لقد أدى اكتشاف مكتبة آشوربانيبال في أواسط القرن ال19 م إلى تحقيق تطور كبير في علم المسماريات فمن خلال نصوص هذه المكتبة اتضح أن الآشورية والبابلية لهجتان من لغة واحدة عرفت فيما بعد أنها الأكدية، ومن خلال نصوص هذه المكتبة أيضاً عرف لأول مرة في العصر الحديث وجود النصوص السومرية.
بدأ العمل منذ ستينيات القرن ال19 م على قراءة النصوص المكتشفة في موقع نينوى وسواها من مواقع المدن القديمة وترجمتها في مطبوعات أخذت تنشر في فرنسا وإنجلترا وألمانيا وأمريكا وكتب العديد من البحوث والدراسات عن اللغتين السومرية والأكدية ومفرداتهما وأعدت جداول بالعلامات المسمارية وألفاظها.
لم يعد الأمر مجرد حل رموز كتابات قديمة وإنما النفاذ عبر حاجز الزمن لاستجلاء معالم واحدة من أضخم التجارب التي عاشتها البشرية، هي تجربة حفظت مكنوناتها في نصوص تتناول شتى صنوف المعرفة من تأريخ وأدب ودين واقتصاد ورياضيات وطب وفلك وغير ذلك.
الصورة لبعض الرقم الطينية التي عثر عليها في مكتبة اشوربانيبال في المتحف البريطاني.
#آثار_المتحف_البريطاني.
بدأ العمل منذ ستينيات القرن ال19 م على قراءة النصوص المكتشفة في موقع نينوى وسواها من مواقع المدن القديمة وترجمتها في مطبوعات أخذت تنشر في فرنسا وإنجلترا وألمانيا وأمريكا وكتب العديد من البحوث والدراسات عن اللغتين السومرية والأكدية ومفرداتهما وأعدت جداول بالعلامات المسمارية وألفاظها.
لم يعد الأمر مجرد حل رموز كتابات قديمة وإنما النفاذ عبر حاجز الزمن لاستجلاء معالم واحدة من أضخم التجارب التي عاشتها البشرية، هي تجربة حفظت مكنوناتها في نصوص تتناول شتى صنوف المعرفة من تأريخ وأدب ودين واقتصاد ورياضيات وطب وفلك وغير ذلك.
الصورة لبعض الرقم الطينية التي عثر عليها في مكتبة اشوربانيبال في المتحف البريطاني.
#آثار_المتحف_البريطاني.