الطرخون يُعرَف الطرخون أيضاً بالطرخوم (الاسم العلمي: Artemisia dracunculus L)، ويتبَع الفصيلة النجميّة (بالإنجليزيّة: Asteraceae) وتُسمّى أيضاً بالفصيلة المُركّبة (بالإنجليزيّة: Compositae)؛ وهو من الأَعشاب المُعَمِّرة التي يَتَراوَح طولها بين 50-150 سنتيمتراً، وتَتَجَمَّع سيقانِه لِتُكَوِّن عناقيد حمراء اللون، وقد تكون ملساء أو مُغطّاة بالوبر، وعلى الرّغم من تعدّد أنواعه؛ إلّا أنّ جميعها تنتمي إلى الفصيلة النجميّة ذاتها، وتجدر الإشارة إلى أنّ الطرخون يمتلك نكهة مُميّزة تمزج بين عرق السوس، والليمون، والرّيحان، وهو شائع الاستخدام في الطبخ، وفي بعض المصانع لإضفاء رائحة مميزة للصابون والمُستحضرات التجميلية.[١][٢] القيمة الغذائية للطرخون يُمثِّل الجدول الآتي القيمة الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من الطرخون:[٣]
الطرخون يعرف ايضا الطرخوم فصيلة نجمية تسمى فصيلة مركبة م
تقليص
X
-
الطرخون يعرف ايضا الطرخوم فصيلة نجمية تسمى فصيلة مركبة م
الطرخون يُعرَف الطرخون أيضاً بالطرخوم (الاسم العلمي: Artemisia dracunculus L)، ويتبَع الفصيلة النجميّة (بالإنجليزيّة: Asteraceae) وتُسمّى أيضاً بالفصيلة المُركّبة (بالإنجليزيّة: Compositae)؛ وهو من الأَعشاب المُعَمِّرة التي يَتَراوَح طولها بين 50-150 سنتيمتراً، وتَتَجَمَّع سيقانِه لِتُكَوِّن عناقيد حمراء اللون، وقد تكون ملساء أو مُغطّاة بالوبر، وعلى الرّغم من تعدّد أنواعه؛ إلّا أنّ جميعها تنتمي إلى الفصيلة النجميّة ذاتها، وتجدر الإشارة إلى أنّ الطرخون يمتلك نكهة مُميّزة تمزج بين عرق السوس، والليمون، والرّيحان، وهو شائع الاستخدام في الطبخ، وفي بعض المصانع لإضفاء رائحة مميزة للصابون والمُستحضرات التجميلية.[١][٢] القيمة الغذائية للطرخون يُمثِّل الجدول الآتي القيمة الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من الطرخون:[٣]
-
فوائد الطرخون فوائد الطرخون حسب درجة الفعالية لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence) يجدر التنويه إلى أنّ هذه الفوائد غير مؤكدة وبحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها، ونذكر منها:[٤] تخفيف المشاكل الهضميّة. تخفيف مشاكل الحيض. التقليل من ألم الأسنان. التخفيف من احتباس السوائل. دراسات علمية حول فوائد الطرخون هناك بعض الدراسات العلميّة التي بحثت حول فوائد الطرخون، ونذكر منها ما يأتي: أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران ونشرتها مجلّة Phytomedicine عام 2006 إلى أنّ المُستخلص الإيثانولي للطرخون يرتبط بـ خفض مستويات ارتفاع مستوى السكر في الدم، وتعزيز القدرة على التحكم فيه لدى المصابين بالسكّري، بالإضافة إلى تحسين قدرة ارتباط الببتيد شبيه الجلوكاجون-1(بالإنجليزيّة: Glucagon-Like Peptide) بمُستقبلاته؛ والذي يرتبط بتقليل مستويات سكر الدم وتحسين مستويات الإنسولين.[٥] أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران ونشرتها مجلّة Diabetes عام 2011 إلى أنّ مُستخلص الطرخون قد يساهم في تعزيز الشهية عبر تنشيط النواقل العصبيّة الفاتحة للشهيّة مثل أحد البيبتيدات العصبية الذي يُدعى بـ Agouti-related peptide، وتقليل مُعدّل الإنسولين، واللبتين، وزيادة الكميات المتناولة.