الاستعاضة عن المعلمين يمكن أن يؤثر على الصحة العاطفية للأطفال.
الجمعة 2023/09/08
ShareWhatsAppTwitterFacebook
الذكاء الاصطناعي التوليدي فرصة كبيرة للتطور البشري
باريس - دعت اليونسكو الخميس الحكومات إلى العمل “سريعا” على “تنظيم” استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كروبوت المحادثة “تشات جي.بي.تي” في الفصول الدراسية، بما في ذلك حصر استخدامها بالأولاد الأكبر سنا.
ورأت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في توجيهات صدرت الخميس أن السلطات العامة غير جاهزة لإدارة مسائل الأخلاقيات المرتبطة باعتماد برامج الذكاء الاصطناعي في البيئة المدرسية.
وحذرت المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا من أن الاستعاضة عن المعلمين بمثل هذه البرامج يمكن أن يؤثر على الصحة العاطفية للأطفال ويجعلهم عرضة للتلاعب.
ونقل بيان عن المديرة العامة لليونسكو الفرنسية أودري أزولاي قولها إن “الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يكون فرصة كبيرة للتطور البشري، لكنه يمكن أن يكون أيضا مصدر ضرر وأذى”.
ورأت أن “من غير الجائز إدخاله في التعليم من دون مشاركة العامّة وضمانات وتشريعات حكومية متينة”.
وكثرت برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي المتاحة لعامة الناس منذ نهاية عام 2022، عندما أطلقت شركة “أوبن أي.آي” الأميركية الناشئة برنامج “تشات جي.بي.تي” القادر على كتابة مقالات وقصائد وإجراء محادثات متماسكة بناء على أسئلة مختصرة.
ازدهار برامج الدردشة يثير مخاوف من أشكال جديدة من السرقة الفكرية أو الغش في المدارس والجامعات
وأعلنت شركة الإنترنت وألعاب الفيديو الصينية العملاقة “تنسنت” الخميس عن روبوت للمحادثة بقدرات مماثلة لتلك الخاصة بـ”تشات جي.بي.تي” الأميركي، في وقت تتسابق شركات التكنولوجيا الكبيرة الصينية في مجال الذكاء الاصطناعي.
وبات محرك البحث “بايدو” خلال الشهر الفائت أول مجموعة كبيرة تطلق في الصين برنامجا يعادل “تشات جي.بي.تي”، وقادرا على توفير إجابات سريعة على الأسئلة أو إنتاج محتوى بناء على طلبات المستخدمين.
لكنّ ازدهار هذه البرامج أثار في الوقت عينه مخاوف من أشكال جديدة من السرقة الفكرية أو الغش في المدارس والجامعات.
ونصت توصية اليونسكو على أن لأدوات الذكاء الاصطناعي القدرة على مساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات التعلّمية الخاصة، من خلال توفير ترجمات على الشاشة مثلا، بشرط أن يساعد المعلمون والمستخدمون والباحثون في تصميم هذه الأدوات، وأن تنظم الحكومات استخدامها.
ومع أن التوجيهات لم توص باعتماد حد أدنى لسن أطفال المدارس الذين يجوز أن يستخدموا هذه الأدوات، فإنها ذكّرت بأن شروط استخدام “تشات جي.بي.تي” نفسها تحظر استخدامه على من هم دون الثالثة عشرة. وأشار تقرير اليونسكو إلى أن بعض المعلّقين يفضل رفع الحد الأدنى للسن إلى 16 عاما.