[٦] أشارت دراسة مِخبرية نشرتها مجلّة Iranian Journal of Microbiology عام 2012 إلى أنّ زيت الطرخون يساعد على مكافحة البكتيريا، مثل: المُكوّرة العنقودية الذهبية (بالإنجليزيّة: Staphylococcus aureus)، والبكتيريا الإشريكية القولونية (بالإنجليزيّة: Escherichia coli)، وقد يُستخدم كمادّة حافظة لبعض الأطعمة، كالجبنة.[٧]
مزيداً من الدراسات لإثباته.[٨] أضرار الطرخون درجة أمان الطرخون يُعدّ الطرخون غالباً آمناً عند تناوُله بنسبه الطبيعيّة الموجودة في الطعام، ومن المحتمل أمان استهلاكه بالكميات الدوائيّة، إلّا أنّ تناوُله لِمُدّة طويلة وبهذه الكميات الدوائية يُعدّ غالباً غير آمن، فهو يحتوي مادّة الأنيسول (بالإنجليزيّة: Estragole) الّتي قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان، ويجدر التّنبيه إلى أنّ استهلاكه بالكميات الدوائية غالباً غير آمن أيضاً لدى المرأة الحامل والمُرضع، فهو قد يُسبّب نزول الحيض، ويُعرِّض الحمل للخطر.[٤] محاذير استخدام الطرخون يُمكن للطرخون أن يؤثّر في بعض الحالات الصحيّة، لذا يجب الحذر عند استهلاكه في هذه الحالات، ومنها ما يأتي:[٩] المصابون باضطراباتٍ نزفية: قد يُبطِئ الطرخون من تخثُّر الدم، لذلك فإنّه قد يزيد خطر التعرُّض للنزيف في حال تناوله من قبل المصابين بهذه الاضطرابات بالكميات الدوائية. المصابون بالحسّاسية تجاه نباتات الفصيلة النجمية: مثل: عشبة الرجيد، والأقحوان، والقطيفة، والبابونج، وغيرها، حيث إنّ استهلاكهم للطرخون يؤدي لحدوث ردِّ فعل تحسُّسيّ (بالإنجليزيّة: Allergic Reaction) لديهم، وفي حال المعاناة من هذه الحساسية فإنّه يُنصح باستشارة الطبيب قبل استهلاكه. الذين سيخضعون لعملياتٍ جراحية: نظراً إلى خصائص الطرخون الّتي قد تُبطّئ تخثُّر الدم، فهو قد يُسبّب نزيفاً أثناء العمليّة الجراحيّة وبعدها، لذلك يُفضّل التوقف عن استخدامه قبل أسبوعين من موعد العمليّة المُقرَّر.[١٠] التداخلات الدوائية مع الطرخون هُناك بعض الأدوية الّتي تتداخل في تأثير مع الطرخون بـ درجة متوسطة، ولذلك يُنصح استشارة الطبيب قبل الجميع بين استهلاكهما، مثل:[١١] مُضادّات التخثُّر: (بالإنجليزيّة: Anticoagulant)، إذ إنّ مُستخلص الطرخون قد يُبَطِئ تَخَثُّر الدّم، لذلك فإنّ تناوُله مع هذه الأدوية قد يزيد خطر حدوث الكدمات والإصابة بالنزيف، ومن الأمثلة على هذه الأدوية؛ الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، والوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)، والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen). المُهدّئات: (بالإنجليزيّة: Sedatives)؛ الّتي تُسبّب النُّعاس، وقد يسبب زيت الطرخون النُّعاس والدوار أيضاً، وعليه فقد يُسبّب تناوُلهما معاً الشعور بالنعاس الشديد، بالإضافة إلى أنّ تناوُله مع الادوية المُهدّة قد يُطيل مُدة تهدئتها وتسكينها للألم، ومن الأمثلة على هذه الأدوية: البنتوباربيتال (بالإنجليزية: Pentobarbital)، والثيوبنتال (بالإنجليزية: Thiopental)، والفينتانيل (بالإنجليزية: Fentanyl).
تعليق